الجزء الأول رواية ميار كاملة

موقع أيام نيوز

ﺣﺎﻭﻝ ﺁﺩﻡ ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻨﺎ ﻛﻮﺑﺎﻳﺘﻴﻦ ﻋﺼﻴﺮ ﻭﺍﺟﻲ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺧﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﺍﺟﻬﺰ ﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ .
ﺍﺩﻡ ﻻ ﺍنتي ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺘﻌﺒﻲ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻫﻘﻮﻡ ﺍﺟﻴﺐ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺸﺮﺑﻬﺎ .
ﺍﺣﺴﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﺘﺴﻠﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻤﺴﺘﻪ ﻣﻦ ﺁﺩﻡ .
ﻋﺎﺩ ﺍﺩﻡ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻧﺎﻭﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﺍﺷﺮﺑﻲ ﻛﺪﻩ ﺭﻭﻗﻲ ﺩﻣﻚ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺘﻮﺗﺮﻱ ﻭﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﻩ ﺣﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻣﺘﺸﻜﺮﻩ ﻗﻮﻱ ... ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﺷﺮﺑﺘﻬﺎ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﺩﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻭمسح ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ... ﻭﺃﺧﺬﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻣﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻨﺰﻉ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻲﺀ .
ﺁﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻳﺼﺪﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﻭﺟﺮﺱ ﻫﺎﺗﻒ ﻋﺎﺻﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﻗﺪﻭﻡ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﺮﻳﺲ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻳﺎ ﺳﺎﺗﺮ ﺍﺳﺘﺮ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺧﻴﺮ
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﺑﺲ ﻃﻤﻨﻲ ﻭقلي ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ... ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺎﺧﺮ ﻭﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍجيلك

ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻴﺐ ﺷﻌﺮﻱ .
ﺁﺩﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻐﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﻳﺄﺧﺪﻙ ﻭﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺎﺭﺗﻄﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ 
ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻟﻪ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ .
ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻟﻌﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺑﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻛﻢ ﺧﻴﺮ ﺍﺩﺧﻞ ﺧﺪ ﺑﻨﺘﻚ ﺍﻟﻮ ﺓ ﺩﻱ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺃﻗﺘﻠﻬﺎ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺁﺩﻡ ﻓﺎﻧﺪﻓﻊ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ



ﻧﻈﺮ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻣﻜﺴﻮﺭﺗﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ .
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻤﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺭﻛﻠﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﺴﻪ ليكي ﻋﻴﻦ ﺗﻌﻠﻲ ﺻﻮﺗﻚ
ﻓﻘﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺇﺛﺮ ﺭﻛﻠﺖ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﺧﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻫﺎﻣﺪﺓ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ .
ﺑﺎﻏﺖ ﺁﺩﻡ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﻨﺒﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ .
ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺃﺣﻜﻢ ﻟﻒ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻌﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ 
ﺃﻭﻗﻔﻪ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺳﻴﺒﻬﺎ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﻣﺤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻏﺴﻞ ﻋﺎﺭﻱ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﺮ ﻋﺮﺿﻚ ﻭﻫﺴﺎﻓﺮ بيها

ﺁﺩﻡ ﺗﻨﺴﻲ ﺇﻥ ﻟﻚ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻔﻬﻢ ﻋﻴﻠﺘﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻫﻲ ﻓﻌﻼ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻙ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺮﺓ ﻳﺎﺑﻨﻲ .
ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ .
ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﻧﻈﺮ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻭﺟﺪ ﻧﺰﻳﻒ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﻭﺿﺎﻋﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺇﺛﺮ ﺭﻛﻠﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ .
ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻭﺟﺪﻩ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻢ ﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﺩﻭﻣﺔ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﺯﻳﻚ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻫﺎﺕ ﺃﺩﻭﺍﺗﻚ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻃﻨﻂ ﺗﻌﺒﺖ ﺗﺎﻧﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺿﺮ ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻧﺒﻄﺸﻴﺔ ﻟﻴﻠﻴﺔ ﻫﺴﻠﻤﻬﺎ ﻭﺟﺎﻱ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﺵ ﺳﻼﻡ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻘﻄﻌﺔ ﻣﺘﻮﺭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ .
ﻓﺘﺢ ﺩﻭﻻﺑﻪ ﻭﺃﺗﻲ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻭﺃﺯﺍﻝ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻭﺟﺪ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻻﻳﺨﺘﻠﻒ ﺣﺎﻟﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺪﺃ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺧﻞ .
ﺃﺧﺬﻩ ﺁﺩﻡ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻵﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻛﺸﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ .
ﺑﺪﺃ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻔﺤﺼﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﺎ ﺍﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻛﺘﺐ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺩﻱ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﺍﺑﻌﺘﻬﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺩﻩ .
ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﺎﺏ ﻗﺪ ﺃﻋﻄﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺃﻋﻼﻫﺎ ﻭﻳﻘﻄﺮ ﺑﺒﻂﺀ ﻓﻲ ﻭﺭﻳﺪﻫﺎ .
ﺧﺮﺝ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺗﺒﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ .
ﺧﻠﻊ ﻣﻬﺎﺏ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻓﻨﺠﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﺟﺪ ﺁﺩﻡ

ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻲ
تم نسخ الرابط