عشق القاسم بقلم سومة

عشق القاسم بقلم سومة

موقع أيام نيوز


وهى تقول بحماسيالا بسرررعه عايزه اتفرج.
كانت تسير خلفها متعثره بحذاءها ذو الكعب العالي وهى تضحك على ابنته خالتها المجنونه.
بالاسفل خرجت الفتيات من المصعد واتجهن ناحية سياره محسن وقاسم.
كان محسن يجلس بسيارته منتظرا مها.
احمر 
كان هذا صوت محسن الذى شهق بزهول واستنكار. فهبط من سيارته ناحية مها التى ظهرت قبل جودى.

محسنايه اللي لابساه ده.... احمر يا مها.
مها اه.. حلو مش كده.
محسناركبى يا مها قبل ما ارتكب جناية.
مها لا استنى عايزه اتفرج على قاسم بيه لما يشوف جودى.
محسنليه يعنى.. ثم اتسعت عينيه وهو يرى جودى الطفله تسير بخطوات بطيئة وهى فى قمة جمالها وقد كانت انثى مكتملة وليست طفله فى السابعه عشر.
محسنمش معقول دى جودى.
مهااستنى بقا لما نتفرج.
فى سياره قاسم كان يجلس منتظرا صغيرته. ثوانى وتوقف نبض قلبه وخطفت أنفاسه وهو يرى طفلته ترتدى فستان من اللون الازرق الامع محددا خصرها المنحوت يصل إلى ما بعد ركبتيها بقليل يكشف عن ذراعيها وقد أظهر جمال وروعة جسدها الجميل. وشعرها العسلى الامح قد تركته حرا في تمويجته البديعة جعلت منها اميره في اسطوره. وقد تكحلت عيناها اظهرت جمالهم أكثر وأكثر. كانت ساحرة بحق. والاكثر من ذلك ابتسامتها العجيبة التى تزيدها حسنا.
خرج من سيارته بلهفه تحت أنظار محسن ومها التى وكأنها تشاهد بطلى فيلم من الابيض والاسود ولا ينقصهم غير المسلياتالفشار.
اتجه قاسم اليها كالمسحور وهو لايصدق عينيه. هو يعرف حد اليقين انها جميله ولكن مظهرها هذا قد خطڤ انفاسه وزاد من دقات قلبه وكاد أن يصاب بسكته قلبيه. اقترب منها والتقتط يديها ويديه الضخمه وهو يلتهمها بعينيه لايصدق ان من امامه هى جودى الصغيرة.
قاسم جودى... انتى ازاى حلوه كده.
خجلت جودى كثيرا فوادت جمال على جمالها ونظرت باتجاه مها التى غمزت لها بشقاوه.
قاسم لا ماهو مش هينفع تتكسفى وتزيدى حلاوه على حلاوتك عشان كده كتير وممكن يجرالى حاجه فيها.
جودى بخجلطب يالا نتحرك احسن.
قاسمماتيجى نروح للمأذون احسن.
جودى قاسم.
قاسمماشى.. خلاص.. ثم مال عليها قائلا... عموما كلها شهرين انا عددهم يوم يوم وهتبقى على اسمى وبتاعتى.
تحركت هى مرتبكه إلى سيارته فسار خلفها وهو يضحك باستمتاع على خجلها وبرائتها.
عند محسن ومها كانوا يشاهدون باستمتاع إلى أن تحرك قاسم بسيارته. فعبس محسن كالاطفال قائلا يا خسارة خلصوا بسرعه. تعالت ضحكات مها عليه فنظر اليها بعبوس طفولى فقالت ضاحكهماشاء الله... يعني ماجمع الا ماوفق.. نفس الدماغ التافهه... احنا لايقين على بعض اووى..
ضحك هو الآخر على نفسه وعلى حديثها وصعد سيارته واتجهوا الى الحفل.
فى حفل يضم كبار رجال الأعمال كانت دنيا تقف بزيها العارى ومكياجها الصارخ وهى تتحدث مع بعض رجال الأعمال.
وكان يامن يقف مع والده فهو قد اتى مع والده لاول مره دون ان يصر عليه والده كالسابق لعلمه بأن قاسم مهران سيحضر هذه الحفل وأنها للكابلز فاراد ان يعرف ان كانت ستحضر جودى ام لا.
دخل قاسم الحفل فتوجهت إليه الأنظار فهو قاسم مهران زير النساء واصغر رجل أعمال. ولكن جودى قد لفتت اتتباه الكل بجمالها الفاتن وملامحها الجميله البريئة.
كانت دنيا تشاهد مايحدث وهى تغلى بداخلها. ولكنها تمالكت نفسها واتجهت صوب قاسم محتضنه اياه بدلع وميوعه متجاهله جودى نهائيا قائلهقاسم حبيبى... وحشتني من اول امبارح. قالتها كتذكير لجودى بشأن الرسالة والصور. أما قاسم كان يصافحها بجمود وڠضب لانها تفعل ذلك ولم تحترم وجود خطيبته وحبيبته معه وأيضا لاحظ عبوس صغيرته مما يحدث.
قاسم واوحشك ليه يا دنيا.. ماحنا طول عمرنا بنتقابل كل فين
وفين. الجم رده لسان دنيا واتسعت ابتسامة جودى بفرحه لهذه الفتاه السمجه.
على الجهة الاخرى وقف يامن يطالع جودى بزهول وإعجاب من هيئتها الساحرة ولكنه غاضب بشده وهو يرى ان مافعلوه لم يجدى نفعا ومازالت علاقتهم كما هى.
تقدم بعض رجال الأعمال من قاسم ومعهم زوجاتهم وقام قاسم بتعريفهم على جودى ولكنهم كانوا يعرفونها من قبل من خلال المجلات واعلان قاسم
الشهير عن خطبته لها. بعد قليل انشغل قاسم قليلا بالحديث عن البزنس وتشارك الصفقات الضخمه فهو الغرض الأساسي من إقامة هذه الحفله. وقفت جودى متأففه وهى تستمع لثرثره زوجات اصدقاء قاسم وهن يتحدثن بكل هنجهيه وغرور. حقا شعرت بالشفقه ناحيتهم وناحية تفكيرهم السمج. لاهم يشبهونها ولاهى تشبههم. ابتسم قاسم بخفه وهو يطالع نظرات السأم والضجر البادى على ملامح طفلته وعلم ان مجرى أحاديث هؤلاء النساء لم يعحبها فهو يعلم تفكيرهم السطحى والخبيث
أحيانا. ولكن لفت انتباهه ناداء احد أصدقاءه عليه فانتبه لحديثه مره ثانيه معه.
نظرت هى باتجاه مها ومحسن فوجدتهم يقفون منعزلين ويحتسون احد المشروبات المنعشه ويبدو عليهم الانسجام الشديد فلم تشاء ان تذهب اليهم وتكون كالعازول. التمعت عيناها وهى ترى يامن يقترب منها مبتسما فاخيرا التقت بأحد يخرجها من احاديث هؤلاء الحمقوات. ريثما ينتهي قاسم من حديثه ويأتي إليها.
يامن مبتسما بحب واعجاب فقالت جودى بفرحهيامن... بتعمل ايه هنا.
يامن جاى مع بابا. ثم انتقلوا إلى
 

تم نسخ الرابط