عشق القاسم بقلم سومة

موقع أيام نيوز


ثوانى وقهقه عاليا وهو يتذكر رقصاتهم الچنونيه سويا لو اقسم له أحدهم انه سيأتى عليه يوم يرقص بكل هذا المرح والجنون لم يكن ليصدق على الإطلاق. 
قاسم بتنهيدهااااااااه يا جودى مافيش حاجة بتفرحنى وتخلينى اضحك غيرك. 
التقطت هاتفه وقام بالاتصال بحبيبته. الوحيدة التي ينسى معها العالم وكل همومه. ثوانى واتاه الرد الو. 

قاسم بتنهيدهالو... وحشتيني. 
جودى بخجلاحمم.. وانت كمان.. سكتوا لثواني فقالت جودى بقلققاسم. 
قاسمنعم ياعشق قاسم. 
جودى مالك يا قاسم. ابتسم بحب فهى اصبحت تشعر به حتى وإن لم يكن امامها فقالوعرفتى منين انى متضايق. 
جودى حسيت بيك.. من صوتك. 
قاسم مافيش ياحبيبتي... 
جودى مش عايز تقولى. 
قاسملا مش كده بس انا فعلا بقيت كويس لما كلمتك. 
جودى قاسم بجد عايزه اعرف.. هو ينفع يبقى فى حاجة مضيقانى وماحكيش ليك عليها. 
قاسم باندفاع لأ طبعا تقوليلى على كل صغيرة وكبيرة. 
جودى طيب شوفت اهو نفس المبدأ. 
قاسمامممم كنتى بتلاعبينى.... ماشى ياجودى. 
جودى اه بلاعبك. 
قاسم بس انتى مش اد اللعب مع قاسم مهران. 
جودى ماتزوغش.. قول فى ايه. قهقه قاسم عاليا ثم قاللأ صايعه يابت... أحرج تنهيده حااره ثم قال بصى ياجودى هحكيلك بكره... بس دلوقتي بجد عايز انام واخر حاجة سامعها هو صوتك. 
جودى اوكى... اهم حاجه تكون مبسوط ومرتاح. 
قاسم طبعا مبسوط مش بكلم حبيبتي. 
جودىاوكى تصبح على خير. 
قاسم وانتى من اهله يا روحى. 
اغلق الخط وهو يبتسم بحالميه ثم تسطح على فراشه وغط في ثبات عميق.
فى الصباح كان يامن يجلس في منزله الفخم الذى يقطن فيه مع والديه. يفكر ماذا سيفعل لإبعاد قاسم مهران عن جودى. ثواني ولمعت عيناه بفكره واسرع في التقاط هاتفه وقام بالاتصال على احد الاشخاص وجلس في انتظار الرد وبعد ثوانى اتاه الرد.
_الو.
يامنالو.. ازيك يا كبير عامل ايه. 
_احسن منك... انجز عايز ايه مانت اكيد مافتكرتش ابن خالتك اللى
مش بتسأل عليه كده لله فى لله. 
يامنظالمني يا شاكر والله. 
شاكر يلا يا وده انا اللي مربيك. 
يامنهههههههه تشكر ياعم. 
شاكر امممم اخلص. 
يامنعايز منك خدمه. 
شاكر شوفت ياد ده واطى وانا عارف... بس كله عشان خاطر عيون خالتوا. 
يامنطيب فى واحد عايزك تجبلى الماضي الاسود بتاعه كله. 
شاكر ياساتر يارب فى ايه يابنى. مش يمكن مالوش ماضى اسود ولا حاجة 
يامنمش لما تعرف مين الاول.
شاكرمين.
يامنقاسم مهران... ها ايه قولك بقا. 
شاكرلا بس من ناحية شغله مالوش اى غلطات او اى هفوه... إنما بقا لو علاقات نسائيه وكده... قاطعه يامن قائلا ايووووووه هو دة المطلوب يا برنس. 
شاكرلا ده الموضوع شكله شخصى اووى.... شكلها كده فيها مزه مشتركه.... استنى استنى استنى... مش ده قاسم مهران اللى اعلن خطوبته فجاءه في مؤتمر صحفي. 
يامن پحقدهو. 
شاكر بعفوية يااااا ده خاطب حته بت يالهوووى كانت قاعدة جنبه كتكوته كده كتكوته.... بس ايه ووواتكااااا. 
يامن بنفاذ صبر شاااااااكر ماخلاص.. 
شاكراوووبااااا هو الكلام عليها طب مش تقول يا معلم كنت اطبطهالك محسوبك خبره برضه....ولو عايزنى اجيبلك معلو.... قاطعه قائلا لا ماتقلقش حياتها كلها عندى من كى جى وان. 
شاكرههههههه ماشى يامعلم. بالليل كل حاجه تبقى عندك. 
يامنتسلم يا معلم... مردودالك. 
شاكرحبيبى.. هكلمك. 
يامنماشى سلام. واغلق الخط وهو ينظر للامام بشرود يفكر فى كيفية الايقاع بينهم. 
فى شركة قاسم مهران كان محسن يجلس على مكتبه منكب على عمله بتركيز بينما على المكتب المقابل تجلس صديقته حنان وهى تبتسم له بحالميه. وقفت من مكانها وذهبت اليه بخطى ثابته ثم وتوقفت امامه قائله بصوت حاولت أن يكون رقيق قد الإمكان محسن. 
رفع نظره اليها باستغراب قائلا فى حاجة يا حنان.. ابتسمت بدلع قائلهايوه فى حاجة فى الشغل محتجاك تخلصها معايا بعد إذنك.. لو مش عندك مانع يعنى. 
محسن بعمليهلأ أبدا اتفضلى. سحبت كرسى وجلست ملاصقه له. رفع حاجبه الايسر باستنكار لجرئتها ولكنها لم تبالى وظلت تنظر له نظرات جريئه الى حد ما.
بينما مها تقوم بمراسلته عبر الوتساب كعادتهم فى مشاكساتهم اليوميه ولكن مااثار استغرابها هو عدم رده. انتظرت قليلا ثم عاودت مراسلته ولكن لا رد أيضا. خرجت من مكتبها وذهبت حيث مكتبه لترى مابه. 
كان يجلس وهو يزفر پغضب فالامر حقا لا يحتاج الى مساعدة وهى الاخرى لا تعمل ولا تبدى اى رأى فقط تنظر اليه فقط. 
محسن حنان انتى سرحانه في ايه مش تركزى ف...... قطع حديثه دخول مها المفاجئ والتى اشتعلت عينيها وهى ترى فتاه اخرى تجلس على مقربه كبيره من خطيبها. 
محسن بتفاجئمها..رفعت حنان رأسها ثم نظرت لها باستهزاء. احتدت أعين مها وهى ترى تلك
الوقحه لم تتزحزح قيد أنملة او تخجل من جلوسها بهذه الطريقه فاقتربت منهم ووجهها لا يبشر بالخير ثم قالت خير يا انسه حنان قاعدة كده ليه. 
حنان ببرود خير انتى جاية مكتبنا ليه. شهقت مها من بجاحتها فقالتامممم. جايه
مكتبكوا لخطيبى..قالتها وهى تشدد على كل حرف فيها ثم اكملت وهى تمسك يد محسن المزهول بتملكاصلى حسيت انى وحشتوا.. مش كده يا محاميحوا... اتسعت اعين محسن بزهول مرددامحاميحوا. اقتربت منه تحت أنظار الأخرى وهى تعبث فى زائر قميصهاه يا روحى بدلع زى مابتدلعنى..
 

تم نسخ الرابط