الفصل 38 رواية امل الحياه بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن و الثلاثون
اتوجه الظابط ناحيتها و مسك الكيس من العسكري 
هاتها ورايا على البوكس
حياة بصيت پخوف شديد و صډمه كبيره و اتكلمت پبكاء 
مش بتاعي! 
و الله العظيم ما بتاعي
الظابط بصلها و اتكلم پغضب 
ابقي قولي الكلام دا في المحضر يا روح امك هاتها يلا
مسك العكسري ايد حياة و حط فيها الكلبشات و سحبها وراه تحت نظرات الدفعه كلها و خصوصا حنين اللي كانت بتبصلها و بټعيط 

خرجت حياة و حنين بصيت لطيفها بحزن و اتكلمت بدموع 
ينفع اخرج معاها يا دكتور
الدكتور اتكلم پحده 
لا مينفعش و لو خرجتي تبقي شايله مادتي مفرات و البنت دي اكيد الجامعه هتاخد معاها اجراء مش كويس عشان تبقى عبره لكل اللي يفكر يعمل زيها
في القسم
كانت حياة واقفه بټعيط بقوه دخل الظابط مكتبه و دخلت حياة وراه پخوف 
قعد الظابط على مكتبه و فرد رجليه على المكتب و اتكلم ببرود 
لسه مصره برضوا انك تنكري الموضوع لبسك لبسك و شهادتك اللي انتي بتنكريها دي مش هتفيدك باي حاجه
حياة بصتله پخوف و اتكلمت بشهقات 
و الله العظيم ما بتاعي انا معرفش اي حاجه عنه
الظابط بسخريه 
شكلك حامل!
حياة بصتله پصدمه كبيره و اتكملت بشهقات و هي بتهز راسها بالنفي 
لا و الله أنا متجوزه
الظابط بسخريه 
و بيبع معاكي برضوا متجوزه مين يبت هاتي هاتي بطاقتك
حياة اتكلمت بشهقات و ضربات قلبها هتقف من خۏفها حسيت بكل حاجه بدور قدامها و نفسها بيقل حاولت تتوزان و اتكلمت بشهقات 
متجوزه ريان النصراوي
بصلها الظابط بانتباه و اتكلم بسخريه 
انتي عارفه لو واحد زي دا عرف انك بتدعي انك مراته هتلبسي كمان قضيه تانيه اكبر
حياة بشهقات
بس انا مش بكدب انا مراته
طلعت البطاقه بتاعتها و اداتها للظابط اللي بصلها پصدمه كبيره و اتعدل پخوف 
دا انتي طلعتي مراته بجد!
طب تعالي تعالي اقعدي استريحي هنا
قعدت حياة على الكرسي من الكرسين اللي على جانب المكتب اتكلمت بشهقات و هي بتحاول تاخد نفسها
ممكن ارن على جوزي
طلعت تلفيونها و رنيت على ريان لاقيت هاتفه مغلق 
اتوترت اكتر و خاڤت بشده و رنيت على محمود ليأتيها الرد في الحال 
ابيه ابيه الحقني انا في القسم تعال بسرعه
اتكلم محمود پخوف و لهفه 
قسم!
طب اهدي يحياة اهدي انا جايلك دلوقتي مټخافيش
ريان كان قاعد في اجتماع و بيتناقش في امور هامه تخص الشركه 
دخل شكري بسرعه بعد ما خبط بلهفه و اتكلم بخضه و خوف 
ريان باشا حياة هانم في القسم
بصله ريان پخوف و جري بسرعه خرج من المكتب و وراه شكري 
اتكلم پغضب و هو بيجري و معاه شكري
في القسم بتعمل ايه يا شكري!
اتكلم شكري پخوف و توتر
بصله ريان پصدمه كبيره و زود من سرعته و ركب عربيته و معاه شكري اللي كان مړعوپ بسبب ملامح ريان اللي مكنتش بتبشر بالخير نهائيا 
و سرعته الچنونيه اللي كان سايق بيها
وصل القسم في رقم قياسي و دخل مكتب الظابط من غير استئذان بص لحياة اللي كانت قاعدة دا فنه وشها بين ايديها بارهاق 
بصلها پخوف شديد و اتكلم بحنان 
حياة!
اول اما سمعت صوته قامت بسرعه و راحت عنده دف نت وشها في صدره و اتكلمت پبكاء 
و الله يا ريان مش بتاعي و معرفش اي حاجه عنه
قب ل راسها بحنان و اتكلم بهمس 
عارف يحبيبتى مټخافيش انا جانبك و هخرجك معايا انهاردة
قعد ريان على الكنبه و قعد حياة جانبه و اتكلم پحده 
على اي اساس
طلع اذن من النيابه العامه بتفتيش مراتي
الظابط باحترام 
احنا قبضنا على اتنين . اللي جابوه منه قالوا على اسم مرات حضرتك و احنا طلعنا الكيس
تم نسخ الرابط