الفصل التاسع والعشرون

موقع أيام نيوز

هاتفه 
بعدت حياة بخجل 
انا نسيت ماما خالص احنا سبنها هناك ممكن ترن على اي حد يجيبها
قبل رأسها برقه و اتكلم بحنان 
حاضر هرن على عمر يجيبها
و قبل ما يرن كان عمر بيرن عليه بايديه التانيه كان ماسك الفون 
فيه حاجه يا عمر
عمر بهدوء انت فين الصحافه كلها بتسأل عليك و بعدين انت لسه جاي ايه اللي ماشك فيه حاجه حصلت انا خۏفت عليك
ريان بهدوء انا كويس بقولك والدة حياة اسألها لو حابه تروح و هاتها و لو مش عايزة خليها لاخر الحفله مع سلوى و قولها ان حياة معايا عشان متقلقش عليها
حياة بهمس في أذنه عشان عمر ميسمعهاش 
امم اسأله كدا نسمه لسه موجوده 
بقلمي يارا عبدالعزيز
رفع حاجبه باستغراب و اتكلم بنفس همسها 
اكيد موجودة مش هتمشي الا لما تعرف اللي حصل بيني و بينك الاول
حياة بغيره طلعت عرفها اوي اهو تمام انا عايزه ارجع الحفله
قفل المكالمه و اتكلم بهدوء
ترجعي ليه احنا هنا لوحدنا مفيش حد خالص في القصر نبقى مع بعض لوحدنا احسن صح
هزيت راسها بالنفي و هي بترفع الفستان على كتفها و اتكلمت پحده 
شوفت اخر جمله قالتلها نسمه ايه و الله قله الذوق دي بتاعت واحدة خديت راجل من مراته انا بقى هعرفها و هي متنتصرش عليا هنرجع الحفله دلوقتي
ابتسم بحب على غيرتها و شقاوتها 
هاخدلك انا حقك منها
حياة برقه
لا انا هاخده يلا بقى
بصلها بحب و نفخ بقله حيله 
اممم يلا يحياة يلا اما نشوف اخرتها
سقفت بفرحه و مرح و قبلت خده بحب 
بحبك
اتجاهلته و قامت تظبط حاجبها و من جواها بتتوعد لنسمه
مشيوا و رجعوا الحفله و كانوا لسه داخلين الفندق اللي فيه القاعه حياة شبكت ايديها في ايديه ابتسم بحب و هو سايبلها نفسه و عاجبه الوضع 
دخلوا القاعه نسمه بصتلهم پغضب مفرط و قبل ما تشمي حياة راحت عندها و هي لسه ماسكه ايد ريان 
اتكلمت بسخريه 
على فين السهره لسه طويله معلش مشينا انا و ريان فجأة بس كانا عايزين نبقى لوحدنا شويه و بعدين اصلا ريان بيحب يبعدني عن الدوشه عشان البيبي اللي في بطني
نسمه بصتلها پصدمه و دموع و اتكلمت پغضب 
على فكره انا برضوا كنت مراته و زيي زيك
ريان بصلها پغضب و كان لسه هيتكلم لكن حياة قاطعته و هي بتتكلم بسخريه 
فعلا !!!! 
طب بصي بقى عشان انتي واخده في نفسك مقلب جامد اوي حبيبتي انتي كنتي مجرد ورقتين عرفي اصلا اكيد مش هتتساوي بجواز رسمي مفيش غير واحدة بس اللي دخلت قلبه و حياته و بيته انتي ااه تقارني نفسك بس باللي شبهك انما انا فانتي شوفتك بنفسك من شويه و هو بيعلن جوازنا انا في العلن و انتي كنتي في السر و حطي تحت كنتي دي مليون خط ماشي يا نسوم
نسمه

كانت بتبصلها بالم و دموع مقدرتش تستحمل اكتر من كدا و مشيت برا الحفله كلها حياة بصتلها ببأبتسامه سخريه و هي بتاخد العصير و بتشرب منه بثقه
بصيت لريان اللي كان واقف يبصلها باعجاب بحب 
نكمل الحفله بقى انا كدا ارتحت
ريان يلهوي الصحافه صورتنا
ريان بعشق مش قادر و الله
كريم كان واقف بيبصلهم پغضب مفرط و بيضغط على الكوبايه پغضب و قوه مجدي وقف جانبه و اتكلم بهدوء 
شايفاك مركز مع بنت عمك زياده و لو ريان شافك محدش هيعرف ينجدك منه احترم نفسك كدا أو تمشي من الحفله خالص لا انا و لا انت عيله الهواري كلها اده
كريم بصلها پغضب و رمى الكوبايه على الارض پغضب
تم نسخ الرابط