اسكريبت بقلم نانسي اشرف

موقع أيام نيوز

مش فصيلتي 
فصيلتي
كان خالد الذي تقدم من الطبيب
انا هنقله ډم 
في اي امړاض 
لأ 
اتفضل معانا
تقدم من الغرفة بينما هي توجهت للزجاج تنظر اليه من خلاله ادمعت عيناها وهي تراقبه محاطا بكل تلك الأسلاك ابتلعت ريقها للحظات
أنا آسفة قوم و كل حاجة هتتصلح
ابتسمت له وهي تنظر لنبض قلبه
انا عارفة انك هتقوم هتقوم عشاني و عشان ابننا و عشانك انت قوي
دقائق وخرج خالد من الغرفة
نقلوله الډم شوية وهيطمنونا على حالته 
انا خاېفة عليه اوي 
للدرجادي بتحبيه 
رفعت عيناها اليه لتقول بشجاعة اكتسبتها منه
فوق تخيلك و تخيل اي حد في الكون
ابتعدت عنه مرة اخرى فقرر اعطائها مساحتها الخاصة معه
روحي يا ندى هيقلقوا عليك 
انا مش هسيبه لوحده ! 
ماخاغيش مش هيبقى لوحده .. انا هفضل جمبه
نظرت له بزهول بينما هو اماء برأسه
انا هخليني معاه وهطلع من المستشفى عالشركة بكرا
اومأت برأسها و تركته بينما هو وضع كفاه في جشيب بنطله ونظر للنائم بسلام عبر الزجاج
ظل مرابطا جواره طيلة الليل يسأل الاطباء عن حاله للحظات شعر بالمسؤولية اتجاهه ربما تلك الغريزة الغريبة التي اجتاحته ما ان جرت دماؤه في عروقه ! او ربما تمسكه الغريب للحياة من مثله ڼزف كل تلك الكمية من الډماء الاحق ان يكون في قپره الان و لكن ها هو يناضل من اجل البقاء
هو بقى كويس الحالة بقت مستقرة والضغط رجع طبيعي تقدر تدخل تشوفه يا فندم بس الزيارة مدتها قصيرة
اومأ خالد برأسه طرق الباب و سمح لنفسه بالدخول 
كان ممددا محاط جسده بجبيرة طبيه ووجهه ملئ بالشاش ولكنه لايزال يحتفظ بوسامته
عامل ايه انهردا !
رفع حمزة عيناه له
كويس
جلس خالد في المقعد الذي يواجهه وهو ينظر له بانتباه
قالولي انك نقلتلي ډم وكمية كبيرة 
ليه 
العفو 
ليه نقلتلي الډم 
عشان كنت بټموت 
مش هي دي كانت غايتك من الاصل اني اموت 
انا مش قتال قټله انا واحد بيدافع عن عرضه و عرض بنت عمه الي انت اخدته
نظر حمزة ارضا بأسى بينما اقترب منه خالد
بالمناسبة كانت ھتموت عليك امبارح
الټفت له بزهول ممزوج بسعادة
بجد طب هي فين 
خليتها تروح امبارح قضت طول الليل جمبك هتلاقيها جاية في للسكة 
أ .. أنت فضلت جمبي طول الليل 
يعني قالولي دا يتيم خليك جمبه فصعبت عليا
ابتسم له وبادله خالد الابتسام 
نظر حمزة للعروق في يده
يعني انت دمك بيجري في دمي 
اه .. دمك هيبقي خفيف وقمر
وقف خالد بهيبته وه يعدل من جاكيت البدلة
انا هقوم اروح الشركة زمان ندى على وصول
استدار ليرحل و لكنه سمعه
يعني اخوات
الټفت له خالد بم فهم ليبتسم حمزة
دمك بيجري في دمي يعني اخوات
اومأ برأسه و ابتسم خالد بحبور ورحل
خلود هاتي الملفات و ابعتيها على مكتبي
طرقت الباب بهدوء ودلفت
الملفات يا فندم 
حطيهم على المكتب يا خلود
وضعتها على المكتب و استدارت ترحل من دون كلمة
خلود !
التفتت له فقام هو من مكانه
ووقف امامه مباشرة
انت لسه مضايقة مني 
وهضايق منك ليه يا فندم 
ممكن تقعدي
نظرت الي كفه الذي اشار للمقعد و لكنخا بعد لحظات امتثلت لأمره 
جلس في المقعد المقابل لها
انا عارف اني كنت سخيف معاك اخر مرة بس انا كنت مضغوط و ...
عارفة يا فندم الله يكون في عون حضرتك
نظر للدبلة في يدها بدهشة
فين الدبلة
افزعها سؤاله نظرت له بزهول
انت مش
تم نسخ الرابط