امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز 14
المحتويات
هي نايمه مغمضه منكمشه على نفسها
بصلها بړعب و قلبه انقبض بقوه و سمع صوت ضربات قلبه اللي بدأت تزيد
و من قبل ما نيره و المهندس يدوا اي تعليقات كان ريان خرج من الاوضه بسرعه و في لمح البصر
خد سلالم ادوار الشركه كلها و هو بيجري بسرعه البرق
و ضربات قلبه بتزيد كل اما بيفتكر شكل حياة
جيه يفتح لاقى الباب مقفول و المفتاح مش فيه
سند بكل جسده على الباب و بدأ يزقه بكل قوته و فتح الباب
بص لحياة بړعب حقيقى و نزل لمستواها و اتكلم بصوت مرتعش مهزوز
حياااة حياااة فوقي
حط ايديه تحت ركبتها و بالايد التانيه حاوط ضهرها و نزل بيها لمكتبه
بصتله نڤين بړعب و ركبها بدأت تخبط في بعضها
ريان پغضب دكتور الشركه يكون هنا في اقل من ثانيه و نبهي على الامن محدش من الشركه يخرج سواء كان من العمله أو من الموظفين
نيره هزيت راسها بړعب و استغراب من اللي بيحصل و مين دي اللي شايلها على ايديه و خاېف عليها الخۏف دا كله
دخل ريان بحياة مكتبه و حاطها على كنبه كانت موجودة في المكتب لاقها متبته في هدومه و مش عايزة تسيبه
اتنهد براحه لما حس ان نفسها بدأ يتظبط
حضڼ ايديها بين ايديه و بدأ يضغط عليها بحنان و هو بيحاول يدفيها بعد ما لاقى ايديها عباره عن كتله تلج
للحظه حس بغصه غيره في قلبه و هو مفكر ان محمود دا الشخص اللي كانت متجوزاه و انها بتفكر فيه حتى و هي غايبه عن الوعي
اتنهد بحزن و ڠضب و هو لسه ماسك ايديها
ضغط على ايديها پغضب من غير ما يحس
لتتأوه حياة بالم اااه
ريان پخوف و هو بيحط كف ايديه على وشها و بيتكلم باسف
دخل الدكتور بسرعه و بدأ يفحص حياة و ريان بدأ يحكيله اللي حصل پخوف و هو طول الوقت مركز مع حياة و بيتمنى تفتح عينيها و يطمن عليها
الدكتور هي كويسه جدا و حالا هتفوق يمكن فوبيا من الاماكن المغلقه أو حصلت حاجه خوفتها فمن كتر الضغط و الخۏف اغمى عليها ريان باشا دي حاله نفسيه هيكون احسن لو اتعرضت على دكتور نفسي
الدكتور دا رأيي عامه هي هتفوق دلوقتي عن اذنك
خرج الدكتور و فضل ريان جنب حياة بيبصلها بنظرات مليانه خوف عليها
حس ان روحه رجعتله بمجرد ما لاقها بدأت تفوق بارهاق
جري عليها بسرعه وحضڼ ايديها بين ايديه و اتكلم بحنان و هو بيطمنها و في الحقيقة هو نفسه هي اللي تطمنه عليها
انتي كويسه
كمل و هو بيسحبها لحضنه و بيربط على ضهرها
مټخافيش انا معاكي
انتي كويسه صح
هزيت حياة راسها باستغراب من الخۏف اللي شافته في عيونه لاقيت نفسها بتحاوط بايديها ضهره و بټعيط پخوف
لا انا مش كويسه انا خاېفه كان فيه شرار هو كان هي موتني صح كنت هم وت هو م وت ابيه محمود و خده مننا و كان هياخدني انا كمان
حاول يطلعها من حضنه بس لاقها ماسكه فيه بكل
قوتها اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنها على اد ما يقدر
اهدي يحياة اهدي مفيش حاجه هتحصلك طول ما انا معاكي
حياة پبكاء و شفايفها بتترعش
متابعة القراءة