أنا رجل متزوج من ١٤ سنة وعندي أولاد وبنات
قلت لنفسي لا بأس أعرف أنها تهتم كثيرا بأطفالها لذا سأجعل قلبها ېحترق لهم حتى تعود وتقبل قدمي. عدت إلى المنزل وانتظرت يوما يومين شهرا شهرين أربعة أشهر ستة أشهر ولم يسأل أحد عنها. في النهاية أمسكني الفضول لمعرفة ما حدث لها.
طلبت من أختي الاستفسار
عنها فقالت إنها حاولت الاتصال بها
ذهبت إلى منزل أهلها وقابلت شقيقها الأصغر الذي لم يجبني ودخل وأغلق الباب في وجهي. حاولت الاتصال بوالدها لكنه لم يرد وأغلق هاتفه. زادت حيرتي فكيف يمكنني معرفة مصيرها اتصلت بأخيها الأكبر الذي رد وسألني عما أريد. قلت إنني أريد الاستفسار عن والدة أطفالي.
فقال لي حسنا تعال معي. وذهبنا إلى المستشفى.
دخلنا الغرفة وتأثرت بشدة بما رأيته. كان المشهد مروعا للغاية. خرجت من الغرفة وأنا أبكي بشدة.
قال شقيقها هل لديك المزيد من الكلمات المؤلمة التي نسيت قولها وتريد إعادتها لتقولها وأنا أبكي سألته عن حالتها وما حدث لها.
أجاب قائلا بعد أن غادرت منزلك جاءت إلى منزل والدي وهي تبكي وتصرخ
ما يثير الدهشة هو أن الأطباء قالوا إن السړطان كان في مراحله الأولى لكنه انتشر بسرعة كبيرة وسيطر على جسدها. وهذا هو حالها منذ خمسة أشهر فتدهورت حالتها باستمرار حتى أن العلاج الكيميائي لم يعد يفيدها.
حسبي الله عليك لقد قټلت أختي زهرة كانت الغيرة هي السبب في حقدي عليها لأنها كانت أفضل مني والآن هي على حافة المۏت بسببي. أتمنى أن تسامحني فأنا نادم جدا.
رفقا بالقوارير
ا الإخوة الكرام نقدم لكم هذه القصص لنتعلم منها وليس للتسلية والترفيه. نأمل أن تساعد هذه القصص في تحسين أحوالنا وجعلنا أفضل مما كنا عليه.
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين آمين يا رب العالمين.