هطلقني امتي قصه كامله
المحتويات
وهنرجع تانى القاهرة ... انا هنام على الأرض ونامى إنت على السرير
فى السقعة دى
أخد لحاف ومخدة_مش مهم المهم كل حاجة تعدى على خير
حسيت بعطف نوعا ما خصوصا البرد كان قارص الليلة دى حاولت ألف إيدى ونمت
نوم عميق صحيت منه على صوت زغاريط والباب بيخبط جريت على حمزة وصحيته بسرعة.
حمزة قوم بسرعة مامتك وكلهم برا
لقيته فرك عينه كان شكله وسيم وهو صاحى ومش مركز لقيته نام على السرير.
الف مبروك يا رقية ... أنى ندى
اه فكراك طبعا ...أخت حمزة ج..جوزى
جوزك بس ههه...ده أحنا هنتكلم كتير بقا وتقوليلى وقعتى الراجل إزاى
_هتفضلوا تتكلموا كتير ... مش هتيجى توكلى جوزك
مش
كفايا معملتيلوش الفطار
_يا ماما انا مش طالب منها كل ده ... رقية مراتى مش خدامتى
والله ياولدى بقا بنت البندر قدرت تأثر عليك إكده... أهلك معلموكيش إن الواحدة لما بتتجوز بتبقى تحت رجل جوزها
روحت عليه_خلاص ياطنط...اتفضل كل يا حمزة
لقيته شد منى المعلقةانا اللى هأكلك يا رقية
يلا يابتى ...شكلها سحراله أما أروح أشوف البت اللى ھتموت نفسها دى
أم حمزة خرجت ومعاها ندى ومش مبطلة كلام عليا.
_انا أسف يا رقية
وانا كمان بشكرك إنك جبتلى حقى ومقللتش منى
كان دايما بيحكيلى عنك وعن رقتك ... بس لما شوفتك إكتشفت غير كده خالص
أكتشفت إيه
_عندية و دماغك عاوزة تتكسر ... ولسانك أطول منك
طب إيه رأيك إن غلطانة...
مكملتش كلامى وسمعنا صوت حاجات بتتكسر تحت حمزة نزل بسرعة يشوف فيه إيه لقينا بنت عمه فرحة بتكسر كل حاجة ومڼهارة والكل كان حواليها أم حمزة و رجالة العيلة اللى معرفهومش حمزة قرب
_فرحة بلاش شغل عيال ...سيبى السکينة دى
قولتلك أبعد
كنت واقفة من جنبها وحسيتها فرصة أنقذها رغم إن معرفهاش وشديت السکينة منها.
هاتى السکينة ... إنت دخلك إيه دمرتى حياتى
حمزة شدها ودخلوا جوا وقفل الباب عليهم.
لا حول ولا قوة إلا بالله ... دى أتجننت خالص
بصيت لندى أخت حمزةهى بتعمل كده ليه
بتعملى إيه يا مرت إبنى ... المفروض تكونى فى المطبخ دلوقتى ... مش هتدوقينا أكلك ولا مبتعرفيش تطبخى
اه طبعا بعرف
دخلت المطبخ وندى دخلت تساعدنى فى الحقيقة انا علاقتى بالمطبخ كوباية شاى و ساندوتش جبنة غير كده إحنا متخاصمين حسيت إن تايهة وسط أنواع كتير من الأكل ومش عارفة أعمل حاجة
إن صح هساعدك بس هقولك تعملى إيه ومعاك خطوة بخطوة
انا معاك وبالمرة نتكلموا شوية عن البندر
إتكلمنا كتير أوى وحقيقى كانت أكتر واحدة أرتاحتلها لحد ما حسيتها فرصة اسألها عن فرحة وحمزة .
هى فرحة زعلانة ليه!
فرحة مچنونة متشغليش بالك بيها
زعلانة عشان حمزة أتجوز
ها ... هى يعنى من وقت ما أبوها ماټ وهى ملهاش حد غيرنا حتى أمها أتجوزت وسابتها
عشان كده حبت حمزة
من زمان وأمى بتوعدها حمزة ليك عشان كده هتحبه ... متاخديش فى بالك حمزة بيحبك أنت
سرحت شوية وحسيت بحزن نوعا ما انا مبحبش ولا حبيت حمزة لكن كون إن واحدة عاوزة تاخد مكانى ده بيحسسنى إن مهدده وفى خطړ طلعت على الغدا معاهم وحمزة كان لسة خارج مع فرحة
.. بيضحكوا وبيهزروا باين عليهم هما اللى عرسان جداد وانا الخدامة اللى بروق بس هانت كلها وقت صغير وإن شاء الله الشرطة هتدخل وأحمد هيتفك أسره وكل حاجة هترجع
متابعة القراءة