انا بوسى عندى 16سنه للكاتبه شيماء فرج
المحتويات
عبد الله الكلام مع مراته وسابها فى حيرتها
اما سمير كان بيتصل ببوسى كل دقيقه على تليفونها الجديد وطبعا ده كان فى البيت مستخبى فى الدولاب
والقلق كان حيموته سمير اتعلق ببوسى وبقى عامل زى الطفل إللى نفسه فى لعبه وصمم ياخدها كان مفكر انه كده بيحبها لكن إللى بيحب مايضرش حبيبه وعلاقته بيها أكبر ضرر ليها عدى عليه الليل بصعوبه وتانى يوم قرر يروح يسأل عليها نور صاحبتها عند المدرسه
نور نعم
سمير هى بسنت ماجاتش انهارده
نور لا بسنت مش بتيجى لكن ممكن اقول لحضرتك حاجه
سمير اتفضلى
نور ابعد عن بوسي حرام عليك
سمير كان لسه حيتكلم لكن رشا لحقته بعد ماسمعت طريقة نور معاه
رشا استاذ سمير مش كده
سمير ايوه
رشا بوسى ماجاتش علشان اڼتحرت امبارح
نور وسمير پصدمه ايه اڼتحرت
نور وانتى عرفتى ازاى
رشا باهتزاز عرفت وخلاص
سمير بقلق طيب هى فين دلوقتى
رشا لا انا معرفش هى فين اكيد فى البيت
نور لا انا عديت عليها فى البيت واخوها قاللى انه صحى مالقاش حد منهم
رشا پخوف ياخبر احسن تكون راحت مستشفى
سمير خلاص خلاص انا حعرف
مشى سمير وساب البنات لكن نور ماكنتش مرتاحه لمعرفة رشا بخبر الاڼتحار ده
مسك تليفونه وضغط على الأرقام واتصل بعبد الله بعد ثوانى سمع صوت عبد الله
عبد الله سلام عليكم
سمير وعليكم السلام يا استاذ عبد الله
عبد الله أيوه مين معايا
عبد الله بعصبيه عاوز ايه مننا تانى انت ليك عين تتصل بيا ده ايه البجاحه دى يااخى
سمير اهدى بس يا استاذ عبد الله تقولى مكانك فين وانا اجيلك ونتكلم مع بعض وانا راضى بأى حكم تحكم بيه بعدها
عبد الله انا بنتى بين الحياه والمۏت فى المستشفى
سمير پخوف وقلق اكبر ارجوك قولى انت فى أى مستشفى
سمير دقايق واكون عندك
ساق سمير عربيته بأقصى سرعه بعد ماعرف مكان المستشفى من جوجل
وصل بعد حوالى تلت ساعه دخل على الاستقبال وسأل على مكان بسنت كان كل إللى يهمه يطمن عليها قبل أى مواجهه مع ابوها وبالفعل وصل لغرفة الافاقه ولحسن حظه ان عبد الله ومراته كانوا مستنين فى الاستراحة
سمير أول ماشافها مااقدرش يتحكم فى دموعه إللى مانزلتش غير وقت ۏفاة مراته الأولى حس ان كل حاجه بيحبها ويتعلق بيها بتروح منه خاف عليها قرب منها ومسك ايديها
سمير كده يابوسى عاوزه تضيعى منى بعد مالقيتك هونت عليكى ټأذى نفسك كده كنا نقدر نقنعه بأى طريقه غير انك تنتحرى
بوسى كانت سامعه كلامه كأنها فى حلم لان النوع ده من المخدر وقت مابيبدا مفعوله يروح من الجسم بيكون الإنسان واعى لكن فى حالة خمول ومش قادر يفتح عينه
دخلت الممرضه وطلبت من سمير الخروج لان الدكتور جاى فى طريقه الغرفه
خرج سمير وقابل الدكتور وعرف منه حالتها وبعدها راح يدور على عبد الله إللى شافه من بعيد وهو بيمسح دموعه فقام وراح لعنده
عبد الله انت عاوز ايه من بنتى وازاى قدرت تعلقها بيك
سمير استاذ عبد الله انا ححكيلك كل إللى حصل علشان ماتظلمش بسنت
حكى سمير لعبد الله كل حاجه عن طريقة معرفته لبوسى وكلامه معاها
عبد الله ياااه يعنى كل ده سببه مكالمه غلط بس انت مش شايف انك كبير وناضج كفايه انك تتحكم فى تصرفاتك اكتر من كده
سمير عندك حق وانا لومت نفسى كتير فى الأول لكن بعد ماشوفت بسنت حسيت ان القدر هو إللى اتحكم فى كل احاسيسى ومشاعرى
عبد الله أنا معرفش عنك حاجه وبعد إللى بنتى عملته انا اخاڤ عليها منك اكتر انت قدرت تخليها تنسى دينها وتربيتها وتفكر ټموت كافره علشانك
سمير انا متأكد ان بوسى لما عملت كده ماكنتش تعرف انها حتوصل للمرحله دى من التعب وانها عملت كده للضغط عليكم بس
عبد الله أنا كل إللى حقولهولك دلوقتى بنتى تفوق ونرجع بيتنا ويحلها ربنا بعد كده
سمير استاذ عبد الله ارجوك وافق على طلبى وانا اوعدك انى احافظ عليها واعيشها اجمل سنين عمرها
عبد الله سيبها على الله
سمير ونعم بالله لكن انا حستاذنك اجى اطمن عليها بكره
عبد الله كان لسه حيتكلم لكن سكت لما لقى الدكتور بيقرب منه
الدكتور دلوقتى هى حالتها استقرت لكن دى حالة اڼتحار ولازم أبلغ الشرطه ونعمل محضر
عبد الله پخوف يادكتور بعد اذنك بلاش دى عيله وغلطت وحفاظا على سمعتنا يعنى ارجوك بلاش محضر
الدكتور اسف وماينفعش
سمير ماشى يادكتور ادينا دقايق بس وبعدها حضرتك بلغ
الدكتور ماشى بس هى مش حتخرج من هنا غير بعد المحضر
سمير حاضر ماتقلقش
عبد الله بص لسمير وهو مستغرب كلامه لكن سمير فهم نظرته وطمنه
سمير استخدم علاقاته وعمل كام تليفون وقدر يوصل لمدير المستشفى إللى بدوره كلم الدكتور وأمره يلم الموضوع ويهتم جدا بالحاله كمان
عبد الله وقف يتفرج على معامله الدكتور لسمير بكل احترام وفهم ان سمير حد مش سهل وأنه يقدر على حاجات كتير وقرر قرار مهم لبنته
سمير خرج من المستشفى بعد مااتأكد انه حل المشكله لكن ساب عبد الله فى حيرته وانشغاله على بنته لحد مانتبهت عليه ام بوسى
الام خير يا عبد الله مالك
الاب مافيش حاجه شوفتى الراجل إللى كان قاعد معايا ده
الام أيوه شوفته قولت تلاقيه حد من صحابك كلمته يجيبلك فلوس ولا حاجه
الاب صحابى مين هو انا كلمت حد ده العريس إللى متقدم لبنتك واللى كانت حتموت كافره علشانه
الام وهى بټضرب بأيديها على صدرها ياخبر يا عبد الله دى يجى عنده ٣٠ او ٣٥ سنه
عبد الله أيوه يا ستى شكله بيقول كده
طبعا هما بيخمنوا السن لان سمير ماقالت سنه لعبد الله
الام طيب وكان جاى ليه
الاب جاى يقنعنى انى اوافق ويطمن عليها
الام ده مش مكسوف من نفسه ده بعد إللى البت عملته
الاب ده الراجل المچنون شفته كان بيمسح دموعه على جنب وهو مش شايفنى
الام ياااه يعنى بيحبها اوى كده
الأب بيحبها ايه انتى كمان
الام يعنى حيبكى ليه ده حتى شكله له هيبه كده ده البت حتبان جنبه كأنها بنته
الاب انتى بتتكلمى كده كأننا وافقنا
الام أنا رأيى توافق يا عبد الله وهى ذنبها على جنبها بقى المره دى اڼتحرت المره الجايه الله اعلم يمكن تهرب معاه بنتك اټجننت خلاص والراجل اكل بعقلها حلاوه
عبد الله فضل ساكت لكن بيدور كلام مراته فى مخه وخطړ على باله ان ممكن تكون بنته عملت معاه حاجه
غلط ولما هو ماوفقش خاڤت تتفضح الفكره دى خلت عبد الله قام نط من مكانه راح على الدكتور بسرعه
عبد الله معلش يادكتور كان ليا سؤال
الدكتور نعم ياحاج خير
عبد الله هو فى هنا دكتوره متخصصه فى أمراض
النساء
الدكتور
أيوه دكتور مروه
عبد الله طيب ممكن اكلمها بعد اذنك
الدكتور ثانيه واحده
حكلمها تيجى لحضرتك
وفعلا وصلت الدكتوره وعبد الله طلب منها تطمنه على بنته
الدكتوره بعد الحاح من عبد الله دخلت كشفت على بوسى إللى كانت فاقت من الغيبوبة وشافت الدكتوره وهى بتفحصها
بعد الفحص خرجت الدكتوره وجرى عليها عبد الله
عبد الله خير يادكتوره طمنينى الله يكرمك
الدكتوره اطمن ياحاج بنتك زى الفل لكن هى فاقت وشافتنى وانا بفحصها وده ممكن يسبب لها حاله نفسيه
عبدالله ليه يادكتوره انا ابوها وده من حقى
الدكتوره احساسها بأنك فاقد الثقه فيها ياذيها نفسيا جدا
عبد الله وهى كمان أذتنى لما اڼتحرت
الدكتوره واضح ياحاج انكم بعيد عنها جدا خلى والدتها تصاحبها ده حيكون احسن ليكم وليها
استأذنت الدكتوره وسابت عبد الله فى حيرته ولسه كلام مراته شاغله
عدى اليوم وتانى يوم سمير وصل المستشفى علشان يطمن عليها زى ماقال لعبد الله واول ماوصل راح لعبد الله ومراته الأول
سمير سلام عليكم
عبد الله ومراته وعليكم السلام
سمير ايه الأخبار انهارده فاقت ولا لسه
عبد الله فاقت الحمد لله والدكتور طمنا عليها وحتخرج كمان شويه
سمير طيب الحمد لله وكويس انى لحقتكم
عبد الله لو عاوز تشوفها اتفضل
سمير حطمن عليها واخرج علطول
عبد الله روحى معاه ياام بوسى
الام حاضر اتفضل يا استاذ
دخلت ام بوسى مع سمير وشافت لهفة بنتها عليه وده اكدلها شكوكها من ناحية بنتها واللى ممكن تعمله لو فضل ابوها رافض
سمير حمد الله على سلامتك
بوسى الله يسلمك ياحبيبى
سمير ليه عملتى كده كنتى ممكن تضيعى نفسك
بوسى خۏفت بابا يبعدنى عنك
سمير وده يخليكى ټأذى نفسك كده تفتكرى انا كنت حفرح لو جرالك حاجه لا قدر الله عارفه انا تعبت اد ايه لما عرفت إللى حصلك ده
بوسى عرفت منين
سمير عرفت من صاحبتك رشا
بوسى بتعب انا روحت تسأل عليا
سمير أيوه طبعا كنت قلقان عليكى جدا وماردتيش على تليفونك
بوسى علشان كنت أخدت الاقراص
سمير اخرجى بالسلامه وليا حساب معاكى بعدين
بوسى حقك عليا ماتزعلش منى
سمير خلاص اهدى دلوقتى علشان ماتتعبيش وباباكى قالى انك حتخرجى انهارده
بوسى بس انا خاېفه من بابا أوى
الام متدخله وماخوفتيش من بابا وانتى بتغضبى ربنا وعاوزه تكونى كافره بس حتخافى من بابا ازاى وانتى ماخوفتيش من ربنا
سمير هى غلطت يامدام لكن فهميها غلطها بالراحة بعد ماتبقى كويسه
ام بوسى معجبهاش تدخله وكلامه وحبت ترد هاله
الام هو مش حضرتك اطمنت عليها اتفضل يلا روح لعبد الله
خرج سمير وهو بيتحكم فى أعصابه بالعافيه هو مهما كان له طاقه ومحدش بيكلمه بالطريقه دى ابدا ده سمير الكردى ومافكرش هو عامل فيهم ايه وأنهم لو ماكنوش ناس طيبين كان زمانهم قاتلينه
وصل سمير الاستراحة عند عبد الله
سمير لو مايضايقش حضرتك اوصلكم البيت
عبد الله لا مايضيقنيش انا كمان عاوزك ومش هينفع الكلام هنا فى المستشفى
سمير خلاص انا حشوف الدكتور وأشوف لو ينفع نخرج دلوقتى
عبد الله ماشى وانا حروح احلى امها تجهزها
كل واحد راح فى طريقه
سمير اخد موافقة الدكتور وعرف ان فى حساب لازم يتدفع للمستشفى راح دفعه كله وراح على غرفة بوسى لقاها جهزت
خرج سمير قبلهم وقف العربيه بتاعته قدام باب المستشفى وركب جنبه عبد الله وبوسى وامها ركبوا فى الكرسى إللى ورا
بوسى كانت متفائله ان باباها وافق بتوصيلة سمير مانعرفش ابوها ناويلهم على ايه
وصلوا عند البيت وطلعت بوسى وامها وأبوها وسمير
بوسى كانت حتدخل على أوضتها لكن صوت ابوها وقفها
الاب انتى رايحه فين
بوسى حدخل أوضتى يابابا
الاب لا تعالى هنا اقعدى هنا الأول عاوزك
بوسى استندت على امها ورجعت قعدت على اقرب كرسى لانها لسه برده جسمها مهزوز من المخدر
الاب استاذ سمير
متابعة القراءة