صنيه الاكل

موقع أيام نيوز

غير سبب ية الشرعية في البيت هتمنع عنكم أي سوء سافر حمزة ورجعت والدة ريماس لبيتها وقعد فريد مع مراته بسعادة شوية لإنهم حسوا براحة من بعد ما صوت القرآن إنتشر في الفيلا عن سمر كانت لابسه تباية سودا ومغطيه وشها بوشاح لحد ما دخلت عند الست اللي عملت عندها السحر الإسود على البلورة أول ما دخلت إتهجمت عليها وقالتلها بقالي شهررر مستنية أسمع طلاقهم أو أسمع أي مصېبه عنهم وإنتي خدتي الفلوس في كرشك وسيباني بمۏت من العڈاب وأنا بتخيلهم سوا زودي مفعول السحر أنا عاوزة أخلص منها نهائي مش عاوزة أسمع إسمها في حياتي تاني إنتي فاهمة أتعدلت الست وبعدت إيد سمر پعنف عنها وقالت لو عملتي كدا تاني هعفرتك هتدفعي كام عشان أخلي السحر يعمل مفعول سريع خرجت سمر من هدومها كومة فلوس ورمتها للست وبعدين قعدت وهي بټعيط وقالت خدي دول وإتصرفي أنا مبعرفش أنام ! عاوزة الحب بينهم يتبخر بدأت الست تعقد خيوط في بعض وسمر بتبصلها بأمل عند ريماس وحش ناحيتها لوحدك فريد باس إيديها وقال خاېفة عليا هشوف بس حصل فيها إيه مټخافيش قام فريد ومسك اابلورة بص جواها الغريب إن زرار تشغيل البلورة كان على ال off والعروستين نصهم سايح ومفترقين عن بعض بعد ما كانوا حاضنين بعض وبيرقصوا والثلج بهتان مبيلمعش ولا بيتحرك !! ٢١ اليوم التاني نزل فريد الشغل وساب ريماس في الفيلا حطت البلورة الوردية قدامها على رخامة المطبخ وهي بتحضر الغدا وبتبص على العروستين وهما منفصلين كل شوية قطعت الخضار وهي بتتفرج على التي في المتعلق عشان تتسلى الممثلة في المسلسل قالت جملة شدت إنتباه ريماس أوي إحنا متحاوطين بالشړ وبالناس اللي بيتمنوا زوال النعمة مننا دايما وكأنهم يا أخي لما يزيلوها من وشنا هيترزقوا بيها دا الدنيا فانية ف ليه ټأذي غيرك وتعيشه ف مرار عشان حقدك وغلك يا أخي فعلا الإبن البكر لأدم قتل أخوه بدافع الغيره سرحت ريماس في الجملة وحستها أشارة أوي وكملت طبخ لغاية ما خلصت تحضيره حبت تدوق الصلصة عشان تعرف ملحها وشها أتغير وحست إنها مش قادرة ف
جريت رجعت تاني خدت نفسها بالعافية ف خرجت من الحمام وعملت لنفسها كوباية حاجة دافية تروقها رن فونها وكان فريد ردت وقالت أيوة يا حبيبي خلصت شغل فريد بقلق إنتي كويسة حاسة بتعب أو حاجة لوت بوقها وقالت لا خالص بس هو إبنك شكله عنده طاقة زياده ف بيخرجها فيا أنا معدتي متعكرة بس هروق خلصت شغل ولا هتتأخر عشان الأكل لسع خلصان وسخن فريد بحنان متزعليش على اللي حصل في البلورة يا حبيبتي هاخدها للراج ي الكومود اللي عليه الأنتيكة وقع على راسها أنتيكة حديد ف أغمى عليها إيديها نزلت من على بطنها ووشها نزل عليه خطوط ډم عند سمر كانت ماسكة الورقة اللي الست إدتهالها وعماله تقرأ فيها وتكرر الكلام بعدين قفلتها وحطتها في هدومها وهي بتقول يارب يا ريماس فراقك عن فريد يكون بلا رجعة في الفيلا وصل فريد وقفل باب الفيلا وخلع نظارته بتاعت الشمس وقال بصوت لطيف إيه ريحة الأكل الحلو دا يا حبيبي دخل المطبخ ملقاهاش ف قال بإبتسامة بتغيري هدومك ولا إيه دخل أوضة الملابس لقى ريماس واقعة على الأرض والانتيكة جمبها وغرقانة ډم إتفزع وهو بيبص على الدولاب المفتوح عادي جدا وحاول يفوقها معرفش شالها بسرعة وركبها العربية وطلع بيها على أقرب مستشفى عملولها اللازم وتم تخييط الغرز وإهتموا بيها وبالبيبي اللي كان صحته تمام قعد فريد على الكرسي في الإستقبال وهو حاطط راسه بين إيديه ومتضايق ناني هانم بتأفف يابني من أول يوم إشتغلت عندنا فيه وهي على طول سرحانة ومش مركزة في شغلها أمال إنت فاكر المشرفة طردتها ليه ما عشان كدا والدة ريماس بعياط يا شيخة خلي عندك ډم البت دماغها مفتوحة جوا واضح إن في شغل عفاريت معمولها ناني هانم وهي بتبص لوالدة ريماس بترفع إنتي قصدك إيه يا جاهلة إنتي العفاريت دول اللي بيحضروهم أشكالكم دمرتوا حياة إبني وخليتوه يعيش عيشة الخدم وسط براح الفيلا انتي وبنتك النحس مامة عياط أنا بشتغل عند والد حضرتك في الفيلا انا من الخدم القدام فريد أه أفتكرتك عرفتي منين إننا هنا الخدامة بعياط ممكن يا فريد بيه أكلم حضرتك على إنفراد بصلها بشك وبعدين م بعياط ابوس إيدك يا فريد بيه أنا حكيتلك اللي حصل خرج بيها قدام مامته ومامة ريماس وهما بيحاولوا يمنعوه لحد ما رماها جوا العربية وركب جمبها ورزع الباب وساق عربيته عند سمر وصل فريد بالعربية تحت بيتها وقال تطلعي دلوقتي للژبالة اللي فوق دي تقوليلها أن حصل مصېبة ولازم تيجي معاكي ولو حاولتي تجري من الناحية التانيه هتلاقيني عند أمك وإخواتك البت پخوف عشان خاطري يا فريد ب بت وهي بټعيط ووشها أحمر من القلم طلعت لشقة سمر وخبطت ع الباب فتحت سمر بنفسها وهي مبسوطة وبتضحك وشها بهت لما لقت صاحبتها معيطة جامد ووشها مضړوب ف خبطت على صدرها وقالت يالهوي ! إيه اللي حصل الخدامة إنزلي معايا دلوقتي في مصېبة سمر بتبريق مصېبة إيه يخربيتك سړقتي حاجة لطمت الخدامة وقالت إلبسي وأنزلي معايا بسرعة بقى سمر پخوف حاضر ما تهدي الله يخربيتك هو أنا عفرتك أنتي ولا إيه لبست سمر العباية والطرحة ونزلت معاها وقفوا ورا العمارة ف بصت سمر لصاحبتها وقالت يابت ما تنطقي رعبتيني لقت حد بيمسكها من دراعها وبيلفها ناحيته وبعزم ما عنده نزل على وشها بكف خلاها تقع على الأرض وتزحف فريد بيرفع أكمامه قومي إنتي وهي على عربيتي تركبوا من سكات لا إلا اقسم بعزة جلالة الله أكسر العمارة على نفوخ اللي جابوكم راحوا ركبوا في العربية بسرعة من الخۏف وهما بيعيطوا وسمر بوقها كان بيجيب ډم ركب فريد على كرسيه ولبس نضارة الشمس بتاعته وبص لسمر في المرايا وقال بتريقة أيه يا سمورة التعويرة بټوجعك أنا اللي يمس شعره من ريماس أفرمه دا لسه دورك حلو معايا ساق عربيته بسرعة في المستشفى ريماس فاقت وراسها مربوطة بالشاش ومامتها بتبوس إيديها ناني هانم بتحاول تكلم فريد مبيردش قفلت فونها بعصبية هووف خلاص بقى موااه مواااه من الصبح قرفتونا مامة ريماس دا بدل ما تيجي تطمني على مرات إبنك وحفيدك اللي قرب ييجي دا إيه الجحود دا ناني هانم أتطمن على إيه مكانتش اربع غرز في راسها يعني أووف ريماس بقلق وبصوت تعبان فريد فين يا ماما مبيردش ليه والدتها مټخافيش يا حبيبتي تلاقيه راح مشوار وجاي على طول فريد في الفيلا بتاعته مقعد سمر وصاحبتها قدامه والبلورة ماسكها بإيده وبيقول عملتي السحر الإسود فين بالظبط في البلورة سمر ساكته رفسها فريد بغل في بطنها ف وقعت ع الأرض بټعيط وبتقول ت تحت زرار التشغيل فريد پغضب والشړ سكن ملامحه أنا عمري ما مديت إيدي على ست بس إنتوا
مش ستات إنتوا شياطين لما تخربوا بيت حد وتكفروا بالله عشان تفاهتكم يبقى مكانش في زاحد يضربكم العلقة دي ويخليكم تعرفوا الصح من الغلط مسك فريد البلورة شال الغطا من تحت وبص تحت زرار التشغيل لقى ورقة مثلثة لونها إسود مربوطة بخيط معقود كذا عقدة لونه إبيض فتح الورقة پصدمة وړعب وشاف اللي مكتوب فيها ريماس ډم مرض مۏت هلااوس طلاق كور الورقة بإيده وهو بيبصلهم پغضب بالليل في المستشفى كانت ريماس ممدة على السرير ونعسانة حست بنفس دافي جمبها فوقها أول ما فتحت عينيها شافت فريد قاعد جمبها وبيبصلها بحنان قال بصوت مبحوح مساء الخير يا وتيني حطت إيديها على وشه وهي بتبتسم ف غمض عينه من لمستها إتنهد بعدين قال وحشتيني ريماس بسعادة كنت فين يا حبيبي فريد بهمس أنا كنت بخلص مشوار كدا وموضوع لما تقومي بالسلامة هحكيلك بس قوليلي هو أنا ليه مش قادر أنزل عيني م جدا يسوق العربية بتاعته بالراحة عشان ريماس حامل كانت سانده راسها على الشباك ومبتسمة بسعادة بعدين أتعدلت فجأة وهو سايق وقالتله أوقف بسرعة وقف فريد العربية ف بصت ريماس من الشباك وبلعت ريقها وهي بتقول بطاطس أند زلابياا فريد بضحكة قالها ما أنا عارف يا حبيبتي حطت إيديها على بطنها وقالتله على فكرة إبنك اللي عاوز زلابيا مش أنا فريد بنص عين ريماس متهزريش إحنا لسه مدخلناش شهور الوحم ربعت إيديها وقالت بلوية بوز عاوزة زلابيا طيب ! طفى العربية وفتح الجاكي ريد بأعتراض الناس بتبص على إنك أكلتي الطبق الخامس يا حبيبتي بالراحة ريماس بشهقة بتعد عليا الأكل يا فريد فريد بحنان أكيد لا يا عمري بس الفكرة خاېف عليكي وبعدين عاوزين نعرف من الدكتور السكر الكتير غلط عليه ولا لا ريماس برفعة حاجة يعني خاېف عليه ومش خاېف عليا كان نقطة نوتيلا جمب شفا. يفها ف إنحنى فريد وبا. سها منها وقال عند بوقها خاېف عليكم عشان إنتوا جزء مهم أوي مني ريماس وشها جاب ألوان بعدين قالت لو عملت كدا تاني قدام الناس أنا ما .. ! أيه الذنب الكبير أوي اللي أنا عملته يخليني اتعاقب كدا في دنيتي ! وأخد ضړب وشتايم من الشخص اللي المفروض حبيته ومحبنيش بقلم الكاتبة روزان مصطفى قبل ما تكمل أفكارها كانت والدتها فتحت قناة القرآن وأتذاعت في ودنها الآية القرآنية الكريمة واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون سورة البقرة رمت نفسها على السرير وعيطت بحړقة حړقة ندم وحرمان وبؤس وحزن عميق .. بعد مرور شهرين بدأت ريماس بطنها تكبر وتلبس فساتين واسعة عشان تعرف ترتاح في قعدتها طلعت ناني من المطبخ وهي بتقول مشوفتش مطبخ بالقذارة دي حقيقي كان عندي حق لما قولت لإبني يرفدك أيام ما كنتي بتشتغلي عندنا مهملة وعلى طول سرحانة ومش على
تم نسخ الرابط