سر ابويا 1
مسافر اتفسح.
عادل
ده شغل ايه يا ابني بس ما انت سيبت الشغل
عمر
مشروع جديده هبدأ فيه انا وباهر وربنا يوفقنا خير فيه
صفيه
طيب والله كويس قولي بس هو ايه المشروع ده
عمر
مشروع وخلاص يا ماما انا مش حابب اتكلم في حاجه غير لما الموضوع يتم
علا
من يومك يا اخويا كده وانت بتكتم جواك كل حاجه بالك انت لو بتبعبع بالكلام زينا كده كان بقي الخال غير الحال..
ناهد
هو مش المفروض ان انا مراتك وابقي عارفه بكل حاجه
عمر
هو ايه يعني اللي حصل لكل ده انا مش فاهم
ناهد
انت لسه بتسأل اعرف زيي زي اهلك انك هتدخل في مشروع وهتسافر ليه يا عمر ده انت زمان كنت اول نا بتعمل حاجه بتيجي عليا وتقولي..
عمر
لما ارجع زي الاول هعمل كل اللي حاجه زي زمان انما دلوقتي انا فيا اللي مكفيني ونش ناقص ملام..
انا حامل يا عمر بقالي شهرين مش عارفه الخبر ده هيفرحك ولا هيزعلك..
عمر
لا طبعا يفرحني ربنا يكرمنا بالزريه الصالحه يارب..
ناهد
طيب ريحني يا حبيبي وقولي انت مسافر بيه وعشان تعمل ايه..
عمر
ارجوكي يا ناهد انا مش عايز اتكلم دلوقتي وبلاش زن انا مش عايز ازعلك مني لما ارجع هقولك كل حاجه...
ناهد بحزن
_ قالت كلامها وراحت نامت وعدي كام يوم وسافرت انا وباهر عشان اعمل العمليه من غير ما اقول لحد..... وفي يوم كان ابويا في شقتي مع نراتي وبنتي قالتله..
لارا
جدو هو بابا هيجي امتي
عادل
قريب يا حبيبتي وهيجيبلك حاجات حلوه كتير..
وبص لناهد وقالها
قوليلي يااا بنتي انتي مش محتاجه حاجه..
انت عارف اللي انا عايزاه كويس يا عمي ومش راضي تعمله ومشيلني انا زنبه
عادل
لا ذنب ولا حاجه واطمنب انتي ما بتعمليش حاجه غلط انا اللي بغلط واجبرتك علي اللي لتعمليه معايا.
بصتله ناهد بدموع وسكتت وعدي اكتر من اسبوعين وانت كنت بعيد عن اهلي خالص ووقت ما عملت العمليه كنت واقف عند الشباك وجه باهر قالي..
انا مش مصدق انك خلاص يا صاحب عمري رجعت تشوف..
عمر
انا بحمد ربنا انه رجعني الحيال تاني المهم هنمشي امتي انا عايز اشوف ناهد هتفرح ازاي لما تعرف اني شوفت..
باهر
اكيد هتفرح اوووووي يلا بينا يا صاحبي..
_ ورجعت مصر وطلعت فوق علي طول وانا مبسوط وكنت عايز اعرف ناهد اني رجعت اشوف..
بس كانت الصدمه لما دخلت شقتي ولقيت ابويا طالع من اوضة نومي وهو بيظبط هدومه ومراتي وراه بهدوم البيت..
ناهد بتوتر
عمر انت رجعت امتي يا حبيبي... وشاورت لابويا يسكت..
وانا عملت نفسي اعمي وقولتلها
جيت دلوقتي باهر وصلني ونزل اومال فين البنات..
