الجزء الرابع والأخير رواية جديدة للكاتبة ديانا ماريا.
سلمى و كان تأثر أمير شديدا الذي يستمع منذ البداية وهو يقف عند الباب.
بدأ مروان يبكي هو أنا زيه يا ماما أنا فعلا طلعت زيه بس أنا والله عمري ما كرهتك أنا بحبك أوي بس كنت متعصب وزعلان.
انحنى على يديها يقب لها فأبعدتها بسرعة وهى تضمه إليها أما هو تابع بنبرة باكية سامحيني يا ماما أنا أول حد جه في بالي أنت كنت خاېف مشوفكيش تاني وأنت زعلانة مني كنت عايز أشوفك أوي وأقولك تسامحيني.
قالت بتردد ومتكونش لسة زعلان مني علشان رغد.
قاطعها بسرعة أنا خلاص مبقاش فارق معايا وعرفت أنها مش نصيبي يا ماما.
نظروا له بتفاجئ أما والدته قالت بعتاب لأنه بحبكم الاتنين واحد يا أستاذ أمير وفعلا غلطان.
ثم نظرت لمروان بحنان بس مروان البكري بردو.
قال أمير لمروان بمزاح أهو غيبت عن البيت يوم وكانت زعلانة أوي حتى أنا حاولت أسليها منفعتش.
فهم أمير ما يرمي إليه شقيقه الأكبر فأوما برأسه بإبتسامة دون أن يرد ثم ضربه في كتفه بمرح يلا خف بقا علشان نرجع نخرج زي زمان.
جاءت الضړبة في كتف مروان المصاپ فتأوه من الألم ضړبت سلمى بدورها أمير أخوك تعبان بتض ربه بطل بقا.
ضحك أمير بشدة ليشاركه مروان الضحك أما سلمى نظرت إليهم بمحبة وسعادة وقد كان هذا المشهد هو الأسعد والاحب لقلبها منذ زمن بعيدا.
رأت سلمى أستاذ ناصف يقبل عليها وهو يقول بهدوء يكتنفه الوقار مبارك يا مدام سلمى عقبال تخرج أمير وجوازه.
أومأ لها ثم تابع طريقه ليجلس على إحدى الطاولات فجأة وجدت سلمى شخصا يحيط بها وهو يقول بخبث بس أستاذ ناصف متشيك أوي شكله كان نفسه يبقى دي خطوبته هو كمان.
نظرت لإبنها الذي لن يتغير وقالت بتوبيخ أنت مش هتعقل أبدا إحنا في خطوبة أخوك يا ولد وأنت مش صغير على الضړب.
أبتسمت سلمى بسعادة أنا فرحانة باللي وصلته له والحمد لله بحمد ربنا أديت واجبي ومقصرتش وعقبال ما أفرح بيك.
قبل جبينها بحب عمرك ما قصرت يا ماما وهتضطري تستني شوية بيا لأني مش هعمل حاجة قبل ما أخلص الجيش تمام.
تركها هو أيضا ليرحب بأصدقائه أما هى فكرت في حديثه ثم هزت رأسها وضحكت أن ناصف شخص محترما لكنها لا تفكر في هذا النوع من الأمور أبدا مع هذا لا تعرف إن كان سيتحقق أم لا هى ستعلم مع الأيام أما الآن نظرت لأولادها وقلبها أخيرا يغمره الدفئ والسعادة دون أي قلق.
تمت_بحمد_الله.