قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الثاني.
المحتويات
پغضب اعتذري عن اللي عملتيه
حور وهي تتجه لتخرج انا مش اسفه علي اللي عملته
جذبها ليث من يدها بعڼف لتصتذم بصدره العريض
ليث وانا مش اسف علي اللي هعمله ولكن قاطعهم دخول حياة المفاجئ
حياة انا اسفه
حاولت حور ابعاد ليث بعيدا عنها ولكن لم تنجح فانظرت له بضيق قائله بهمس العد عني
نظرت حور لحياة بتوسل فافهمت حياة مغزي نظراتها واردفت ممكن ياليث بعد اذنك عايزه حور شويه
ليث باابتسامه طيب روحي وهي هتيجي وراكي
حياة لاعايزاها ضروري دلوقتي حاجه مينفعش فيها التاخير لو سمحت
ترك ليث حور فازفرت باارتياح واتجهت مسرعه نحو حياة لتذهب خارج الغرفه
حور الحمدلله
حياة وطلاما انتي مش طيقاه ولابتحبيه اتجوزتيه ليه !
حور ده شئ خاص بيا ياحياة محدش ليه انو يادخل في حياتي الشخصيه
حياة وهي تقف وتسير ببطئ تجاه حور تكونيش اتجوزتيه عشان تكملي خطتك انتي وعز !
حياة ايوا عز ياحور عز اللي هربتي معاه فكراه
حور بتوتر انتي بتقولي ايه ياحياة !
حياة وهي تتجه نحو حور
حياة بقول كل حرف سمعته وانتي بتتفقي معاه ياحور
انا مش صغيره عشان تضحكي عليا بكلمتين ولاعبيطه عشان اصدق كدبك علي بابا وماما
حور پغضب انتي ازاي تتصنتي عليا
حياة هدي اعصابك ومټخافيش محدش منهم عرف اني سمعتك ولاحد يعرف كل اللي انا عرفاه
حياة ببرود اعرف ان عز اتفق معاكي تظهري في حياة ليث علي انك قريبة عز وانك المفروض ياعيني ليث كان هيمونك بعرابيته واعرف ان مرواحك شركته كل يوم عشان تبقي قدامه وتلفتي نظره رغم ان كان في ايدك تشتغلي
عنده بس كنتي بتروحي تقعدي عند عز وتتعمدي تعملي حاجات تبيني فيها غرورك عشان يعجب بيكي ويحبك واعرف ان كل ده كان من تفكير عز يعني انتي كنتي مجرد لعبه عز بيلعب بيها مش اكتر اعرف كمان انك اتجوزتي انتي وهو عرفي وهربتي معاه وسيبتي اللي بيتمنالك الرضا ترضي كنتي غبيه اووي اعرف ان ليث كان شاريكي وانتي بعتيه بالرخېص اووي عشان واحد ميسواش بس اول مره اعرف انك واطبه وطماغه ومبتحسيش
وضعت حياة يدها علي وجهه مكان الصفغه وتحدثت بسخط وياريتك ماكنتي اختي انا بستعر اني عندي اخت زيك من امتي وانتي كدا ليث كان بيحبك بجد كان مستعد يزمي كل فلوس الدنيا تحت رجلك ويعملك اي حاجه بس تبقي سعيده وده اللي انتي كتباه باايدك بس للاسف انتي اغبي بني آدمه شوفتها في حياتيعملتي كل حاجه بس مفكرتيش كل
انهت حياة حوارها واتجهت للخارج وتركت حور ضائعه في افكارها
عند ليث دلف لداخل المړحاض لينعم بحمام بارد تطرد تلك الافكار من رأسه
ليث في نفسه يارب هي فهمتني غلط فكراني مضايق عشان بعدت عني لوسيندا وانا اصلا مكنتش في وعي ساعتها
فلاش باك
فتح ليث عيناه لينظر لتلك التي فوقه وتفبله بقوه لم تمر سوى بعض لحظات ودلفت حور للداخل حامله الاطباق لم
يستطيع ليث ابعدها عنه قامت حور باابعادها وصفغها فاانزعج ليث من اهانت لها وتحدثها بصفه الزوجه المثاليه وهي علي غير ذلك
باك
ليث في نفسه انا مش عارف لحد امتي هتفضلي كدا ياحور انا كل يوم بخاف اكتر اني اصحي ملاقكيش معايا وفي نفس الوقت كاره نفسي اني غصبتك علي الجواز مني بس مكنش قدامي حل
متابعة القراءة