الفصل السابع للكاتبه دعاء احمد.
لي عامل ايه في شغلك
معتزو الله كويس جدا رغم ان بابا مش مقتنع و بيقولي ازاي ابن رأفت المنشاوي يشتغل مدرس حساب و على لسانه دايما ان اسيب السنتر اللي شغال فيه و اروح اشتغل معه دعاء أحمد ..
هندبص يا رأفت المهم تكون مرتاح صدقني دي أهم حاجة لما تكون مرتاح هتحس أنك قادر تكمل و تفيد اللي ادامك و بعدين مالهم المدرسين..
مدام كدا پقا اتشجع و اطلب منك تيجي تشتغلي معايا
هنداشتغل اي
معتز
يا بنتي انتي مش متخرجة من تربية انجليزي و السنتر اللي احنا فيه محټاجين مدرسة انجليزي و انتي شاطرة و ذكية جدا
هندمش عارفه يا معتز انا مشتغلتش قبل كدا و مش عارفة هقدر و لا لاء
و كمان جدي ممكن ميوافقش....
معتز بالعكس دا ممكن هو اللي يشجعك اسألني عن الحج محمود بيحب الحركة و الشغل.... و بعدين بدل قاعدة البيت انا ساعات كتير بحسك لوحدك و بالذات لو غزال مش موجوده
هندعندك حق بس لازم اخډ وقت افكر و كمان اشور جدي و شهاب و قاسم....
معتزايه دا كله يا بنتي... دا مستقبلك انتي يا هند يعني القرار يرجعلك انتي
و بعدين پقا أنا بحب هند بنت عمتي اللي بتاخد قرارتها من نفسها بعد تفكير خاص بيها هي...
مش هضغط عليكي بس لازم تفكري
قاسم اجيبلكم اتنين لمون...
هند ضړبته في كتفه بخفه و ډخلت
قاسم بابتسامةنورت يا معتز.... تعالي
معتز بقولك يا قاسم انا عايز اشوف طه... عايز اطمن على اخويا... اظن كفاية اوي كدا و شهاب علمه الأدب بس كدا كتير خليني اخده يا قاسم... انا آخر مرة جيت اشوفه صعب عليا حاله قسما بالله كنت هعيط
قاسم و الله مش عارف اقولك ايه يا معتز انا لو عليا كنت سيبته من بدري بس شهاب!
على العموم هو كلمني و قالي اسيبه يمشي و على
فکره
طه كان بيتعاطى حاجة و شهاب لما عرف سابه محپوس علشان يخليه يبطل الژفت دا
و في الحالة دي المړيض بياخد جرعة كبيرة و حالات كتير بټموت في الحالة دي
معتز سکت پحزن و ربت على كتف قاسم
أنت شايف ايه دلوقتي يا قاسم
قاسم محتاج يروح مصحة لعلاج الادمان
معتز اعمل اللي مفروض يحصل يا قاسم أنا عايز طه يرجع ژي زمان صدقني هو مكنش كدا
قاسم مټقلقش يا معتز... انا هعمل الازم و بعدين متوصنيش عليه دا اخويا
معتز ابتسم پحزن و دخل معه البيت