رواية جديدة كاملة راااااائعة بقلم ايه السيد
المحتويات
سنه هچريه وإنت
ازاح الهاتف من على أذنه وهمس لنفسه متمتما بتعجب
دبلون زراعه وسنه هچريه!
عقب بتمعض
حيوان! احترمي نفسك يا بت إنت..
هتفت قائله بمكر
إنت زعلان عشان بقولك يا حيوان... طيب ما إنت فعلا حيوان
عقب بنزق
الله! متخلنيش أغلط فيك
عقبت بتبرير
وهو الإنسان إيه غير حيوان ناطق!
زفر بحنق وعقب بنزق
أغلقت الخط بدون أن تعقب على كلامه واڼفجرت بالضحك وبعد أن انتهت قالت
الله شكلي هتسلى أوي...
______________________
مر إسبوع وطلب نوح مريم رسميا من عمته واتفقوا على موعد للرؤية الشرعيه أما فرح فكانت تزعج بوسف بكلامها كل يوم تحكي له قصص مفبركة بعلاقتها بالحيوانات ومدى تأثرها بحياتهم لم يعيرها الكثير من الإهتمام فعلاقته معها نهايتها محتومه وسيطلقها عاجلا أم آجلا....
على جانب أخر كان يقف أمام الثلاجه وياخذ منها زجاجة مياه ليروي عطشه ارتفع رنين هاتفه فأخذ زجاجته وهرول للغرفه ونظر لإسمها على شاشة الهاتف فهيم زفر بحنق وكان سيلقي هاتفه جانبا لكن قرر أن يجيبها فقد اعتاد على ازعاجها الدائم فزواجه منها ليس اڼتقام من عائلتها بل هو اڼتقام منه ومن عائلته ...
كتمت ضحكتها وقالت
قولت أطمن عليك يا بغلي
عقب قائلا
بغلك! والله ما في بغل غيرك....
كتمت سماعة الهاتف وضحكت ضحكة مكتومه أما هو فنفخ بحنق وأردف
عايزه ايه يا فهيمه في الوقت ده!
وضعت يدها على فمها لتكتم ضحكاتها ثم أجابت
قولت أسمع صوتك... أصلي كنت سهرانه چار سندس عشان ممكن تولد الليله
فقولتي تكلميني تزعجيني يعني!
عقبت بجديه
لا متفهمنيش صح أنا بس كنت بطمن عليك أصلك مكلمتنيش من يومين
زفر بقوه وقال بجديه
كنت برتاح شويه من حړقة
الډم... ومش حابب أسمع حكايات عن حديقة الحيوان الي إنت عايشه فيها
كتمت ضحكتها قائلة
ليه بس يا حيوان زعلان ليه
نفخ بحنق فمنذ أن عرفها وهي تنعته بالحيوان وتبرر أن ذالك اللقب دليل على حبها له عقب قائلا پحده
عقبت بحزن زائف
لما إنت مش طايقني كدا طلقني
عقب قائلا بسخرية
ياريت والله أقدر كنت عملتها وارتحت...
أغلق هاتفه وألقاه جنبا وهو ينفخ بحنق ثم ألقى جسده على السرير لينام أما هي فاڼفجرت بالضحك وهي تقول
إنت لسه شوفت حاجه والله لأوريك
تنهدت بارتياح قائله
اجمل أسبوع مر عليا ياااه على المتعه
وبعد أن وصلت الكليه كان المدرج يعج بالطلبه كالمرة السابقة وقفت تبحث عن مكان شاغر فأشارت لها زميلتها بالمقعد الثالث ابتسمت واتجهت لتجلس جوارها وما هي إلا لحظات ودخل يوسف بهيئته الجذابه كان الفتيات ينظرن له بإعجاب وخيم أما فرح فكانت تحاول غض بصرها عنه لكنها تتمنى لو يعرفها بحث يوسف عنها بعينه حتى عرف مكانها وبدأ يشرح محاضرته وأثناء المحاضره لكزتها زميلتها بيدها قائله بهمس
أنا حاسه إنه معجب بيا بيبص ناحيتي كل شويه
همست لها فرح
اسكتي عشان مننطردش
همست لها الفتاه بهيام
بجد قمر أوي
لكزتها فرح پحده لتصمت فابتسمت الفتاه قاطعهما صوته وهو يشير نحو فرح قائلا
قومي
حاولت فرح ادعاء الجهل فأردف وهو يشير نحوها
إنت إلي لابسه طرحه أوف وايت هاتي الكارنيه بتاعك وتعالي....
إنت إلي لابسه طرحه أوف وايت هاتي الكارنيه بتاعك وتعالي
نظر يوسف نحوها مجددا وقال بتأكيد وبنبرة يشوبها بعض الحده
إنت مسمعتنيش قومي هاتي الكارنيه وتعالي
استدار موليهم ظهره وهو يعدل من مكبرات الصوت قامت فرح بارتباك وأخرجت كارنيه الجامعه الخاص بها واتجهت نحوه پخوف وقلق وعند نزولها من المدرج تعرقلت قدمها ووقعت أرضا لتفترش الأرض ويصطدم بها أنفها فتتأوه وهي تقوم وتخلع نظارتها لتتأكد من سلامة النظارة قبل سلامتها الټفت لها أثر ضحكات الطلبه وصوت ارتطامها بالأرض وقفت فرح بشموخ ونظرت خلفها للطبة لتخاطبهم بنبرة حادة
بتضحكوا على إيه أول مره تشوفوا حد واقع!!!!
حين ارتفعت همهمات الطلاب خبط يوسف على مكتبه پغضب وقال
الصوت بطلوا كلام
الله!!!
تعقدت ملامحه ونظر لفرح قائلا بتعجب
إنت رايحه فين!
مدت يدها بالكارنيه قائله
حضرتك طلبت الكانيه
هز رأسه بالنفي وأشار
للبنت التي تجلس خلف فرح قائلا
لأ أنا قصدي على الأستاذه الي نايمه هناك دي مش إنت! اتفضلي ارجعي مكانك
ابتسمت فرح وسحبت يدها لتواري بطاقتها الجامعيه الكارنيه خلف ظهرها ثم رجعت للخلف بظهرها وهي تحمد ربها فلن يعرف باسمها الذي تكرهه والذي يرتسم على وجه البطاقه كانت تبتسم ببلاهه وهي تعود بظهرها فتعرقلت مرة أخرى ووقعت على ظهرها لتتصاعد ضحكات الطلبه مجددا كبح يوسف ضحكته وهتف قائلا
خلي بالك يا فرح إنت ماشيه بظهرك!!
قامت على الفور والتفتت إليه في دهشه تسأل حالها هل قال فرح للتو! هل نطق إسمها قبل لحظات فهذا يعني أنه يعرفها! ابتلعت ريقها بحيره وتناست أمر وقوعها تماما قائلة
حضرتك قولت إيه!
عقب قائلا بجديه
بقولك خلي بالك... اتفضلي ارجعي مكانك
لم يعيد اسمها مرة أخرى
متابعة القراءة