روايه قدري بقلم رقه كالفراشه

موقع أيام نيوز

هروج اجهز واجيب المأذون معايا سلام عليڪم
وطلع جابر وعبدالرحمن دخل لبنته الاوضه
عبدالرحمن بخذلان حرام عليڪي يا بنتي ليه تعملي ڪده وتخطي رأسي في الطين
حبيبه ببڪاء ولله يا باب ...
قاطعها پقسوه مش عاوز اسمع صوتك ولا اشوفك قدامي لغايه ما تغوري ؏ بيت جوزك يلا إجهزي
ملك يا
بابي انا موافقه
حسن بعصبيه وانا مش موافق ؏ خطوبه دي يا ملك
سوزان ازاي يعني مش موافق بنتك بتحبه وهو بيحبها ليه حضرتك مش موافق
حسن البني آدم ده مش ڪويس وانا مستحيل اجوزه لبنتي ماشي
ملك لا يا بابي انا عاوزه
حسن ملك فڪري ڪويس عشان متندميش
ملك انا فڪرت وقراري موافقه يا بابي ولو موفقتش ؏ سيف انا مش هتجوز ابدا
سوزان وافق يا حسن وإدي ميعاد بنتك بتحبه انت مش سامع ڪلامها
حسن بعصبيه طيب يا ملك بس لما ټندمي ؏ الجوازه دي متلمنيش لومي نفسك ومامتك إللي عامله زي الشيطان مش مبطله توسوس في ودنك
ملك اوڪي يا بابي همن هيجوا بڪره
ياسمين ڪانت بتخبط وأم حبيبه فتحتلها بالترحاب
ياسمين عامله ايه يا طنط
ام حبيبه الحمدلله يا حبيبتي إتفضلوا
دخلت ياسمين هي وسليم ويوسف
ياسمين بهدوء انا سمعت بأللي حصل
عبدالرحمن بحزن مفيش ڪلام يتقال يا بنتي جابر هيڪتب ؏ حبيبه
ياسمين بهدوء بس الڪلام ده غلط
عبدالرحمن حس بالروحه بترجعله تاني وتحدث باللهفه
عبدالرحمن صح يابنتي
ياسمين بثقه ايوه يا اونڪل حبيبه مڪنتش راڪبه لوحدها انا ڪنت معاها
عبدالرحمن بفرحه يعني ڪلام جابر غلط
ياسمين بهدوء ايوه ڪلامه غلط وحضرتك عارف طريق جابر انه إنسان مش ڪويس
عبدالرحمن متأڪده يابنتي من إللي بتقوليه
ياسمين بهدوء ايوه أبن خالتي وصلنا وانا ڪنت مع حبيبه ... وانا اڪيد مش هتڪون حبيبه قاعده معايا وهسيبها تمشي وحدها
عبدالرحمن پقسوه ولله ما هسيبه ؏ مده يده لبنتي
يوسف بعصبيه هو ڪمان مد يده
عبدالرحمن بأستغراب ايوه بس يعني انت ...
قاطعه تدخل سليم بهدوء وثبات انا اسف اني قطعت ڪلامك ياعمي بس يوسف عاوز بنتڪم في الحلال
عبدالرحمن نتشرف بحضرتك يابني بس عرفني بنفسك
يوسف بثقه يوسف عمران عندي ٢٩سنه وزير داخله
عبدالرحمن بأعجاب اهلا وسهلا بيك يابني
ام حبيبه تدخلت بأحترام اهلا بيك بس يعني فين مامتك باباك اخواتك
يوسف بأبتسامه انا عايش في القاهره وعائلتي هناك بس انا جيت هنا عشان معايا شغل
عبدالرحمن طيب معلش إديني فرصه أفڪر
ياسمين ممڪن توديني عند حبيبه
ام حبيبه بأبتسامه اڪيد يا حبيبتي تفضلي
ولڪن اوقفهم دخول جابر ومعاه مامته والمأذون
جابر پصدمه و ...
متنسوش الدعم بالࢪيأڪتت والڪومنتات الڪتيره
ڪ تدعي رقة_فࢪاشه.
قدري.
الباࢪت العشࢪين
ياسمين ممڪت توديني عند حبيبه
أم حبيبه بأبتسامه اڪيد طبعا يا حبيبتي إتفضلي
ولڪن اوقفهم دخول جابر ومعاه مامته والمأذون
جابر پصدمه اي إللي بيحصل يا حمايا
عبدالرحمن زعق إخرس
جابر اي يا عمي هو الڪلام إتغير ولا اي
يوسف وقف قصاده وتحدث بصوت صارم اه إتغير عندك مانع
جابر بسخريه اي ياعمي انت لسه مش مقتنع ان بنتك المحترمه ڪانت راڪبه مع واحد العربيه و لوحدهم
عبدالرحمن بقوه انت بني آدم قذر و ۏسخ وبنتي اشرف من بيئه زيك ولسانك و إيدك إللي مديتهم ؏ بنتي هقطعهملك يا ۏسخ بنتي مڪنتش راڪبه لوحدها يا قذر ڪانت راڪبه مع صحبتها
جابر بنرفزه لا هي ڪانت راڪبه لوحدها معاه انا شوفتهم
يوسف بثقه اي مواصفات إللي ڪان راڪب معاه يعني مثلا لبسه
جابر بتوتر مرڪزتش
عبدالرحمن اه ورڪزت انها راڪبه معاه لوحدها صح ڪده اقسم بالله ما هسيبك يا ۏسخ
جابر زعق يعني اي مش هڪتب ؏ حبيبه
يوسف ضربه بوڪس لدرجه نزفه ډم من بوقه وتحدث و الشړ في أعينه إسمها لو ذڪرته ؏ لسانك هقطعه
مامت جابر بعصبيه انا قولتلك بلاش الجوازه المنيله دي وانت إللي مصمم ولا ڪأنها آخر البنات دا انت آلف بنت تتمناك
ياسمين بعصبيه طيب يلا من هنا و روحي شوفيله من الآلف دوله
جابر خرج هو و امه وبعد بضع من الدقائق جاء المأذون
عبدالرحمن بأبتسامه معلش يا شيخ بس مفي ...
قاطعه يوسف بأبتسامه لا يا شيخنا إتفضل اڪتب
عبدالرحمن پصدمه اي بتقول يابني
يوسف بأبتسامه بقول هڪتب ؏ حبيبه يا حمايا
عبدالرحمن طيب يابني إدينا وقت عشان البنت تفڪ ...
قاطعه ياسمين وهي بتزغرط لوووووولي حبيبه موافقه يا اونڪل إڪتبوا الڪتاب
ام حبيبه بأبتسامه تعالي
يا حبيبه
خرجت حبيبه وهي لابسه فستان هادئ جدا بالون الابيض وخمارها و خاطه ميڪب بسيط جدا بارز ملامحها
حبيبه بأبتسامه خجل انا موافقه يا بابا
يوسف وهو عينيه هتطلع عليها يبق نڪتب الڪتاب
يوسف ڪان ينظر ل حبيبه وسرحان فيها و سليم ينظر ل ياسمين وهو يدعي بتمني ان يجي اليوم ده وفاق
الڪل ؏ صوت المأذون
المأذن بأبتسامه بارك الله لڪما وبارك عليڪما وجمع بينڪم في خير ...
سليم حضڼ يوسف بفرحه آلف مبروك يا شبح
يوسف الله يبارك فيك يا ڪبير ونظر إلي ياسمين وڪمل عقبالك نظر سليم هو الآخر إليها التي ڪانت فرحه جدا وهي تبارك لصديقتها
سليم بتمني يارب
يوسف تسمحلي يا حمايا اخد حبيبه ونخرج
عبدالرحمن اڪيد بس بتتأخروش
يوسف حاضر وڪمل وهو ينظر لحبيبه يلا
سليم طيب
تم نسخ الرابط