احبنى فتركنى

موقع أيام نيوز


صعب عليك وإني ممكن أكون ف نظرك أناني بس أنا أب عايز إبنه يرجع يعيش تاني ويحس بالحياه .. عايزه يكون إنسان سوي ومعندوش مشكلة نفسية تأثر عليه وع حياته .. أنا همشي وأتمني تفكري ف كلامي وقبل ما تاخدي قرارك حطي يوسف قدامك عن إذنك !
إستني أنا محتاجه أشوف يوسف 
تمام بكره هجيبه معايا وآجي 
مشي وأنا قومت دخلت أوضتي من غير ما أقول لماما حاجه مكنتش عايزه أتكلم .. كنت عايزه أقعد ع سريري وأفكر الموضوع معقد بشكل كبير من جهة في يوسف إلي خسر أمه ومن وقتها مبيتكلمش وتقريبا دخل ف حالة إكتئاب .. هو من حقه يكونله أم زي بقيت الأطفال ويحس بالحب والحنية وميتحرمش منهم .. ومن جهة في أبو يوسف وإلي عرفت إن إسمه زين .. هو قال إنه رافض فكرة الجواز بعد مراته يعني مفيش أمل إنه يحبني أو يكونلي مكان ف قلبه أو حتي يعتبرني مراته وهيتجوزني بس علشان إبنه .. ومن جهة ف أنا أنا كمان نفسي أحب وأتحب .. عايز الراجل إلي أحبه وأتجوزه يكون بيحبني وقلبه يبقي ليا وملكي من حقي أتجوز شاب متجوزش قبل كده وأكون أول واحدة ف حياته وقلبه ! صداع مسك ف دماغي .... خدت مسكن ونمت

إصحي يا زينة !
خير يا ماما
أنت نايمة من إمبارح إيه كل دا نوم قومي إحكيلي إيه إلي حصل 
زين ويوسف جايين النهارده يا ماما فإعملي أكل كويس علشان يوسف 
يوسف يوسف مين
بتلقائيهإبني ... قصدي إبن زين 
مش عارفه إزاي الكلمة دي طلعت مني بس حسيت إن قلبي إلي قالها مش لساني معقول دي تكون إشارة قومت غسلت وشي ودخلت المطبخ أساعد ماما ف الأكل ودي حاجة أول مره أعملها .. أنا مبحبش المطبخ ولا شغله بس كنت حابة أخش أجهز الأكل علشان يوسف .. والغريب إني كنت فرحانة وأنا بعمل دا ! بعد شوية الباب خبط فعرفت إنهم وصلوا خليت ماما تفتح ودخلت أوضتي غيرت هدومي وطلعت ... كنت متشوقة أوي أشوف يوسف وأعرفه .. دخلت الصالون وأنا عيني بتدور عليه .. كان قاعد ع الكرسي بيفرك ف إيده وباصص ف الأرض وزين كذلك الأمر ! كان طفل زي القمر وملامحه بريئة وهادية بس حزينه .. قربت منه ومسكت.......
بتلقائيهإبني ... قصدي إبن زين 
مش عارفه إزاي الكلمة دي طلعت مني بس حسيت إن قلبي إلي قالها مش لساني معقول دي تكون إشارة قومت غسلت وشي ودخلت المطبخ أساعد ماما ف الأكل ودي حاجة أول مره أعملها .. أنا مبحبش المطبخ ولا شغله بس كنت حابة أخش أجهز الأكل علشان يوسف .. والغريب إني كنت فرحانة وأنا بعمل دا ! بعد شوية الباب خبط فعرفت إنهم وصلوا خليت ماما تفتح ودخلت أوضتي غيرت هدومي وطلعت ... كنت متشوقة أوي أشوف يوسف وأعرفه .. دخلت الصالون وأنا عيني بتدور عليه .. كان قاعد ع الكرسي بيفرك ف إيده وباصص ف الأرض وزين كذلك الأمر ! كان طفل زي القمر وملامحه بريئة وهادية بس حزينه .. قربت منه ومسكت إيده فبصلي
إبتسمتإذيك يا يوسف
بصلي وسكت....
إبتسمتإيه دا مش هترد عليا
فجأه لقيته قام وحضني وقال ببراءة
أنت هتكوني ماما صح
قلبي وجعني وجعني بدرجة كبيرة ... بصيت ع ماما وزين ولقيتهم بيبصوا ف الأرض ... للحظه نسيت أحلامي ونسيت كل تفكيري ولقيتني بعيط ف حضنه وبحاوطه بإيدي .. غمضت عيني
أيوه يا حبيبي ... هكونلك ماما ... هكون ماما لأحلي يوسف ف الدنيا كلها 
شوفت الصدمه ف عين ماما والراحة ف عين زين ... بس الأهم من دا كله .. كانت الفرحة إلي شوفتها ع وش يوسف ..
طلع من حضڼي وهو بيمسح دموعيماما مينفعش ټعيط بابا قالي إلي بيعيط بيبقي زعلان ... وأنا مش عايزك تكوني زعلانه ... علشان يوسف ميزعلش 
إبتسمتمش كل الناس بټعيط علشان زعلانه ... في ناس بټعيط لما تكون فرحانة .. وأنا فرحانة علشان هكون مامة يوسف 
يعني هتفضلي معايا ومش هتسيبيني زي ماما هنا
هزيت راسي بمعني لا وكملتماما هنا مسابتكش .. ماما هنا بتشوفك من فوق وهي معاك دايما 
بس أنا مش بشوفها 
شاورت
 

تم نسخ الرابط