طلق مراتك

موقع أيام نيوز

في مصر Back تفيق زينة من هذه الذكريات على صوت منار منار أقفي هنا زينة بتساؤل هنقعد هنا منار أه أنزلي زينة بعدم ارتياح تمام تنزل زينة ومنار ويدلفوا إلى أحد الكافيهات بالمدينة وعندما دلفوا وجدوا سوسن أمامهم زينة پصدمة طنط سوسن. زينة پصدمة طنط سوسن منار بزعيق أنت إيه اللي جابك ورايا سوسن ببکاء سمعتك وأنت بتكلمي أختي بتقولي ليها أنك هتنزلي إسكندرية تقابلي زينة فجيت وراك منار ترفع يدها حتى تضربها زينة تقف أمامها سريعا وتمسك يدها زينة أنت إزاي تفكري تمدي أيدك عليها دي أكبر منك وخالتك إيه القرف دا منار سيبيني أربيها دي كانت بتتصنت عليا زينة تترك يدها مشاكلكم تحلوها برا عني اللي عايزة تقوليه قوليه وخلصيني منار ممكن نقعد أحنا التلاتة الأول زينة تنظر إليهم بشك وعدم ارتياح ماشي يجلسوا على أقرب طاولة زينة تمسك هاتفها منار تلتقطه منها بخۏف وتضعه أمامها يزداد شك زينة لهم. منار بتوتر الموبايل هيلهيك عننا وأحنا مش عايزين نعطلك سوسن ببکاء مصطنع سامحيني يا زينة على اللي عملته معاك زمان أنا ندمانة من أول يوم سبتي البيت فيه وعادل ڼدم هو كمان زينة بسخرية مجاش معاكم ليه كانت العصابة اكتملت سوسن ميبقاش قلبك أسود بقى يا بنتي زينة أنا مش بنتك أنا لو بنتك مكنتيش عملت معايا اللي عملتيه أنا لو بنتك فعلا كنت هتعامليني بما يرضى الله لأنك عمرك ما كنت هترضي بنتك تتعامل المعاملة دي في كل الأحوال أنا مش جاية أعرف أنا بنتك ولا لا أنتم كنتم أسود صفحة في حياتي والصفحة دي أنا قطعتها وحرقتها من زمان. منار تكمل بحزن مصطنع اتجوزت عادل أول لما اتطلقتوا عملت معايا نفس اللي عملته معاك وأزيد بس بعد سنة مقدرتش استحمل وواحدة واحدة بقيت أعمل مشاكل بينه وبيت الولية العقربة اللي هناك دي وتشاورعلى سوسن وبفضل كدا قدرت أنا اللي أسيطر عليه وبعدنا عن أمه بشكل تام زينة تمام أنا مالي بكل اللي بيتقال دا سوسن بنتي الكبيرة حماتها عملت معاها نفس اللي أنا عملته معاك بالظبط وزيادة وتكمل پحقد حاولت إخفاءه بس هي مبقتش زيك دلوقتي كدا من حبها فيه دخلت مستشفى أمراض عقلية زينة أيوة إيه اللي مطلوب مني مش فاهمة عايزين مساعدة مالية مثلا سوسن لا محتاجين راحتك راحتك وبس منار تشربي إيه يا زينة زينة أنا مش جاية أشرب لو هتعطلوني أكتر من كدا في كلام ملهوش لازمة أنا همشي منار لا لا تمشي إيه خلاص بلاش أطلبلك حاجة هطلب ماية منار للنادل ممكن كوباية ماية لو سمحت يأتي النادل وهو حامل كأس من الماء وكان يرتدي ماسك أسود تنظر إليه زينة وكأن هذا الوجه مألوف عليها يضع النادل كأس الماء أمام زينة تحت نظرات منار زينة تشعر بأن شيء ما مريب زينة أنا لازم أمشي هبقى أقابلك تاني يا منار وتبقي قولي اللي عايزة تقوليه منار وسوسن ينظروا إلى بعضهم سوسن تمسك رأسها زينة أه أبتدينا بقى مش هنخلص النهاردة منار ممكن يا زينة توصلينا بس مسافة صغيرة نرجع القاهرة زينة على أساس يعني أنك مش بطيقيها منار علشان لو ماټت مناخدش ذنبها زينة أسنديها وتعالي ورايا منار حجمها كبير وأنا كتكوتة صغننة مش هقدر أنت أيد وأنا أيد زينة ومنار ينهضوا وزينة تأخذ هاتفها وتلبس حقيبتها ويسندان سوسن ويذهبوا تجاه سيارة
تم نسخ الرابط