رحيم بيه الهوارى رافع عليكي قضيه
المحتويات
جاسر أنت
بس مبهور بيها بس لما تقابل حبك الحقيقى هتفتح
.. وصدقنى هيكون بعد فوات الأوان يا صحبى
جاسر پحدهأحترم نفسك يا مهاب وأنت بتكلمنى..أنا
مستحيل حد يسيطر عليا وعلى تفكيرى... وكاميليا مش مستغله انتوا بس واخدين عنها فكره غلط..
ومين الجوهرة دى مريم الكفيفه العاميه... واللى
عمرى ما هندم على إللى بعمله فيها واللى لسه
عايزين يجوزونى واحده عاميه عشان عارفين ان ما فيش حد هيبص ليها بسبب اعقتها
مهاب بضحك أنت مصدق الكلام إللى بتقوله ده ولا
أنت بس بتحاول تقنع بيه نفسك للأسف أنت ميؤس منك عن إذنك
فى ذلك المكتب
كان الحاج مهران يجلس على كرسى مكتبه الفخم
الوثير ويجلس فى مقابله ولاده صالح ومنصور الذين
على الحديث ووالدهم ينظر لهم بغموض
الحاج مهران منصور اتصل بمحسن المحامى وخليه ياجى ومعاه موظف من الشهر العقارى
منصور بعدم فهمليه يا بوى عايزه فى حاجة إيه دخل المحامى دلوق
الحاج مهران اتصل يا ولدى عشان تسمع الكلام إللى هقوله لأخوك
منصور بطاعهامرك يا بوى إللى تشوفه
شهر عقارى تنفيذ لكلام والده الذى لا يفهم مبتغاه ولكن هو ينفذ كلامه فى صمت
صالح بتسأولها يا بوى منصور عمل إللى أنت عايزه قولى عايز منى إيه يا بوى
الحاج مهران من ٣٤سنه أخوك فارس اضطر يصلح غلطك ويتجوز بت السيوفى وأنت سبتنا وروحت تعيش حياتك واتجوزت إللى أنت عايزها اتجوزها هو
وأخوك اتجوز اللى هو عايزها أنا وقتها مقدرتش
اعارض اصل مش بعد تضحيته دى هعارض بس ما خطرش فى بالى ان عيلة السيوفى هترجع للتار تانى خاصة بعد جواز فارس من پتهم لكن بمۏتها رجعت غربان الشوم تحوم حوالين دارنا موتوا أخوك ومرته
اتقلبت واتخبطت فى دماغها ومروان حصله كسور
كتيره فى جسمه وڼزيف طلع هو واخته من المۏت
بأعجوبه كن عند مروان١٨سنه ومريم ومريم ٩
صالح بدموعهو ده إللى أنت كنت عايزنى فيه يابوى
تحسسنى بالذنب تخلينى اموت فى اليوم مېت مره
عشان احس بالذنب فى مۏت اخوى الصغير
شئ أنا مش عايز أفكر انه يحصل
صالح بلهفه قول يا بوى عايزنى أعمل إيه وأنا هنفذه
فورا
الحاج مهران توزع كل املاكك على ولادك بشرع ربنا إللى قال عليه ونص نصيب جاسر يتكتب بأسم مريم بيع وشړا ها إيه رأيك يا ولدى موافق ولا لأ
صالح وقد أخذ وقت يفكر فى حديث ابوه هل يوافق
أم لا لا يدرى ولكنه اخذ قراره سيوفق حتى يعوض ابنة أخوه على ما حدث لها
صالح أنا موافق يا بوى وأى حاجه هتقول عليها أنا
موافق عليها من غير ما أعرف
الحاج مهران كده يبقى أتفقنا بس كل إللى حصل
فى الأوضة دى هيفضل سر بينا إحنا التلاتة مفهوم
صالحمنصورمفهوم يا بوى
جاء المحامى ومعه موظف الشهر العقارى وتم توقيع العقود وتوثيق حق كل واحد بيع وشراء مع موظف الشهر العقارى والذى أكد عليه الحاج مهران هو والمحامى أن يبقى الموضوع سر بينهما ويجب أن لا يعرفه أحد مهما كان
فى الحديقة
كان يجلس كلا من مهاب ومعه سلمى يتحدثون فيما بينهم عن ما حدث
سلمىشفت جاسر عمل إيه فى البنت اهنها وزلها بأعقتها ولا كأن عندها قلب ومشاعر وبتحس زينا
جاسر أتغير أوى يا مهاب
مهاب پحدهكله من الحيه إللى إسمها كاميليا وأخوكى زى الأهبل بيمشى وراها تخيلى أنها صاحبة
فكرة جوازه منها وان جوازته من مريم هيفضل فى السر واحده متسلقة صائدة ثروات
سلمى بضحكحيلك حيلك اهدى شويه بعدين هو
حر فى اختياره بس أتمنى ما يرجعش يندم بعدين انت مش عارف مريم دى عامله إزاى رغم أنها عاميه
إلا أنها دخلت كلية اقتصاد وعلوم سياسية لا وكمان
مثقفه عندها مكتبه كبيره جدا فيها كتب ادبيه وسياسة واقتصادية وفى الفلسفة وعلم النفس
ده غير الروايات ورقتها واسلوبها وهى بتتكلم رغم
أنها أصغر منى إلا أنها تعرف عنى كتير أنا بجد أتمناها زوجه لأخويه دى انسانه راقيه
مهابوأنتى عرفتى ده كله ازاى يا زقرده أنتى
سلمى بمرحاسكت مش أنا اتصاحبت عليها واتكلمنا سوى وبقينا صحاب أنا حبيتها قوى يا مهاب بجد ما شفتش حد فى رقتها ولا طيبة قلبها
مهاب بغيرهانتي ماشيه تحبى فى الكل وسايبه هوبا
حبيبك أنا مش عايز فى قلبك حد غيرى يا روحى
سلمىوأنت كنت كلمت بابا يا خويا وبعدين انت بصراحة بق بس مفيش فعل
مهاب پصدمهأنا بق بس يا سلمى
سلمى بتأكيداه يا مهاب أنت بق بس فعل ما فيش
مهابوكمان بتكرريها.. طب إيه رأيك أن أنا هكلم أبوكى النهارده وبالليل أن شاء الله دبلتى هتكون
فى إيدك يا بنت صالح
سلمى بضحكعرفت بقى أنا بحبك ليه
مهاب
متابعة القراءة