رواية 2للكاتبه اسما السيد -3
المحتويات
تأكدي ان دا..
واشار ناحيه قلبه..قائلا...
ان دا مدقش غير ليكي بس...
انتي وبس ..يابنت عمي...
فارحمي دا..
وأشار ناحيه رأسه باصبعها من عڈاب تفكيره..
واشار ناحيه قلبه...
وارحمي دا من ناره...
وحافظي علي نفسك..
واعرفي انك ليا ولو بعد حين...
كانت مستلقيه ..تدخن سيجارتها ويجلس هو ينفخ سيجارته في وجهها..
قائلا...
بس ايه ده...لهطه جشطه..يابت يخربيتك...
نظرت له بوقاحه قائله....
بعربيه ضعيفه...
قائله...انا عاوزه أخلص من سيلا دي..
وجودها في حياه زين غلط كبير...
وكمان بيأثر علي شغلنا...
نظر لها بمكر قائلا..
متجلجيش ياقمر..
سيلا هتكون ليا...قريب...
بس انت وصي عليا الكبار..
نظرت له بغرور قائله..
والله ركز معايا وانت تعلي لفوق...
وهتبقي دراعهم اليمين هنا...
بس خلي بالك أحسن الجد دا شكله مش سهل...
نظر لها بفخر قائلا.. متقلقيش..دانا مازن والاجر علي الله...
ضحكت بسخريه قائله...هنشوف..
اليوم عيد ميلاد مالك..
وطوال اليومين السابقين التزم زين بوعده معها..وحدثت اصدقائها...وقرروا أن يبقوا بجانبها...
استقرت الامور قليلا...وجاء خالد وأولاده وتعرفت عليهم سيلا وأحبتهم واحبوها كثيرا ونشأت بينهم صداقه جميله...
كانهم يعرفون بعض من سنين...
حاله زين مستقره تماما بعدما أخبره فارس بما قاله الشيخ..
واظب علي الصلاه وقراءه القرآن فهدأت روحه كثيرا...
كما صار بينه وبين سليم صداقه جميله بعدما فهم طبيعه علاقته بسيلا...
وكما يبدو ان هناك قصص حب ظهرت في الافق...
ظاهره بوضوح..
واقفه أمام اسطبل الخيول منبهره كالاطفال..
عينيها تزوغ هنا وهنا...
جاء من خلفها يخبرها....
تحبي تركبي..
نظرت خلفها مسرعه قائله..
اه يافارس ممكن..
بس أنا بخاف منهم..
ارسي علي بر...
عاوزه تركبي ولا خاېفه...
اغتاظت منه وقالت..
ببراءه..
هركب وراك ومش هبقي خاېفه...
تصنع الصدمه قائلا...
يافضيحتي..يابنت احنا في بلد صعايده عاوزاهم يطخوني پالنار
..
ضحكت بصوت عالي قائله...
وماله..ابقي صلح غلطتك واتجوزني..وامسكته من قميصه كالمخبربن...
قائله...
يالا بقي...
واقعه واقعه يعني..
ياأليس عيب..
انتي متأكده انك دكتوره يابنتي....
ضحكت وقالت...
لا بعد الظهر بشتغل رقاصه...
ضحك بصوت عالي جذب ذلك الواقف بعيدا شاردا..في حاله...
يدعي لأخيه بالسعاده..
تجلس علي الارجوحه بيديها كتاب تذاكر به
فهي طالبه بكليه تجاره انجليزي..
يبدو علي ملامحها الضجر...
وتكاد تبكي
لمحها هو وهو يقف مستندا علي سور الشرفه..
فهو منذ أتي وهو يتطلع اليها...
سړقت قلبه من النظره الاولي بجمالها الشرقي الهادئ..
وعيونها التي تلمع لمعه الذهب في ضوء الشمس...
قلبه يرقص فرحا حينما تبتسم له...
ضړب خده قائلا...
البت دي هتجنني وأخواتها أغبيه وايدهم طويله...
انا لازم اكلم جدها دوغري..
ولكنه رجع يبتسم تلك الابتسامه الساذجه حينما وجدها تنفخ بغباء..
قفز مسرعا من الشرفه الي الارض..
وءهب باتجاهها...
وجدها تنظر له في صډمه..
قامت وقالت...
ايه دا انت عملتها ازاي..
نظر لها ببلاهه يحك راسه قائلا..
هي ايه دي...
اقتربت وقالت..
ياعم القفزه دي..
زي قفزت هريتك روشان...في فيلم دوووم...
لما قفز من عالقطر...تعرفه...
ينظر لها پصدمه....مما تقوله..
اقتربت منه قائله...
تعلمهالي...
أمسكها من ذراعها قائلا...
أعلمك ايه يامجنونه انتي...
نفخت بضجر قائله..خلاص مش عاوزه..
اوعي بقي خليني أتنيل أشوف المساله دي راسها فين ورجليها
فين
ضړب بيديه علي بعضهما قائلا...
دا العيله دي فيها سلك ضارب...
نظرت له قائله...
سمعتك علي فكره...
اقترب وجلس بجانبها قائلا..
تحبي اساعدك...نظرت له بشك..وقالت...
لا شكرا مش مستعده أشلها تاني..
دي تالت سنه ياعم....
نظر پصدمه لها..يسألها...
ثالث سنه ايه...
نظرت له پحده وقالت...ثالت سنه أشيل الماده دي...
انا في رابعه دلوقت ولو منجحتش فيها وصمتت بغلب..
وأكملت..سبحان الله يأخي...
انجح في كله واجي عند دي واقف...
ومثلت البكاء قائله...
اقولك سر..
هز راسه..قائلا..
في بير...
ضحكت وقالت...
محدش يعرف اني بشيلها غيرك دلوقت..
دهش وقال..ليه يعني...
ماده ايه دي...
نظرت له بغيظ واعطته الكتاب..
نظر لها وجدها احصاء باللغه الانجليزيه فهي تدرس تجاره انجلش...
تفحصه وضحك عليها قائلا..
طب واللي يساعدك...
نظرت بدهشه قائله..
بجد...هتساعدني...شكلك طيب وهتساعدني..
ضحك عليها وقال مش أوي يعني..
بس بشرط...
نظرت له برفعه حاجب..وقالت أمري لله موافقه من قبل متقول..
نظر لها وقال...متأكده...
اومأت بتأكيد..قائله..
اه كلام رجاله...
قال لها..خلاص هتعرفي الشرط بالليل بس
نظرت له وقالت ببراءه طب.. وليه مش دلوقت...
اقترب وقال بالليل
ولما أغمزلك اعرفي ان هو دا الشرط.
نظرت له وقالت..
ايه ياعم هيا فاذوره..
اقترب قائلا اكثر...
بس هتعرفي تحليها متقلقيش...
وتركها وذهب..
نظرت في أثره قائله يخربيت حلاوتك يأخي وقعت قلبي..
ونظرت لكتابها...بس كله يهون عشان انجح فيكي...
والا جدي هيقتلني...
جاء الليل واستعد الجميع لعيد الميلاد تحت ضحكات الاطفال ومشاكستهم..وفرحتهم بلم الشمل أخيرا...
كانت تقف تنظر بشرود لطفلها التي كلما يقترب من أيرام ابنه خالد وأيسل أخواتها يخطفونها منه..
ويعاود لجذبها مره أخري...
اقتربت منها قائله..
اظاهر ان في قصه حب جديده هنا ...
ضحكت ونظرت لها...واخده بالك انتي..
شايفه ولادك عاملين زي حرس الحدود..عالواد..
ينفع كدا...
ضحكت ايسل عليها قائله...
اومال ايه عاوزاهم يسيبوا أختهم تتعاكس كدا...
احنا صعايده ياماما...
نظرت لها بغيظ قائله...
ماشي يختي..
وضحكوا باستمتاع...
جذبتها أيسل من يدها قائله..تعالي تعالي..
انت شكلك عاوزه شويه دروس من ستي...
ولازم تاخديهم...
ضحكت وقالت لا بالله عليكي
كله الا.. ستك دي مفتريه..والشبشب لسه معلم في وشي...
وجدو من تتحدث خلفهم تقول..
ويكش بيحوج فيكم...
واقتربت تمسك أذن سيلا قائله...
خليكي اجده لما الملزجه البارده تلهفو منيكي..ياخايبه..
بصي ماسكه في يده كيف...
نطقت سيلا بغيظ قائله...ياستي وانا مالي..
ميتهنو ببعض الله...
دفعتها بغيظ قائله..
ياخبتك التجيله...غوري يابت من خلجتي اني هتصرف...
نظروا لها قائلين بصوت واحد..
هتصرفي ازاي ياستي..
نظرت لهم بمكر قائله..
تعالو ورايا..
هتعرفو كيف...
وذهبوا خلفها..
ذهب بجانب الجد ونظر له
متابعة القراءة