رواية 2 للكاتبه اسما السيد -1

موقع أيام نيوز

ان هناك اتصال من داده نجوى فتوجه للخارج للرد عليها...
ظلت رنا وحدها مع الأستاذ مصطفى. .
مصطفى. ..ليه مقلتيش الحقيقية يا رنا...
رنا...حقيقه ايه...
مصطفى. ..بصى يا بنتى انا نفس المحامى اللى كتب العقد مع والدك وادهم الله يرحمه وكنت كاتب الشرط جوازك من ادهم مقابل ان ميسجنش والدك ويعلن افلاسه ليه نقولتيش لجلال الحقيقه وان ادهم اجبرك على الجواز...
رنا...بحزن...حاولت كتير انا اتاذيت كتير من ادهم وجلال كمل عليا الموضوع انتهى وبدعى ربنا انى اخلص بس عمرى ما هسامح جلال ابدا...
مصطفى. ..انا ممكن اقوله كل حاجه ...
رنا....لا لو سمحت بلاش خليها للوقت المناسب وبعدين ممكن بنتقم من والدى ويخسره كل حاجه...
مصطفى. ..ربنا معاكى يا بنتى ويعينك ومحدش عارف الزمن مخبى ايه ...
دخل جلال فى تلك اللحظة ولاحظ صمت مصطفى ورنا فنظر لهم بشك...
جلال...داده بتسلم عليكى ابقى كلميها...
رنا....حاضر ...
جلال..يله يا استاذ مصطفى ....
تم إمضاء العقود وانتهى مصطفى من عمله سريعا. ..
مصطفى ...مبتسما الى رنا...مع السلامه...
رنا. ..الله يسلمك. ..
خرج مصطفى بعد ان القى السلام على جلال ....كانت رتا تهم بالخروج من المكتب عندما سمعت صوت جلال الساخر...
جلال....مش عاتقه حتى الراجل الكبير بتلفى عليه زى الحيه اعوذ بالله ايه مبتعتقيش حد ...
رنا...بحزن والم...حسبى الله ونعم الوكيل فيك وتركته وخرجت من المكتب الى غرفتها زلت تبكى كثيرا الى ان غلبها النوم استيقظت رنا على طرقات باب غرفتها ...
رنا...ادخل. ..
الخادمه...صباح الخير جلال بيه مستنى حضرتك تحت علشان تخرجوا. .
رنا...الساعه كام
الخادمه. .الساعه 7 ونص الصبح...
رنا ياه انا نمت كل ده ....طيب انزلى وانا هنزل على طول ...
رنا لنفسها طبعا رايحين علشان الجواز مش عارفه ليه قلبى مقبوض يارب استر انا خاېفه منه اوى ومن الايام اللى جايه انا بټرعب منه ازاى هقدر اخليه يلمسنى ....
رنا بصوت هامس....صباح الخير. ..
جلال...لم يرد ...لم تجلس رنا وكانت تتوجه الى الصالون لانتظاره حتى ينهى فطور...
جلال ...انتى راحه فين ...
رنا...هستناك فى الصالون لحد ما تخلص فطار...
جلال...اقعدى افطرى لان هنتاخر ومش هتستنى لما سيادتك يغم عليكى علشان مفطرتيش .....
رنا...متقلقش لو اغم عليا ابقى سبنى فى
الشارع ولا كانك تعرفنى ...
جلال...تعالى اقعدى اتنيلى افطرى ومتخليش غضبى يطلع عليكى على الصبح اتقى شرى احسنلك...
جلست رنا خوفا من غضبه وغندما نظره له وجده نظره رضا فى عيونه لانه اجبرها على تناول الفطور .......
تناولت ﻻنا الفطار وعندما انتهوا ذهبوا بسياره جلال الى السفاره وتم انهاء إجراءات الزواج واصبحت رنا زوجه جلال فعليا امام الله والقانون ...اثناء الرجوع الى المنزل ذهبوا الى المنزل دون اى حديث بينهم وكان الصمت هو سيد الموقف بينهم وعندما وصلوا صعدت رنا زواج بالقوه. لولو الصياد. الى غرفتها مسرعه جلست على التخت وهى تشعر بالذهول وكانها بحلم وكان ماحدث معها عباره عن حلم فقط وانها سوف تستيقظ وتنتهى من هذا الکابوس الذي تعيشه ...فجاءه فتح الباب ودخل جلال وقفت رنا مسرعه پخوف...
رنا....فى ايه عاوز ايه...
جلال....ايه انتى ناسيه انك مراتى ولا ايه ادخل واخرج وقت ما انا عاوز ...
رنا....طيب انت عاوز ايه دلوقتى ...
جلال...اللى انا عاوزه مش دلوقتى ...
رنا....وهى تبتلع ريقها پخوف. .. امال فى ايه...
جلال.....انا جاى علشان. ....
يتبع
زواج بالقوة 
الفصل السادس عشر. ....
جلال. ...انا جاى علشان اقولك تنقلى حاجتك اوضتى علشان من انهارده هتكونى معايا لانى انتظرت كتير لتحقيق اللى انا عاوزه
رنا...ممكن لو سمحت تدينى فرصه لحد ما اخد عليك....
جلال...ليه هى اول مره تتجوزى ولا تكون اول مره تنامى جنب راجل انتى ناسيه انك ارمله مش انسه...
رنا...بس
تم نسخ الرابط