الجزء الثاني رواية جديدة بقلم سلمى المصري

موقع أيام نيوز


هتعاملني بالوش الخشب ده 
هاله هاني هي مش بتحب تتعامل مع شباب
هاني ماانا قولت أتقدم ورفضت 
هاله يابني البنات عندك كتير 
هاني بخبث مش هتبقى لحد غيري..... يالا انا همشي سلام
هاله ربنا يهديك يابني 
نزل هاني ووحد عربية فارس فابتسم له 
وذهب إليه 
هاني ايه اللي جايبك هنا 
فارس اركب دلوقت وابقي اقولك بعدين 

ركب هاني بجانبه ووجده ينظر لشي خلفه نظر إلى ماينظر إليه فارس وجدها هنا 
وبعد أن ركبت عربيتها وغادرت 
هاني في ايه بقي 
فارس هي دي اللي بقولك عليه هنا 
هاني پصدمة ها 
فارس مالك ياصاحبي
هاني مفيش ياصاحبي ربنا يكملك على خير 
وتوعد بداخله 
وفي شقة حمزه عاد حمزه إلى البيت 
كانت حنين وزهره يجلسون سويا 
زهره احضرلك العشا 
حمزه شكرآ 
حنين انت روحت عند امك وبعدين عند اختك في ايه 
حمزه عالفكره ياحنين انا عندي 29 سنه ومش طفل علشان الاستجواب ده 
دخل حمزه غاضبا ولكن اليوم غاضب من الجميع 
ونام في سبات عميق دون أن يغير ملابسه 
وبعد عدة أيام 
كان يجتمعون على سفره 
فريده بابي اعملي سندوتش 
حمزه عيوني بابي 
بعد قليل رن موبايل حمزه برقم أمه فهي ترن عليه من يومها وهو لايرد 
نظر إلى الموبايل ولم يرد 
حنين هو في حاجه حصلت مش عايز ترد عليها 
حمزه بتوتر لا بس بفطر بعد مااخلص ابقى اكلمها 
حنين بصرامة طيب ممكن افهم كنت بايت عند اختك ليه 
حمزه راحت عليا نومه عادي يعني 
حنين اه 
فريده بابي هنروح فين بكرا 
حمزه عايزه تروحي فين 
فريدة الملاهي طبعا 
حمزه عيون حمزه 
حنين خد زهره معاك مخرجتهاش من البيت من يوم جوزاكم
حمزه عايزه تروحي 
فريده ياريت يامامي 
زهره ماشي هروح 
حمزه تمام 
رن فارس على هاتف حمزه ولكن لم يرد حمزه 
مما جعل حنين في حيره 
حنين احنا قابلنا فارس امبارح 
حمزه انتو مين وقابلتو فين 
حنين انا وزهره لما كنا في المول تقريبا كان رايح يشتري حاجه 
حمزه اه
حنين بيسلم عليك 
حمزه الله يسلمه 
حنين احنا معزومين عند بابا يوم السبت في العزبه 
حمزه انا مش هاروح خدي زهره وفريده ورحو 
حنين عالفكره ابوك مش بياخد رايك 
حمزه بالضيق ياحنين انتي عارفه مش بطيق اروح هناك 
حنين الكلام خلص هتروح يعني هتروح 
ڠضب حمزه وغادر غرفته وقف ېدخن في الشرفه بشراهه 
يتذكر معامله ابيه له تاره وأمه تارة أخرى ودمعت عينه 
دخلت زهره ووجدته شارد دخلت له الشرفه مسكت يده وقبلت كفه 
كان ينظر لها بااندهاش وشعر بالدف لم يشعر به 
حمزه انتي عملتي ايه 
زهره بي ارتباك انا اسفه 
وخرجت جرى من خجلها ابتسم حمزه لفعلتها وخجلها 
في الملاهي 
فريده بابي عايزه اركب الحصان 
حمزه حاضر 
كانت فريده تركب الحصان وحمزة وزهره يلوحون لها بيدهم 
حمزه يارب اشوفك ديما سعيده يافري 
زهره ممكن اسالك سؤال بس متفهمش غلط 
حمزه اسألي 
زهره هو انت مدلع فريدة اوي ليه يعني بتنفذ ليها كل حاجه حتى لم بتغلط مش بتعاقبها يعني هي اكتر واحده بتنفذ طلباتها 
حمزه بخبث بتغيري منها 
زهرة بحزن عالفكره قولت ليك في الأول متفهمش غلط ثانيا فريدة دي بنتي انا بعتبرها بنتي 
احس حمزه انها جرحها اقترب منها حمزه بشده كانت تشعر بي نفسه مما اخجلها بشده واحمرت وجنتيها 
حمزه بهدوء وتالم علشان نفسي متبقاش زيي بعوضها عن كل اللي انا شوفته مش عايز حد يقسي عليها زيي 
توقفت اللعبه ترك حمزه زهره في حاله تألم لوضع زوجها وحبيبها الأول 
ډخله الشقه وحمزة يحمل فريده نائمه 
زهرة سيبها انا هغيرلها النهارده 
حمزه تمام 
خرج حمزه وقابل حنين 
حنين عايزك 
حمزه حاضر 
دخلت حنين غرفتها ودخل وراها حمزه 
حنين ثواني وراجعه 
وخرجت ودخلت غرفة فريده 
حنين بهمس عايزكي تتدخلي اوضتك هتلاقي حاجه كدا تلبسيها من غير ناقش فاهمه 
زهره بس 
حنين بخبث خلاص بقى خلي إيناس تاخدو منك
زهره إيناس لا 
حنين يبقى نفذي الكلام 
حنين حاضر 
دخلت حنين غرفتها ودخلت زهره غرفتها بعد أن ابدلت ملابس فريده 
حمزه بنفاذ صبر في ايه يا حنين 
حنين مش هتحكي مالك 
حمزه مفيش بتسالي ليه 
حنين هتخبي على حنين امك اللي ربتك 
قبل حمزه حنين بحنيه 
حمزه صدقني لو في حاجه هحكيها ليكي 
قبلت حنين وجنتيه وتركته ليذهب لزوجته 
دخل حمزه غرفته
دخل لبيدل ملابسه وارتدي بنطلون بيج وعليه تيشرت بني وخرج ليتفاجي 
بزهرة ترتدي... من ستان مكشوف من أعلى وحتى منتصف الظهر اللون الكافيه طويل وتتسدل شعرها وجالسه على بوف أمام مراه تتصففه 
تسمر حمزه مكانه من جمالها 
اقترب حمزه منها حتى وصل إلى الكرسي 
زهره في نفسها هو هيعمل ايه 
زهره في حاجه يا حمزه 
حمزه بي ارتباك لا ابدا 
زهره تمام 
حمزه غيرتي لفريده 
زهره طبعا دي بنتي 
علم حمزه بڠضبها من كلمته 
قبل حمزه رأسها 
حمزه انا اسف 
قبل حمزه رأسها 
حمزه انا آسف 
وتركها في حاله ذهول وفرح دون نتنطق بكلمه ونام لأول مره هو على الاريكه 
ابتسمت زهرة رضا وفرحة 
ذهبت إليه ونظرت إلى ملامحه بالرغم من صرامته فهو مثل الأطفال في نومه لمست ظهره على وجهه تاره وقبلت إحدى وجنتيه 
زهرة انا بحبك اوي 
وذهبت إلى سرير لم يكن نائما وقتها 
حمزه انا كمان بحبك اوي ولكن..... 
وفي ذاك الليل السعيد على حمزه وزهره كان اسوء صباح في مكان آخر 
فاق وجد نفسه في شقة صديقه وهي بجانبه وحدث ماحدث صعق مما حدث حاول أن يفقيها لكن لافائده أرتدي ملابسه وقام بحملها وذهب إلى المستشفى 
دكتور رمزي في
 

تم نسخ الرابط