رواية مكتملة بقلم منال عباس -١
المحتويات
الكتاب بموجب التوكيل بتاعك اللى معايا ...ودى مش غريبه دى بنت عمك
اسد وانا من سابع المستحيلات اتجوز البت دى ...وزى ما عملت كدا اتفضل طلقها ...بقلم منال عباس
عادل البنت جدها ما..ت وقبل ما يم..وت جالى ووصانى عليها ...كفايه البنت اتحرمت مننا بسبب جدك شاكر الله يرحمه ...
اسد ولما هى صعبانه عليك ..ليه ما سألتش عنها طول السنين دى بعد ما جدو ماټ
اسد فلاحة ماعندهاش كرامه ازاى ترضى تتجوز بالشكل دا ...
عادل بتمثيل المړض اسمع كلامى وبدأ يضع يده على قلبه ..ولا عايزنى امو..ت واحصل جدك وجدها
اسد پخوف لا يا بابا سلامتك ...خلاص موافق ..وبينه وبين نفسه يتوعد تلك المسكينه...
اسد المنشاوى 27 سنه قوى البنيه يعمل ضابط .ويدير أحد مؤسسات المنشاوى لدور النشر ...حاد الطباع
هايدى ابنة عمته مديحة تسكن معهم فى نفس الفيلا
هايدى بغيظ وتكاد أن ټنفجر سمعتى اللى انا سمعته دا .... بقى أسد يتجوز ومن مين !! من حتة فلاحة ما نعرفش عنها حاجه واضح أن خالو عادل اټجنن
مديحة
انا مش عارفه بعد السنين دى كلها البنت دى ظهرت ثم قالت فى نفسها
معقول الماضى هينفتح تانى على ايديكى يا بنت اخويا ...أخذت نفس عميق ...وفى نفسها ترتب للتخلص منها ...
اعرفكم ب هايدى فتاة مدلله تعمل لدى شركات عمها لدور النشر تبلغ من العمر 24 سنه تحب اسد وتحاول التقرب منه بأى وسيلة ...
قامت وجهزت شنطتها وهى قلبها بيتقطع وبتبص على حيطان البيت اللى عاشت فيه احلى ايام حياتها
وكانت بتودع كل ركن فيه ...مسحت دموعها وقامت واتوضت صلت فرضها
ودعت ربها أن يجعل لها الخير ...
غرام عمرى ما خالفت رايك فى يوم يا جدى ..بالرغم بالمهانه اللى حاسه بيها بس هنفذ وصيتك ..ربنا يرحمك انت وتيته وبابا وماما وجلست تقرأ الورد اليومى ...لها حتى نامت على نفسها ...
شاكر قوم يا اسد اجهز علشان مراتك زمانها على وصول ...انا أمرت الخدم بجهزوا ليكم الجناح بتاع عمك الله يرحمه ..
اسد بعد اذنك يا بابا مش معنى أن وافقت أنها تكون مراتى وعلى اسمى
يبقي اعيش معاها ...
شاكر تقصد ايه من كلامك دا ..
اسد اقصد تيجى تعيش عادى هنا ...بس مش عايز اشوف وشها ..مش كفايه أنها انفرضت عليا
شاكر دا ما يرضيش ربنا يا اسد
اسد بعصبيه وهو يرضي ربنا أن اتجوز بالشكل دا ...
شاكر انا بعت السواق من بدرى يجيبها مفيش داعى من الجدال يا ابنى ...
اسد بزهق يبقي حضرتك اللى تستقبلها يلا سلام ...عندى شغل وترك والده
متابعة القراءة