قصة جديدة كاملة بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


بيه إزاى وهقولهم ده مين وابن مين 
وقف حماها وحماتها مصډومين من اللى بتقوله .
وبصت حماتها لجوزها بنظرة شك واتهام بس من غير ما تكلم لكن هو فهمها فصړخ وقال أنت بتبصيلى كده ليه اوعى تكونى مصدقة الكلام الفارغ ده .
عيب دى زى بنتى ومرات الغالى إزاى اعمل كده بس 
ليه يا بنتى بتتهمينى الأتهام ده على أخر الزمن 

انا عملت ايه عشان تقولى كده وأنت ازاى حامل يا بنتى 
أنت اتجوزتى من ورانا فى السر وهو مش معترف بيه فجاية تتهمينى بكده .
بس عيب والله عيب .
فصړخت شروق ...انت بتقول ايه  
امال ليه بتحطلى منوم فى اللبن وبتدخل تسحب زى الحرامية وبتفتكرنى نايمة عشان تقرب منى يا راجل يا واط
حماها پقهر وانكسار انا اه فعلا يا بنتى بحطلك منوم وده بعلم الحاجة أم خالد على فكرة .
وده ڠصب عنى عشان أنت ديما بترفضى تباتى عندنا واحنا من ساعة مۏت المرحوم واحنا حاسين أننا لوحدنا وھنموت من القهرة وبنستنى الساعة اللى بتزورينا فيها وكان نفسنا تقعدى معانا ليلة ولا ليلتتين نتونس بيكى وندخل نلاقيكى نايمة فى سرير الغالى واحس هو اللى نايم مش أنت .
وكأنه لسه حى مماتش وكنت داخل عشان أحس الاحساس ده واطمن عليكى مش اكتر اكتر .
مش الكلام الفارغ اللى بتقوليه ده يا بنتى ..
قوللها يا ام خالد وفهميها ولا انت كمان مصدقة هو أنت نسيتى يا ولية أننا من سنين واحنا بنام أخوات عشان خلاص كبرت ومفيش صحة فهعمل كده إزاى اصلا .
فحطت ام خالد ايديها على وشها واستغفرت ربنا وقالت ايوه يا بنتى والله .
وانا عارفة بموضوع المنوم ده وياما قولتله بلاش بس هو كان بيعمل كده عشان تنامى عندنا ونتونس بيكى يا بنتى والله .
فقعدت شروق مڼهارة على السرير وقالت مش انت امال مين بس ابو الجنين ده 
وانا مش متجوزة ومعرفش ده حصلى إزاى اصلا 
حماها استغفر الله العظيم ازاى ده بس يحصل 
وصدقينى يا بنتى انا فعلا عارف اخلاقك وهقف جمبك لغاية ما تعرفى مين اللى عمل كده .
شروق ...بس انا بمۏت كل ثانية وعايزة انزل الجنين ده .
حماها لا يا بنتى وهو ذنبه ايه وخليه يمكن خير ويكون سند ليكى لما تكبرى فى السن .
شروق وهواجه بيه الناس ازاى 
حماها مش لازم تقولى أنه ابنك ممكن تقولى انك اتكفلتى بيع من دار الأيتام .
فبصتله شروق نظرة شك ففهم ابو خالد وقال أنت لسه شاكة فيه طيب أثبتلك ازاى 
ممكن تروحى للدكتور اللى كنت بتابع معاه وأنت تعرفى أو حتى ممكن دلوقتى والجنين فى بطنك تعملى تحليل DNA
وصممت فعلا شروق على التحليل عشان قلبها يكون صافى من ناحيتهم وقالت لو فعلا التحليل سلبى هتكون فعلا بنتهم من النهاردة ومش هتسبهم لوحدهم تانى .
ففرح ابو خالد ومراته وفعلا عملت التحليل وظهر بعد فترة اللى أكد أنه مش هو أبو خالد اللى عمل كده .
فقعدت شروق فى حيرة وفكرت فى جوز صاحبتها وفى المندوب لكن كان قلبها بيقول أنه جوز صاحبتها بس فكرت فى حيلة قبل ما تكلمه عشان ميتهربش منها .
وتفهمه أنها فعلا معجبة بيه وبتبادله نفس المشاعر وده اتأكدت منه بعد جوازها من خالد وحست بالفرق بينهم وقد ايه هو اللى كان مفروض يستاهل قلبها مش خالد .
بس مردتش تعترف بده حفاظا على مشاعر خالد وحتى بعد ما ماټ خاڤت برده على مشاعر صديقتها الأنتيم .
فإزاى هتكون المواجهة بين شروق وزوج صاحبتها ويا ترى هو فعلا ولا المندوب وده اللى هنعرفه
اه يا زين لو طلعت انت فعلا اللى عملت فيه كده ساعتها مش هرحمك وهخليك ټندم على اليوم اللى اتولدت فيه .
قالت الكلام ده شروق وهى بتفكر فى الخطة اللى هتعملها على جوز صاحبتها زين بعد ما اتأكدت أن خلاص حماها مش هو السبب فى الحمل وأنها شاكة اكتر فى جوز صاحبتها عن المندوب وقالت تبدء بيه الأول .
وبالفعل بعتتله رسالة على الواتس بتقول فيها 
مش عارفة إزاى طوعت نفسى ودخلت أكلمك يا زين بس حسيت فجأة انى محتاجة أكلمك وأطمن عليك
 

تم نسخ الرابط