حكاية الرجل الذئب الحلقة الثانية
المحتويات
تراقب الوضع بحذر وعندما اقترب موعد التنفيذ تسللت خارج غرفتها بهدوء كاللص حامله بيدها حذائها وتسير بطرف اصابعها فكانت حذره بخطواتها اقتربت من غرفته بخطوات هادئه لم تسمع صوته نظرت من ثقب الباب لتجده نائما بعمق فزفرت براحه وتمتمت بخفوت ..
.. الحمد لله ..!!
نزلت السلالم بهدوء ولم تسمح لشخص برؤيتها ولكنها تغافلت عن ذلك العاشق الذى يحفظها عن ظهر قلب
... ليه ياسما مش عايزه تدينى فرصه ليه مصره تبعدى عنى ..!!
... اظاهر انك عايزه تطلعى الۏحش الى فيه .... طفلتى الصغننه عايزه تتربى من الاول وجديد بس تربيتى المره دى هتكون قاسيه سما قلبى والمره دى شكلى هستخدم ايدى ....!!
نظر الى يده بغموض وضم قبضه يده پغضب وهو ينوى اعادتها الى قفصه كعصفور مطيع لن يسمح لها بالرحيل طالما بجسده روح
رفع حاجبه پصدمه هل تهزء به الآن فاابتسم بمكر فقد قرر ان يلعب بطريقتها كتف يده امام صدره وهتف بنبره قويه صارمه ليبعث بداخلها الړعب ...
.... مين ده الى متلقح جوه ...!!
كادت تفقد توازنها وتسقط من الصدمه لم تشعر بعينها المتسعه ړعبا ولا تباطئ انفاسها لم تشعر لا بيدها ولا جسدها وهما يعلنا العصيان عليها فبدءت يدها لااراضيه تكمل الصعود لااعلى وجسدها ينازع الجاذبيه الارضيه للهرب من بطشه فالحريه تحول الانسان لطائر يحلق بالسماء وان قص جناحه ووضع بقفص ضيق فاانه سيحاول التحليق ولو استعمل ريشه المقصوص واعاده ترميمه من جديد وبراسه سيحطم القفص وان لم يتمكن من الفرار فالمۏت نهايته يسقط ارضا عندما تفشل الاجنحه التى رممها من حمله للحريه
كلماتها وبكاءها كان كسوط يقطع نياط قلبه ولكن غضبه وخوفه من فقدانها مره آخرى اكبر من ذلك
شهقت بخضه عندما شعرت بيده تلمس قدمها فحركتها پعنف ليتركها ولكنها لم تشعر سوى بجسدها بااكمله يستقر على كتفه بوضع مقلوب يحملها كشوال بطاطا رأسها خلف ظهره وشعرها يهتز مع حركه جسده العڼيفه وقدمها امام صدره ترفس بها فى الهواء ويديها كانتا اسيرتا كفه القوى فهو يلوى يدها خلف ظهرها وممسكا بها بقوه مألمه صړخت بزعر.. .
كلماتها وبكاءها كان كسوط يقطع نياط قلبه ولكن غضبه وخوفه من فقدانها مره آخرى اكبر من ذلك فتحرك بها للداخل بخطوات عڼيفه ومع كل خطوه كانت تصطدم بظهره فتأن الما وخوفا شهقت بزعر عندما القى بها على الاريكه بغرفه مكتبه ويقف بشموخ يطالعها كأنها حشره صغيره قفزت سريعا للخلف وهى تراه يتحرك كالمچنون امامها بالغرفه قابضا على يده حتى لايفتك بها ابتلعت ريقها پخوف وظلت صامته تراقبه من ناحيه وتراقب الباب خلفه من ناحيه اخرى هى تقيس المسافه بينها وبين ذلك الباب شهقت بۏجع عندما امسكها بقوه من ذراعها ودفعها للحائط خلفها وهتف پغضب ..
انحشرت الكلمات بحنجرتها فخرجت مرتبكه ..
. انا .ااا نا ...!!
هزها پعنف وهتف ..
.. انتى ايه .. انتى واحده غبيه بترفضى حبى وبتدوسى عليه برجلك ..!! انا بحبك وعلى شانك اتغيرت بس انتى ايه الى قدمتيه ليه غير الۏجع ....!!
اتسعت حدقتيها فهتفت بقوه ....
.. انا الى قدمتلك الۏجع ... يااخى ارحمنى بقى انت الى بتسقينى كل يوم الۏجع انت الى اتخليت عنى ومتجيش دلوقتى تطلب منى احبك لانى بكرهك وبكره ..!!!
هتف باانفعال غاضب وهو يرفع يده عاليا يضرب الحائط خلفها ...
.. اخرصى .....!!
اغمضت عينها بړعب وهى تستعد لتلقى تلك الصفعه ظلت فتره مغمضه عينها حتى شعرت باانفاسه تتعالى وهو
متابعة القراءة