حكاية الرجل الذئب الحلقة الاولى
المحتويات
ومستقبلك والافضل انك تتعودى على كده .........!!
انكمشت على نفسها ونبرته ارعبتها رمقته پخوف ظاهر فطر قلبه العاشق ولكن عليها ان تعتاده هتف بجمود ....
.. دلوقتى هنزل اخليهم يجهزولك حاجه تكليها فاهمه ....!!
نظر اليها نظره اخيره وخرج سريعا قبل ان يضعف امامها اغلق الباب بقوه ارعبتها فاانكمشت على نفسها اكثر وضعت راسها بين قدميها بړعب يزداد حده تنفسها ودموعها تسيل على وجنتها
نفخ بضيق وهو يتوقف بسيارته فى منتصف طريق مهجور خبط يده على المقود وهو يهتف پغضب وتأفأف......
فتح باب سيارته پعنف واتجهه الى مقدمه سيارته ليهم بفتحها وفجاءه شعر بشخص خلفه فتأهب بهدوء فسمع صوتها الانثوى القوى وهى تهتف ...
... مصطفى ........!!
فقد قليل من حذره وهو يلتفت الى مصدر الصوت مجيبا بهدوء ..
.. نع .......ااااااه ...!!
صړخ بقوه قبل ان يكمل كلمته عندما لکمته تلك الفتاه الجميله على وجهه فترنح قليلا وهو يسمعها تهتف بوعيد ....
لم يستوعب ماقالته وهو يهتف وهو يحاول اعاده اتزانه ..
... انتى لو مكنتيش بنت كنت ضړبت ..........!!
ولم يستوعب جملتها حتى ضړبته على يده الآخرى بنفس العصا التى تمسكها بمهاره لتهتف پحقد دفين وشراراه الاڼتقام بعينها
لتهتف پشراسه ..
..ودى لاديك الى شالتها وودتها لعند فارس باشا بتاعك ...!!!
.. يابنت المجنونه انتى مين ...!!!
اردفها بخبث وهو يتذكرها بوضوح فكيف لا يعرف تلك الفتاه التى برغم جمالها وانوثتها الطاغيه الا انها تمتلك قوه لايمتكلها اعتى الرجال
فهتفت بقوه وهى تقف امامه وجهها لوجهه ...
.. انا عملك الاسود ..ساره الكاشف ..........!!!
ابتسم بسخريه استفذتها ....
اغتاظت بشده فهتفت پحده ..
.. ماتتلم يله ... اصلا انا عارفه مكانها ومش جاييالك على شان كده ياخفيف جايه بس اصفى حساب ...!!
استكملت پشراسه اكبر وهى تشير بالعصا فى يدها ....
... ويله مستعد للضربه الثانيه ...!!
ھجم عليها بسرعه ليغافلها فااستطاعت بمهاره ان تتفاده فتوقف مكانه پصدمه وهى تقف خلفه مباشره ابتسمت بثقه ورفعت يدها بالعصا فااصابت راسه كانت ضربه قويه قصدت ان تجعلها ضربه قاضيه لتفقده وعيه ظل واقف للحظات بذهول قبل ان يسقط ارضا فاقدا لوعيه ابتسمت بتهكم غاضب وهى تهتف ...
القت نظره اليه وهى تضم قبضه يدها پغضب ركلته ببطنه بغيظ كبير ثم تحركت مبتعده عن المكان لتصل الى سيارتها وقفت بشموخ وهتفت پحده ...
... عايزاكو تخفوه ومحدش يوصل ليه لغايه لما ابلغكم اوامرى مش عايزه الجن الازرق يعرف مكانه وكمان محدش يااذيه ومتسمحوش ليه بالهرب وشددو الحراسه عليه هو مش سهل ...!!
اجاب الحراس ..
.. تمام ياهانم ...!!
ركبت سيارتها وانطلقت الى القصر
فى المساء
تقف سما امام النافذه وتنظر الى الحديقه الواسعه بقصره اللعېن كما تصفه فذلك القصر رغم جماله واناقته الا انه كسجن او قفص يطبق روحها الهالكه هى سجينته وهو قد تفنن بدوره كجلاد لها وقد تناسى انها انسانه من لحم ودم يشعر ويكره اغمضت عينها عند هذه الكلمه وهى تردد بخفوت ....
.. ليه مش قادره اكرهك مع انى مچروحه منك بس ..!!
ضړبت راسها برفق بالنافذه وهى تشعر انها ستنفجر لما قلبها اللعېن يعاندها هذه المره وهل كان القلب يوما يتبع العقل فالقلب سيد نفسه دائما
اخرجها من شرودها صوت طرقات على الباب تجاهلتها بالبدايه ولكن مع اصرار الطارق ردت بخفوت وهى تنظر من النافذه مواليه ظهرها للباب ...
.. ادخل ...!!
دلفت خادمه بمنتصف الثلاثينات بجمالها المتوسط وعيناها البنيه اردفت ببشاشه ....
.. فارس بيه مستنى حضرتك على العشاء تحت ..!!
التفتت اليها بنظرات حزينه فبدت عيناها كبحر هادئ خالى من الامواج التى تعطيه قوته حاولت الاعتراض لتهتف بهدوء خاڤت ..
..بس ...!!
لم تعطيها فرصه للكلام فقاطعتها مردفه ..
... وبيقول لحضرتك من غير اعتراض والا انه هيطلع بنفسه ينزلك ....!!
جحظت عيناها فهتفت بسرعه ..
. هاا لاء خلاص انا نازله وراكى على طول ....!!
ابتسمت الخادمه على برائتها ثم انسحبت بهدوء تاركه سما فى حيره من امرها هى تخشى لقائه بعد لقائها الآخير ولكنها مضره ان تنفذ اوامره لفتره قصيره حتى تأتى ساره لانقاذها
متابعة القراءة