رواية المطارد الكاتبه امل نصر
المحتويات
جاين يشوفوك .
قطب سالم يسأله باستفسار
ناس مين يامحمد كمان اللي جات وانا اختى هي وولدها توهم مروحين على بلدهم
........ ..................
بتقولي مين ياسمر انت متأكدة من كلامك ده
سألت ندى بجزع شقيقتها لا تصدق ما تفوهت به امامها ردت الأخرى بتأكيد
يابت بقولك هو نفسه الشاب اللي جه عندينا سابق انا شوفته بنفسي وعرفته بس دا جدع بارد قوي مدام رفضناه يبجي بيتنا تاني ليه
يانصبتي ليكون جاي يفضحني ويقول لابويا عليها انا نسيته ازاي بس ده
تمتمت بها محدثة نفسها بصوت خفيض لفت نظر شقيقتها
نفت برأسها ندى فقالت وهي تزدرد ريقها بتوتر
هو ابوكي قاعد معاه فين دلوقت
في المضيفة اللى برة البيت اصل ابوكي مارديش يدخلوا البيت ولا اؤضة الجلوس حتى .
..................................
سائلا
ساكت ليه يا عم سالم ماتتكلم وقول حاجة بدل ما انا قاعد كدة وكأني بكلم نفسي .
رد سالم بهدوء
يعني عايز اقول ايه بس ياولدي لا حول ولا قوة الا بالله .
يعني ايه مش فاهم فسر كلامك معايا ياعم سالم .
زفر سالم بداخله قبل ان يميل اليه قائلا
ياعم سالم هو انت هاتجوز بتك برة البلد دي هاتبقى في نفس المحافظة معاك يعني بمواصلة عربية هاتبقى عندها دا غير اني موافق على اي شرط انت تقول بيه ولو طلبت نجوم السما هاجيبها انا لندى ومش هاقول لا .
ياولدي هي غنيوة ماانت قولت الكلام ده المرة اللي فاتت واتكلمت على ظروفك المرتاحة وانا برضوا سمعت منك وقولت ايه اللي هايخليني اغير رأيي تاني
اللي يخليك تغير رأيك هو ان بتك عايزاني .
قالها بدون تفكير فاحتدت عيناه سالم وقال موجها اليه پغضب
ازدرد ريقه كرم ورد على تخوف
ياعم سالم انا مابطلبش منك حاجة عفشة ولا شينة انا كل اللي طالبه منك هو حلال ربنا من واحدة انا بحبها الحب حلله ربنا يعني ارحم انت بقى وحس بينا انا عايزها وهي عايزاني تقف ليه انت في طريقنا وتحرمنا من بعض .
صمت قليلا سالم يحدق به بنظرة مرعبة قبل أن ينهض فجأة قائلا بصوت خفيض ومريب
اسمع ياض انت تلم نفسك من هنا وعلى موقف البلد عدل قبل مااخسر حباية العقل اللي فاضلين جوايا واطلع بندقيتي اخلص عليك واډفنك حي مكانك وملكش عندي ديه .
نهض كرم يرد باحتداد متسارع الانفاس
بس انت كدة هاتبقى راجل ظالم بتحرمني من اعز حاجة عندي ومن حلال ربنا انا مش جاي اشحت منك .
أومأ له سالم برأسه نحو الباب بأعين مخيفة وهو يجاهد لعدم التهور
كلمة تاني ومش هاسمي عليك على الباب اللي قدامك ده دلوقتي حالا اخلص يااااض .
..................................
وعند صالح الذي كان مستلقي في فراشه بعد ان فارقه الليلة الفائتة انتفض فجأة على صوت الصړاخ الخارج من قلب البيت اعتدل بجزعه وخرج سريعا على مصدر الصوت ليجد يمنى ووالدتها وسمر ملتفون حول سالم يحاولون للفصل بينن وبين ابنته ندى التي كان ممسك بشعرها بقوة وهو يهدر عليها
ردي يابت الكل....... الواد ده انت اللي باعتاه ولا لأ.
ندى وهي تصرخ بين يديه مټألمة
والله مااعرف بجيته يابوي هاتلي مصحف وانا احلف عليه قصادك .
صاحت نجية على زوجها
بتقولك انها ماتعرفش سيبها ياسالم البت هاتموت في يدك .
مع اصرار سالم تقدم صالح على تردد ليحاول معه هو الاخر
صلي على النبي ياعم سالم ايه لزوم الضړب بس
هتف سالم بقوة مخاطبا ابنته
امال الواد ابن الفرطوس دا جايب الجرئة دي منين يدخل بلد غريبة ويلح في طلب الجواز لا وكمان يقولي بتك عايزاني عرف منين ان انت عايزاه يابت الكل......
جحظت عيناها ندى وارتشعت شفتاها وقد اصبح وجهها كتلة حمراء فقالت پبكاء
كداب يابوي والنعمة كداب انا قولتلك انه بعتلي واحدة قريبته تسالني يمكن هي اللي الفت من مخها ولا هو اللي بيتبلى عليا انا ايه ذنبي ياناس
ضغط صالح بقوته حتى فرق الرجل
واحد بارد ورامي دمه علينا ايه ذنب البت عشان تيجي وتنشدلها كدة دي مش عوايدك دي ياابو محمد .
تلاحقت انفاس سالم وهو يجاهد
متابعة القراءة