الجزء الأول رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
المحتويات
بإعداد القهوة لمهاب وتغريد وهي ايضا ووضعتها علي الطاوله وجلست بجواره
مهابمش وقت مبالغه فالمشاعر وكلام ملهوش لازمه قوليلي علي طول اي الحكايه
عهدمانا حكيتلك فالتليفون اني مش عايزه اقعد انا وهو ف مكان واحد وانت اللي عليك تقعد معاه تتفاوض يمكن تقدر عليه
مهابماشي حدديلي معاه معاد ف اي وقت وانا هشوف طلباته ونفض الشړاكه دي بقا
تغريدوده من اي
مهابانتي مش كنتي جربانه من شويه اي الحلاوه دي
تغريدوالله ما في جربان غيرك اوعي من وشي .....عهد انا ماشيه
عهداستني يابنتي بقا
مهابامشي يكش تقعي من علي السلم تتكسري ونخلص
مهابانشالله أنتي...ربنا ياخدك
تغريدربنا ياخدك انت
مهابربنا ياخدك انتي
عهدبس اسكتو انتو الاتنين اخرسو بقا
تغريد هروح واما الجبله ده يمشي تعالي نخرج
عهدحاضر
مهاببت بارده
عهدفي اي مالك بيها ليه ضايقتو بعض
تنهد بابتسامهمش عارف بس حبيت اضايقها
سيطر عليها شعور غريب كيف ستنظر في وجهها ...هل ستقبل فكره عيشها معهم بعد كل ما تسببت به ...تسألت هل املك الجراءه الكافيه التي تجعلني انظر في وجهها كل صباح متجاهله ما فعلته في الماضي وكانت الاجابه علي كل تلك الاسئله هي لا....لا تستطيع ...بالطبع لا تستطيع ...أفاقت من شرودها علي صوته وهو يقولده اللي كان لازم يحصل من بدري ياكاميليا
عاصم پغضبخلتيني ابعد عنها كل السنين اللي فاتت دي وسكت لكن مش هسكت تاني صفا بنتي زيها زي حور كفايه اني سايبها كل ده انتي اخدتي اكتر من حقوقك بكتير وهي مأخدتش حاجه خالص حتي امها فضلتي وراها لحد ما تعبتيها نفسيا واختارت المۏت
كاميليا يعني انا مبقتش فارقه معاك
كاميليالو طلبت امشي هتسيبني
عاصموجودك مبقاش فارق ...غيابك اكيد مش هيفرق
عاصم بسخريهتؤتؤ مش معقول لسه مكتشفه ده بنفسك ياكاميليا هانم عموما انا هقولك احنا مكملين ليه ......
سكت للحظات ثم أكمل كلماتهاحنا مكملين عشان نكمل المظاهر اللي احنا فيها عشان تفضلي حرم عاصم الغمري كماله من ضمن النفوذ وشفقه عليكي وحفاظا علي سر صخر...مين قال إننا كملنا اصلا انا مش معاكي ياكاميليا انا مش معاكي لا بقلبي ولا بعقلي انا كاميليا اللي حبيتها ماټت من قبل مااتجوز ....ده انتي حتي عمرك ما سألتي نفسك انا اتجوزت تاني ليه .....بنتك اللي بره دي انا مش عارف احبها عشان هي منك عشان هي قيد من ضمن القيود اللي بستحملك عشانها كل ده وبتهددي انك ما تمشيش امشي يا كاميليا امشي لانك مېته ف عيني
كاميلياهمشي
عاصم هتسافري معايا نرجعها الاول وبعدها ابقي امشي براحتك
في شركه المنشاوي.....
طرقت الباب عده مرات واخيرا إذن لها بالدخول لتقولانكل محمد حضرتك عايزني
محمد بابتسامهمش فاهم اي التوتر ده ...اها عايزك بس استني البيه التاني يشرف وكمان بلاش انكل وحد موجود فالشركه
حور بتوتر حاضر
دلف غيث الي المكتب وعلي وجهه علامات الضيق وقال خير يا بابا
محمد پغضبوالله عال بابا وانكل ....حبايبي انا مش فاتح حضانه دي شركه محترمه وانا هنا يتقالي محمد بيه ....مستر محمد ....استاذ محمد ...المهم انتو الاتنين متشيلوش الألقاب
غيثليه كده يا ابو نسب ده احنا حتي قرايب
محمدولد احترم نفسك واتعدل واي ابو نسب دي
غيثمش انت متجوز امي
ظهر الحزن علي وجهه وقالالله يرحمها
غيثالله يرحمها.....اي الزعل ده انا فكرتك ولا اي ...يعم ما قولنالك مېت مره اتجوز
تنهد محمد وقالانا لا يمكن اتجوز بعد رقيه وانا منسيتش عشان عيل حمار زيك يفكرني
غيثمش قدامها طيب
محمدلا قدامها ...اولا حددو موقفكم عشان تتخطبو ونخلص ثانيا حور هتبقي السكرتاريه الخاصه بالشركه كلها بشكل عام والسكرتاريه بتاعتك بشكل خاص ومش عايز نقاش لا منك ولا منها
غيثلا طبعا دي مش بتركز دقيقة علي بعض وبعدين انا من حقي اختار بنفسي السكرتاريه بتاعتي
محمدعندك حق بس ده كان زمان دلوقتي انت معاقب وبقيت موظف زيك زيهم بسبب التعيين للبنت الاخيره وانتي كمان مش هعاملك بشكل خاص بعد كده
متابعة القراءة