رواية جزيرة الأناكوندا بقلم الكاتبة شيماء صبحي
المحتويات
قيم !
مسحت الرساله والموقع من التلفون وجبت رقم لميس واتصلت عليها
الو ايوا يا لميس انا بكلمك علشان موضوع الشركة الي قولتيلي عليها
لميس ايوا يا حور بس الكلام دا كان من 3شهور وانا روحت قدمت واشتغلت بس انتي الي اختفيتي ولما سالت طنط عليكي قالتلي انك مسافره في شغل ومن وقتها معرفتش اوصلك
لميس خلاص يا حبيبتي انا هروح اكلم مدير الفرع الجديد وباذن الله يوافق
خلاص ماشي شكرا ليكي يا لميس
لميس علي ايه يا هبله دنتي اختي وخلي بالك انا موضوع الشغل دا مدخلش عليا وليا كلام تاني معاكي
قفلت معاها وانا ببص حواليا ولمحت الشنطة الي رشيد كان مدهالي فتحتها
ولقيت انها مليانه فلوس افتكرت موضوع عمليه ماما وقررت اخرج واروح للدكتور الي بيتابع حالتها
خرجت لماما وعرفتها اني هخرج ومش هتاخر وهيا وافقت وانا طبعا اكدت عليها انها تاخد العلاج
وصلت المستشفي وقربت من الاستقبال وطلبت منهم يوصلوني لغرفة الدكتور الي كان متابع حالة ماما الاول بس سبناه علشان مكنش معانا تكليف العلاج
رحب الدكتور بيا وانا شرحتلوا اني جمعت الفلوس وعايزه ماما تعمل العمليه
وقتها تلفوني رن وكانت لميس
ايوا يا لميس
لميس بفرحه بقولك ايه يا حور هاتي السي في بتاعك وتعالي علي العنوان الي هبعتهولك بسرعه دنتي بنت حلال ولحظك اننا كنا محتاجين لسكرتيره
قفلت معاها وانا ببص لماما وبقول خلاص يا ام حور بنتك اتقبلت في الشغل باركيلي
ماما ابتسمت وهيا بتدعيلي وانا وقتها دخلت اجهز بسرعه وبعدها خرجت باستعجال
لحد ما وصلت للشركة والي كانت ضخمة اوي عكس ماكنت متوقعاها بس الي صدمني وخليني عاجزه عن الحركة لما قرأت الاسم شركة SMR للصناعة السيارات
الاسم كان غريب ولاكنه مشابه تماما للموقع بتاع التجارب الزمنيه
قربت من الشركه وانا بهدي نفسي وبقول انو مجرد تشابه اسماء لحد ما رنيت علي لميس وعرفتها اني وصلت وفي خلال ثواني كانت وصلت لميس بحب وهيا بتقول الشركة نورت بوجودك وحشتيني
ابتسمت وانا بقول انتي اكتر يا لولو
لميس تعالي دنتي حظك من السما انا اول ما قولت اسمك للمدير في ثواني قالي اني اكلمك واجيبك انتي طلعتي مشهوره وانا معرفش
قلبي فضل يدق جامد وحاسه ان شكي في محله بس اتجاوبت معاها وانا بضحك رغم قلقي الشديد لحد ما وصلنا لمكان من كتر ما هو جميل محدش يصدق انو حقيقي وصلنا عند غرفه كبيره بابها مصنوع بطريقه حديثه وبيتفتح اول ما الشخص الي جوه بيضغط علي زرار معين وقفت قدامه ولميس قالت انا هروح علي شغلي وانتي هتقابلي المدير جوا وبعدما تخلصي اتصلي بيا وانا هجيلك
هزيت راسي بالموافقه وهيا خرجت وفضلت انا واقفه لحد ما ضغطت علي الزرار ودا بيدي اشاره الشخص الي جوه وهوا بعدها بيفتحلي الباب ووقتها الباب بدا يتفتح وانا مزهوله باللي عيني شيفاه لحد ما الباب اتفتح كله وانا دخلت وكان وقتها المكتب كبير جدا وفي ركن كبير مليان بالكتب ومن كتر ماهوا شكله يجنن كنت بصه عليه وساكته لحد ما لاحظت ان في شخص قاعد علي المكتب ولاكنه
متابعة القراءة