الجزء الخامس والأخير رواية حياة بقلم جهاد محمد
المحتويات
عنه عندما ارتفع هذا صوت الغريب ... ندهت حياة عليه وهيا تشعر بالخۏف ... مراد مراد .. هو مشي ولا ايه
خرجت من الغرفة وهيا تمسك منشفتها التي تداري ثم ذهبت اتجاه الصوت حتي رئت صوت
المطور ... اقتربت منه تتفحصة حتي تفاجئت بيه مكسور
أغلقت حياة المطور ثم عادت الي غرفتها وهيا تفكر في مراد الذي ذهب بدون ما تعلم
اتسعت عيونة وهو. ېصرخ بأسمها حياة
في هذه لحظة دخلت حياة غرفتها بعد ما أسمعت لصوتة لتتفاجئ بيه في غرفتها ... اقتربت منه وهيا تصرخ بيه
!!! ممكن اعرف اختفيت فين
استدار ينظر لها وعلامات الڠضب علي وجه حتي تفاجئ بيها بهذا الشكل المثير ... بلع ريقة بعد ما اڼهارت مشعره حاول إثبات نفسه وهو يتحدث معاها پغضب كنتي فين
مراد ده المطور بايظ .. انا انا كلمت العامل هيجي يصلحة ... وبعدين الشقة مقفولا بقلها كتير
حياة علي عموم حصل خير
كانت أنظاره تحمل التوتر والقلق حتي وقفته كانت مرتبكة
اقتربت منه حياة وهيا تنظر له بستغراب ناسية أنها
.. ثم تحدثت بنوعمة مراد احنا لازم نتكلم هتفضل لحد أمتي تهرب مني ثم اقتربت منه أكثر حتي هو اقفها بصوته الصارم متقربيش اكتر
نظر مراد لكل قطعة في جسدها بعد ما فقد السيطرة علي نفسه .. اقترب اكثر منها وهو يبلع ريقة
مقصدش بس يعني مينفعش نتكلم وانتي كده
مسحت دموعها وهيا مزالت تنظر له كده ازاي
بص يا مراد انا مش هبقي حمل كبير عليك وعشان كده انا هلم هدومي وهمشي وهريحك مني خالص
ثم صاح بيها انتي مچنونة
حياة ابعد عني
مراد لا مش هبعد .. لازم تعرفي أن من هنا ورايح كلامي انا الي يتسمع ... فاهمة
حولت تحرر نفسها منه وهيا تصرخ بيه ابعد عني
مراد قولت مش هبعد مش هبعد ظالت يهز في جسدها بقوة وهو ېصرخ بيها حتي تفاجئ بالمنشفي التي كدا أن تقع
ابتسم مراد رغم عنه عندما علم أنها كانت ناسية ثم قربها له اكثر وهو يبعد خصلات شعرها المبلولة
!!! اهدي وبطلي جنان
حياة مراد لو سمحت سبني
اقترب منها أكثر وهو يهمس بصوت ناعم لا
حياة مراد
مراد مش قادر ابعد
حياة بس
مراد بس ايه
مراد امال ايه الي هينفع يا حياة ... تبعدي عني
حياة مقدرش ابعد عنك ... انا بحبك يا مراد
ابتسم مراد وهو يضع اصبعة علي دقنها ثم قرب وجه من وجها يهمس بحرارة وانا ولسه بحبك
ابتسمت حياة وهيا تنظر له بخجل طيب وبعدين
مراد بعدين دي انك تدخلي تنامي دلوقتي وترتاحي
وبعدها يحلها المولا
حياة متبعدش عني يا مراد
مراد غيري هدومك وتعاليلي برة ... لأن لو فضلت هنا
ممكن يحصل حاجة حصلت قبل كده وانا مش عايزها تحصل الا لما تبقي حلالي
رفعت وجها تنظر له پصدمة حلالك
مراد هنتجوز يا حياة
هنتجوزززززز........
وقاعت علي العقد وهيا تشعر براحة والسعادة للأول مرة
كان ينظر لها وهو يشعر ويشركها هذه السعادة
نظر لهم المأذون وهو يبارك لهم بينمي نهض مراد يقترب منها ثم مد يداه لها ... وضعت يداها تحضن يداه ثم نهضت وهيا مزالت تنظر له بسعادة ... اقترب منها
وهو يطبع قبلة ناعمة علي رأسها ثم عاد ينظر في عيناها
مبروك يا حياة
حياة الله يبارك فيك يا مراد
نهض المأذون وهو يأخذ الدفتر معه استأذن انا يا استاذ مراد
ابتسم مراد لحياة ثم همس لها هوصل المأذون ورجعلك
المهم عيزك تلبسي كل جبتهولك جوة ثم غمز لها
مبتعدا ليوصل المأذون
ركدت سريعا الي الغرفة وهيا تنظر للاغراد الذي اشتراها مراد لها ...وأخرجت اول قطعة التي كانت عبارة عن قميص مثير .. احمر وجها وهيا تبتسم مچنون
ثم أخذته لكي ترتديه في المرحاض
دلف الغرفة بعد ما وصل المأذون .. استمع الي المياة التي تأتي من المرحاض ... ابتسم ثم جلس علي الفراش ينتظرها وهو متالهفا عليها ... وبعد دقائق
خرجت حياة وهيا ترتدي القميص ...ظالت واقفة بعيدا وهيا تشعر بالخجل الشديد بينمي نهض مراد وهو يستدير لكي ينظر لها ليتفاجئ بيها بهذا الشكل الذي فجر كل القوة والتماسك التي داخلة
جزبها بقوة الي احضانة وهو يهمس بحرارة طالعة زي القمر
خفضت رأسها بخجل ثم صاحت بيه مراد
مراد نعم
رفعت اعيونها تنظر له حتي تفاجئت بيه يخطف شفتيها بقبلة مشټعلة وسريعا بدلته الحياة القلبة وهو يحملها الي الفراش ليذهبون الي عالم ثاني منفرد بيهم
أحضرت حقيبته وهيا تقترب منه تهاتف بنزعاج يعني لازم تنزل يا
متابعة القراءة