الجزء الخامس والأخير رواية حياة بقلم جهاد محمد
المحتويات
ظل ينظر لهم پصدمة .. ابتعد سريعا خلف الناس التي كانت تقترب منهم ېهانون وقف في الزواية يبحث عن صافية حتي وقع عيونة عليها تقف أمام باب غرفتها
تسحب بهدوء حتي خرج من المنزل ... ليحبث عن النافذة ليعبر منها وبفعل ... عبر سامح بطريقة سهلة حتي دلف غرفتها ... كان ينظر لها وهيا تقف أمام غرفتها تتحدث في الهاتف ... اقترب تدريجيا منها ثم وضع يدو علي فمها وهو يجزيها الي داخل .... اغلق الباب سريعا بعد تركها ثم نظر لها وهو يمنعها من الصړيخ انا سامح ياصافية
سامح مش مهم ازاي مهم أن عرفته وحشتيني يا مچنونة
تهربت منه وهيا تذهب لنافذة تنظر للخارج بينمي اقترب منها وهو ېصرخ بيها ليه تعملي فيا كده يا صافية
استدرات تنظر له وهيا تصرخ بيه مش عارف ليه
يا استاذ يا محترم
سامح كل ده عشان صرحت مراد بالحقيقة
صافية يرتها جات علي اد كده ... مراد لو كان عرف منك كانت هتبقي اهون من الحيوان الي جبته بإيدك يا سامح بيه عشان يقضي علي حياة
لو كنتي مكاني كنتي هتعملي ايه
صافية كنت هتهجم عليك عشان اعرف انك ... صمتت صافية وهيا تنحي وجها بينمي اقترب سامح وهو ينظر لها بندم وحزن انا عارف ان كنت معاكي حيوان بس والله بحبك
سامح لا هينفع وهنرجع احسن من الاول
صافية ممكن اعرف انت دخت هنا ازاي وعرفت مكاني منين
سامح بصدفة والله ... انا ومراد جينا هنا عشان هنعمل مشروع في قرية
صافية هو مراد معاك
سامح ايوا ليه
صافية ليه ... لا ابدا انت هتستهبل مش عارف يعني عشان الإنسانة الي برة وصدقنا توافق علي هاني
سامح استعجلتي يا صافية ... حياة لو حولت معاه كان ممكن
سامح انتي تأمري
صافية عيزاك تختفي من هنا وخصوصا مراد يومين علي اقل تكون حياة اتجوزت
سامح بس .
صافية مفيش بس لو عايز اديك فرصة تاني ساعدني أن حياة تجوز هاني
.....................................
مضي مراد وخلفوا سامح علي الاوراق وهم يبتسمون
وضع مراد الاوراق ثم نظر له بصدر رحب اتفضل
الرجل قبل ما حضرتك تعرض عليا أنك تشتري الأرض كان في بنت هنا وخطبها بيقفوا بعربية اكل ...بيطلع ليهم لقمة عيش هما اسأئزنوا مني وانا وفقت عشان بنت دي بنت راجل طيب واصيل وليه معزة عندي الله يرحمة
الرجل ربنا يخليك يا مراد بيه
مراد علي ايه المال ده رزق من عند ربنا وانا مش عايز اقطع عيش حد ... المهم هما فين
الرجل لا هما مجوش النهاردة هيا وخطبها بس بكرا بأذن الله هتلقيهم الصبح بعد ما تفتح كوخ بتاعك
مراد وهوا كذالك
..................................
كان يرتبون المأكولات حتي اتي صاحب الأرض وهو ينظر لهم بخجل صباح الخير
رد عليه هاني مبتساما صباح نور يا راجل طيب
الرجل كنت عيزكم في موضوع كده بس ياريت محدش فيكم يزعل مني
نظر حياة وهاني لبعض ثم عادو ينظروه له وهم يساألوه
خير يا حج في ايه
الرجل انا بعت الأرض
ظهر الحزن وديق الي وجه حياة وهيا تنظر لهاني ... ابتسم هاني لرجل بود ولا يهمك
حياة ليه كده بس
هاني خلاص يا حياة مبقاش ليه لزوم اصلا وقفتك هنا
كده كده ملهاش لزوم انا عندي شغلي وبعدين كلها يومين وهنتطوز وانتي مسؤولا مني ولا ايه
حياة بس يا هاني
قطعها هاني وهو يضع يداها علي شفتيها من غير بس
اسمعي كلام يا حياة ارجوكي
كان يشاهدهم والډماء تغلي في عروقة ... نظر مراد لسامح وهو يسألة پغضب كنت تعرف أن البلد دي بلدها
سامح أيوة كنت اعرف بس
قطعه مراد وهو يبتعد عنه ليقترب منهم بينمي ركد خالفة قبل ما يفعل شئ بيها
نظر هاني لرجل بود يا عم الحج احنا لا عايزين تعويض ولا حاجة حلو اوي كده
بس لازم يبقي في تعويض انا مقدرش اقطع عيش حد خصوصا لما يكون حد غلبان زيكم كده
ارتفعت دقات قلبها عندما رئته أمامها ينظر لها بكل قسۏة تجمعت الدموع في عيونها وهيا تنظر له ... حولت تتمالك انفعلها التي كان ظاهر علي وجها
اقترب هاني من مراد وهو يبتسم له علي فكرة انت فاهم غلط ... انا مهندس في شركة كبيرة هنا بس انا بنزل مع حياة خطبتي عشان متبقاش لوحدها وبعدين كده كده كنا هنسيب الشغلانه دي ... عقبال عندك هنتجوز
ابتسم رغم عنه
متابعة القراءة