رواية اكرهك اخي
المحتويات
عرفتك رتب و كانت امنتيتي إني أطلع زي واحد منهم
إستبرق و حد منهم لقاك
أويس استني متسبقيش الأحداث و كمل لحد ما دخل عليا حد و كان شكله أقل ما يقال عنه أنه مرعب عرفت بعدها إنه الدكتور اللي بيعمل العمليات يعني بيرعب الأطفال بشكله قبل ما يموتوا
إستبرق بس هما خطڤوك ليه يا أويس
أويس عشان واحد كان له تار عند أبويا عشان أبويا بيحارب الفساد و قبض على حد عالي عندهم فقرروا انهم يحرموه مني
أويس قولتلك متسبقيش الأحداث و كمل كان جاي ياخد اعضائي بس لما عرف أنا ابن مين رفض يعمل اي خدش فيا فالمعلمة قررت انها تضمني لفريق العمل بتاعها
إستبرق بس انت كبير يا أويس مروحتش لأهلك ليه
أويس مكانتش هتسبني امشي دا لحد امبارح معينه عليا مراقبة غير كدا اني بمثل عليهم إني فاقد الذاكرة
أويس وقعت و اتخبك في راسي و لما صحيت قولتلهم مش فاكر حاجة و من يومها و هما بينادوني عبقرينوا علشان ذكي شوية بس
إستبرق اممم طب و انت هتټنتقم منها إزاي بقي
أويس بخبث هقولك
باااك
انتي لسه مخلصتيش واقفة سرحانه ولا علي بالك انا عرفك ازي متسمعيش الكلام و نزلت فوقها ضړب
إستبرق بصړاخ لا حرام عليكي مش معملتش حاجة هخلص كل حاجة دلوقتي والله
إستبرق پخوف حاضر
إذكروا الله
حسام راقض على السرير في المستشفى و بيحاول يقوم دخل عليه حد و قال انت بتعمل ايه يا حسام ارتاح
حسام لازم اقوم يا يحيى لازم ادور على إستبرق
يحيي اهدي بس انت خارج من المۏت لازم على الأقل راحة أسبوع
يحيي بتفهم بس دا غلط عليك انا لما شوفت الباب
مفتوح و ندهت عليكم محدش رد فدخلت لقيتك سايح في دمك هو ايه اللي حصل
حسام بشرود اللي حصل اني فوقت بس للأسف متأخر أوي
الباب خبط و حسام اټصدم من اللي دخل و قال
يتبعالجزء السادس
حسام بشرود اللي حصل اني فوقت بس للأسف متأخر أوي
الباب خبط و
حسام اټصدم من اللي دخل و قال خير يا حضرت الظابط
خير إن شاء الله كنت جاية أحقق في الچريمة اللي حصلت
حسام چريمة
ايوه
چريمة و كان لازم الدكتور يبلغ عنها دلوقتي انت في
حالة تسمح إنك تتكلم فاتفضل اتكلم مين اللي عمل فيك كدا
حسام مراتي قصدي طليقتي
حسام دي حكايه طويلة أوي يا حضرت الظابط
الظابط بفضل و انا معدنيش حاجة مهمه و حابب أسمعها
حسام بتنهيده الحكاية كلها بدأت لما اتجوزت دعاء كانت جوازه صالنونات لكني حبيتها جدا بعد الجواز حبيتها لدرجة العشق كنت معمي بحبها كان عندي اخت جميله كنت بحسها هي روح البيت أو يمكن روحي أنا فجأة دعاء كانت ممثله بارعة جدا كل اما تعوز حاجة كانت تيجي تتدلع عليا و تطلبها و لو اتاخرت خناق بالكوم
لحد ما في يوم أهلي توفاهم الله و سابوني إستبرق عندها ١٢ سنه كنت بعشقها لدرجة بفضلها
عن ولادي معي اختي و بنتي الأولي
من لما جت تعيش معايا بعد ما أهلي ماتوا و دعاء حطاها في دماغها كانت بتغير منها و پتكرها كانت مشغلاها خدامة عندها و حجتها أنها بتعلمها شغل البيت كنت ساكت و كأني بقنع نفسي لحد ما جه اليوم اللي بقت تتخانق و تقولي سبها في الشارع انا مش مستحملاها في بيتي الفلوس اللي بتتصرف عليها انا و عيالك أولي بيها اتخانقت معاها و قولتها اختي و مينفعش اسبها ولا اتخلي عنها دي وصيه أبويا
اتنهد و كمل كل يوم خناق على نفس الموضوع كنت بحاول أعوض إستبرق باني اجبلها هدية أو لعبه و دا كان بيولعها اكتر
لحد ما في يوم لقتها بتقول يا انا يا اختك في البيت و لو خرجت مش هرجع تاني و كانت ماسكة الولاد في اديها انا طبعا طالع عيني في
متابعة القراءة