رواية جديده بقلم الكاتبة سومه الفصل الثاني والاخير
المحتويات
به هذه الصغيره خلال الأيام الماضية جعله يتعلم الدرس جيدا.
قربها إليه قائلا عمرك ماهتطلعى من بيتى ياجودى... انتى خلاص بقيتى جودى قاسم مهران.... لو فاكره انك وقت ماتحبى تخرجى هتخرجى... تبقى على نياتك اووى... انا قاسم مهران ياجودى.
نظرت له بسخط. اما هو لانت ملامحه قائلا قاسم مهران اللى بيعشقك... طبعا انتى غلطتى بس انا واجب عليا اصلحلك غلطتك واحتويكى وافهم انتى عملتى كده ليه.
كانت تستمع له بتمعن وهى تنظر له بعمق فاكملالمهم إنك عرفتى إنى كنت مظلوم.... هااااا. هتصالحينى ازاى.
شقت پصدمه قائله مين يصالح مين.
قاسم بلامبالاه انتى تصالحينى.
جودى باستنكارانت اللى مزعلنى... انت مش فاكر انت قولتلى ايه... اتهمتنى انى مش بثق فيك وانى شكيت فيك من اول غلطه. ماتعرفش انى كنت عاقله لأقصى درجه وبعدها تقول عليا طفله وكله حذرك منى وانك ندمان لأول مرة في حياتك.. وكمان سبت البيت عشان عارف انى فيه... رسالة واضحه وصريحة انك مش بتيجى عشانى لكن لو مش هناك هتروح عادى... لا يا قاسم... انت اللى مزعلنى مش انا.... وعلى فكرة انا معترفه بغلطتى وعارفه ان مافيش حد يستحمل اللى حصل فى حكاية يامن بس حط نفسك مكانى لما اتفاجئ بيه بيعمل كده ساعتها افتكرت كل كلامك عنه ورفضك الشديد لصحوبيتنا... اللى خلانى اوافق ادخل اللعبه دى لما جابلى مامته إلى هى صاحبه ماما الروح بالروح. وتعتبر مربيانى كمان والاقيها بتأكد كلامه الى ماحصلش... كان المفروض اعمل ايه... قولى انت.
اقترب منها قائلا ششششش.. اهدى.
اخذ نفسا عميقا وقالبس ده مايمنعش ان اللى عملتيه كان صعب.. صعب اووى على اى راجل.
اشاحت بنظرها للجهه الأخرى بعناد. ابتسم بحب ثم قربها له بحنان قائلا وهو يحتضنها ويتنفس عطرهاوحشتيني اووى... اوعى تبعدى تانى انتى مكانك حضنى.
رفع وجهه ونظر الى والده قائلا اهلا بالبيك بوص... الى كان مسيطنى ومسيحلى قدام اللى داخل واللى خارج.
قاسمامممم. يتتفق مع جودى عليا... ده ابنك والله.
يحيى ماهو عشان انت ابنى... وللاسف واخد كل صفاتى... حبيت افوقك واساعدك.... بكره هتشكرنى على الايام دى.
قاسم مبتسما مش بكره لا ده النهاردة.
يحيى مبتسماوبعدين هو انا اتفقت عليك مع حد غريب... دى جودى.
ابتسموا له بحب فقال يحيى خليك دايما متأكد انى فى ضهرك ومعاك.
قبلها قاسم على جبينها قائلا تسلميلى يا ست الكل... عنئذنكوا.
جودى بحب انت اللي اياك تبعد عنى تانى.... انا اليومين الى فاتوا دول عدوا عليا كأنهم سنين... انا من غيرك بحس انى مش عايشه بجد... خليك دايما معايا حتى لو غلطت ازعل منى بس ماتبعدش.
قاسم بحب وهو يخرجها من حضنه وينظر لعينيهامش مسموح ببعد تانى ولا ليكى ولا ليا... ولو غلطتى تانى وده المتوقع طبعا... انا عارف ازاى اعاقبك بس وانتى قدامى وتحت عينى يا احلى بنوته شافتها عينى.
ثم اخذها باحضانه وهو يريد الا تخرج مجددا.
ثوانى وابتعد عنها قائلا عايز اقولك حاجة.
جودى قول
قاسمانا كلمت دكتورة النهاردة وطلبت منها حاجه لمنع الحمل.
زوت مابين حاحبيها قائلهلمين.
قاسم بتنهيدهليكى يا روحى... مش هقدر امنع نفسي عنك وانتى معايا فى حضنى ومراتى قدام الناس وربنا وانا بعشقك... وفى نفس الوقت انتى مش اد حمل واطفال وانتى لسه فى المدرسة... مش هقدر اضيع مستقبلك... انتى غاليه عندى اووى ياروحى.
جودى بس انت اكيد عايز اولاد.. مش عايزه ابقى انانيه انا كمان.. عشان كنان مامتك وباباك...دول طيبين اووى وانا حبيتهم.
قاسم مبتسما وهما كمان حبوكى اووى... وبعدين دى مش انانيه.. ده الصح.. طفله هتربى طفله ازاى. وهما انا هفهمهم واكيد هيقدرا.
نظرت له بانزعاج ففهم عليها وقالمش طفله اووى يعني... بس مهما كبرتى هتفضلى بنوتى وحييبتى ومراتى.
تحدثت بعد ان تذكرت شيئا قائلهقاسم... انت
متابعة القراءة