رواية عشق القاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


كنتى بتقوليلو ايه. استغربت مها لرد فعله الغريب وفى اول محادثه بينهم فهم لم يسبق لهم الحديث منذ ان عمل محسن فى الشركه ولا حتى على سبيل العمل. 
مها فى ايه يا استاذ محسن. 
محسن مااتغيريش الموضوع كان بيقولك ايه 
مها پخوف لا تعرف سببه كان بيسالنى عن جودى بنت خالتي. 
محسن بابتسامه عندما لاحظ تاثيره عليها ولكن اخفاها وارتدى قناع الجمود وقال بأمر غير قابل للنقاش امم. اوكى. انتى معزومه النهاردة على العشا. الساعه 9 فى مطعمفي المهندسين. قالها وانصرف وتركها فى حالة رهبه منه وهى عازمه على الا تتأخر عليه لا تعلم لما تللك الرهبه منه. كانت تومئ برأسها فقط بخنوع بينما هو استدار وانصرف وهو يبتسم بنصر وشموخ فهو عرف الطريقه التي تؤتى ثمارها مع معشوقته ذات الشخصيه العنيده الجامحه فجموحها يحتاج لترويض لذلك سيستخدم معها قوة شخصيته. ابتسم وهو يتمتم بسعاده هتجوزك يامها وقريب اووى كمان. 

فى المساء عادت جودى من دروسها بعدما اقلها سائق قاسم إلى المنزل. دخلت إلى شقتها هى ومها وكانت الصدمه من نصيبها حيث وجدت مها ترتدى فستان جميل من اللون الوردي وجمعت شعرها على جانب كتفها بمشبك رقيق وهى تضع لمسات من الميك اب الرقيق. فكانت جميله جدا. 
جودى بزهول واعجاب الله يا مها ايه الجمال ده. 
مها بإخراج بجد ياجودى. 
جودى بانبهار واضح بجد ياقلب جودى بجد انتى جمييله اووى... بس استنى هنا انتى رايحه فين بالشياكه دى. 
مها بخجل اصلى معزومه على العشا....... وقصت لها مها كل ماحدث من محسن وسط زهول جودى. 
جودى وااااااو ده ولا رشدى اباظه فى زمانه. قوى الشكيمه كدا
مها قوى ايه ياختى
جودى الشكيمه.... هى بتتقال كدا.. 
مها عندك حق ده وهو بيكلمنى كنت دايبه فى جلدى منه واول ما قالى على العشا والمعاد وقالى ماتتاخريش لاقيت نفسى بهز دماغى جامد. 
جودى ههههههه طب يالا يالا قبل ماتتاخرى. انتفضت مها بفزع وهى تتذكر موعدها وركضت للخارج مسرعه خشيت ان تتأخر عن ميعادها وسط انفجار جودى فى الضحك ختى ادمعت عيناها. 
دخلت مها الى المطعم الفاخر الذى قال لها محسن عليه وجدت محسن يجلس بوقار يعبث فى هاتفه وهو يرتشف من قهوته. يبدو انها تاخرت بعض الشئ. ابتلعت ريقها واتجهت اليه. 
 

تم نسخ الرابط