الفصل الخامس بقلم حبيبه الشاهد قصة جديده
المحتويات
على نفسنا ونخرج من الحزن اللي أحنا فيه شوفتي نفسك في المرايا أنتي خسيتي النص ازاي وحولين عنيكي الهلات ولا أنا اللي الحزن وصلني للأنت حار وكنت عايزة اك فر وام وت نفسي ولا مريم اللي كل ما اجي اسأل عليها اتلقيها حابسه نفسها في الأوضة وجنة اللي كلنا أهملناها ومن غير مرات عمك مكناش عارفين هنعمل معاها إية هي بتبقى أسباب علشان الناس تقول دا م ات بسبب كذا بس هما مش ذنبهم حاجة دا أجله وعمره ودا قضاء الله مش هنعترض
اتنهدت بسنت بتعب يلا نجهز الأكل هنتأخر عليهم
جهزت الأكل معاها وهي تفكرها كله في معتز وشكله وهو رايح الشغل وهو تعبان خلصت الأكل وجه معتز من الشغل بدري خرجت علياء من المطبخ أتفجأة ب معتز
معتز جيت يعني من الشغل بدري
مكنش عندي شغل كتير أول ما خلصت جيت أشوف حازم اطمن عليه ونمشي
لا معلش يا حازم خليها يوم تاني لأني راجع من الشغل تعبانه ومحتاج أريح شويه
ربنا يعينك يابني ويوقفلك ولاد الحلال استنا كل الأول بعد كده أمشي
اتنهد بتعب ماشي
رجعت علياء دخلت المطبخ جاهزة الأكل وخرجه الأطباق على السفرة أتجمع الكل وبدأ ياكلوا في جو عائلي
الحمدلله شبعت يلا يا علياء
هزت رأسها بهدوء ماشي هجيب شنطتي من جوه
ما تسبها يابني تكمل أكلها
لا أنا شبعت الحمدلله
احضرت حقبتها وخرجت مع معتز وصله الشقة دخلت علياء غرفة طلعت ملابس ودخلت الحمام خرجت من الحمام وهي ترتدي ترنج بطيخي مجسم عليها نظر لها بأعينه وهو يرا كل تفصيله فيها شعرها المنسدل على ضهرها الترنج المجسم عليها ظاهر تقسية جس دها حركة مشيتها قربت على الأريكة وجلسة بتوتر من نظراته ليها رجعت خصلت شعرها النازل على أعينها للخلف مسكت الرمود وشغلت الشاشه على مسلسلها التركي وهي بتفكر فيه قام معتز قرب عليها حط في وشها بوكية ورد أحمر أتفجأة علياء وخدته منه بفرحه دا ليا أنا
ينفع البسهالك أنتي مقبلتهاش المره اللي فاتت
ادته ضهرها ميل بوجهه استنشق راحت شعرها الجميلة رفعت شعرها لفوق لبسها السلسله وهو مټخدر تحت تأسرها الشديد عليه
لفت بصت في عنيه العاشقه بإبتسامة رقيقة شكرا السلسله شكلها جميل جدا
سمحت لنفسها تديله فرصه قربت عليه حضنته قبل رأسها بحب رفعت وجهها بأعينها الامعه من الدموع أنا أسفه
ملس على وجهها ليشعر بنعومة ملمسها على إية
بدأت في البكاء حضنها معتز بقلق مالك يا علياء
أنا اللي دلقت
متابعة القراءة