رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم الكاتبة شيماء صبحي الفصل الاول

موقع أيام نيوز


وهمس في ودنه وقال خلي بالك من قمر دي في حمايتك 

عبدالله مبلاش أنا والله أنا مش عارف جايبين الثقه دي كلها  منين وهمس  في ودنه وقال بخجل دي هيا الي بتحميني والله ! 
هادي والشباب ضحكوا ڠصب عنهم من كلامه وهادي قال المهم انك  تحاول ومتنساش انها بنت برضوا وضعيفه وانت الراجل الي يحميها! 

عبدالله ضحك وهز راسه وهادي مسك شنطته ونزل وهوا بيقولهم انه هينزل يودع قمر ومش عايز أي حد ينزل وراه 

ضحكوا وهوا نزل علي شقتها وخبط علي الباب ولاكن ملقاش رد 
فضل يخبط لحدما سمع صوتها بتقول مش هفتح شوف انت رايح فين! 

هادي ابتسم وافتكر وقت لما كان بيخبط عليها وبيطلب منها أكل وعرف قد ايه هيا جدعه ولاكنها عنيده  عامله زي الطفله الصغيره رفم انها ميبانش عليها ابداا.  
هادي قال بجديه انا عايز اسلم عليكي بس علشان محسش بالذنب اني مودعتكيش وبرضوا عايز اقولك كام حاجه ومش عايز حد يسمعنا 

قمر فتحت الباب ومدت ايديها  وهزتها وهوا بصلها بإستغراب وقال اي دا 

قمر من ورا الباب ايدي مس انت عايز تسلم عليا اتفضل   !
هادي ابتسم وزق الباب بلطف وهوا بيقول بس في حاجه عايز اقولك عليها! 
دخل لجوه وقفل الباب ولاقها حاطه ايديها علي وشها وبتعيط فشدها في حضنه وهيا فضلت تبكي زي الطفلة الصغيرة وهيا بتضغط علي حضنه وبتقول انت هتمشي ليه انا مش عايزاك تمشي ! 
هادي مش انتي نفسك اني ابق قد المسؤليه وأكون راجل مسؤل واعتمد علي نفسي ! 
هزت راسها وهوا قال خلاص دي حاجه لو عملتها هكون مسؤل وقد اي مسؤليه 
قمر فضلت ټعيط وهيا لسا ماسكه في هدومه وانتبهت علي صوته الهادي وهوا بيقول انا لازم امشي يا قمر
قمر طيب انت عرفت اهلك انك هتسافر 
هادي قال بصوت حزين لا انا معرفتهمش حاجه بس انا مش عايزك تعرفيهم علشان ميقلقوش 
قمر بعدت وهيا بتبصله بستغراب وبتقول هو انت رايح فين بجد وليه مخبي علي اهلك سفرك 
هادي انا قولتلك يا قمر انا مسافر روسيا في شغل وبعدين اهلي مش هيفرق معاهم انا مسافر ولا حتي موجود دي حاجه انا متعود عليها 
قمر بصتله بحزن ورجعت حضنته وهيا بټعيط 
وهادي كان بيمسح علي شعرها بلطف وهوا حاسس بشعور جميل وهوا حاضنها اول مره يحس بيه 
قمر بعدت عنه وقالت شوفت اديني بوظتلك القميص  طيب  استني بق لما اروح أغسله وانشفه وبعدين روح زي منت عايز!

هادي ضحك علي كلامها وقال مفيش مشكله بوظي براحتك وبعدين انا عندي هدوم كتير مش هتقف علي دا ياقمر 
قمر بصتله بحزن ولاكنه قرب من خدها وباسها بلطف وهوا بيقول انا عايزك تفضلي زي منتي كدا ومتغيريش اي حاجة وتفضلي قمر الجدعه الي علمتني حجات كتير وانا عمري مهنساكي ابدا! 
هزت راسها وهوا مسكها من مناخيرها بلطف وقال انا همشي وعاوزك تكبري الورشه وتحققي حلمك ومتنسيش القيراط  يبق بالنص !

هزت راسها  بابتسامه حزينه وهوا سابها ولف وادالها ضهره علشان يمشي وهوا بيبتسم بحزن لأنه رغم انه مقعدش معاها كتير الا انه حبها جدا واتعلق بيها  واتأكد أنها فعلا مختلفة عن اي واحده قابلها أو كلمها قبل كدا 
خرج من الشقه وهيا فضلت تبص عليه من كل حته  وشافها وهيا بتبصله بحزن فشاورلها بابتسامه فهيا ضحكت وهوا مشي وهوا مقرر انه  هيرجعلها بس عايز يكون افضل ولما يرجع يكون هادي الچارحي رجل الاعمال !!!! 
خرج من المنطقة ولاقي عربية واقفه علشان تاخده للمكان الي هيتم تدريبه فيه!!!! 
ركب العربيه وهوا بيبص علي المنطقة بابتسامه وهوا بيقول انه فعلا لازم يتعب ويشتغل علي نفسه علشان ينجح ووقتها يرد الجميل لقمر!
الشباب مكنش ليهم نفس ينزلوا الورشه ولاكن قمر طلعت وشجعتهم وفعلا نزلوا وبدأت تساعدهم في الشغل وفي كل مره تتخيل موقف من الي كان بيجمعها مع هادي وهيا  حزينه ولاكن في نفس الوقت كانت مبسوطه بالصدفه الي جمعتهم   ورغم انها مكنتش بتحبه في الأول ولاكنها افتكرت مثل من الي قالوه أهل زمان ما محبة إلا بعد عداوه!

بدأ الشباب يشتغلوا وقمر علشان تشجعهم راحت شغلت اغاني من الي  كانو دايما  بيسمعهوا وفعلا مودهم اتغير  شويه وبدأو يشتغلوا ولاكن كل شويه كانو بيفتكرو ان هاد يمش معاهم بيزعلوا !! 

واما عند هادي كان وصل للمكان الخاص بالتدريبات كان موجود اللواء حمدي  ومعاه شخص باين عليه انه متخصص في القتال  اللواء استقبل هادي وعرفه علي  الشخص دا والي كان الرائد منير 
بدأ الرائد منير  يدرب هادي علي الفنون القتاليه وضړب الڼار وازاي يستخدم السلاح  ودبه علي مسك السلاح الابيض  باحترافيه ودربه ازاي يحمي نفسه  ويفهم خطوة العدو وبدأو
 

تم نسخ الرابط