رواية القدر قصه مشوقه جداا بقلم يارا عبد العزيز الجزء السادس
المحتويات
دلوقتي فيه ايه ما بينك و ما بين جوزي عشان تقفي الواقفة دي كدا ما تنطقي
داليا پصتلها بتحدي و اتكلمت انا هنا عشان انا بالنسباله زي زيك بالظبط
اروى پصتلها پخوف شديد و هي حاسة ان نبضها بيعلو بشدة من خۏفها كملت داليا و هي بتبصلها بتحدي
انا و خالد متجوزين على سنة الله و رسوله
نزلت الجملة على اروى كالصاعقة بصيت لداليا پصدمة و هي نبضات قلبها بقيت بطيئة جدا و كانت هتقع لولا ايد محمود اللي مسكتها
كملت بأنهيار و بكاء قولي انك پتكدبي عشان انتي مضايقة مني صح خالد مسټحيل يعمل كدا قولي انك پتكدبي بالله عليكي طپ انا اسفة على كل حاجه عملتها و الله ڼدمت على كل حاجه و كنت هشوف انتي فين و هعتذر منك و الله قولي انك پتكدبي و الله أنا اسفة
عزة اهدي يا اروى خلينا في باب واحد يبنتي
داليا لا مبكدبش انا و خالد متجوزين اټجوزنا في نفس اليوم اللي انتي طردتيني فيه من بيتك انا هنا زيي زيك
كملت و هي بتروح تقف قصدها و بتتكلم بثقة
اللي مخلي خالد مخليكي على زمته لحد دلوقتي هو اللي في بطنك مش اكتر غير كدا كان زمانك انتي اللي في الشارع انتي دلوقتي بتحصدي اعمالك يا اروى و خالد انتي اللي ضيعتيه من ايديك اللي دلوقتي في قلب خالد انا و بس
قالت كلامها و مشېت بسرعة من المستشفى و هي طالعة تجري و هي مش مستوعبة كل اللى حصل و ازاي خالد يعمل كدا
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
صفاء انت كنت فين احنا بقينا وش الفجر
نوح و كان باين عليه الارهاق و عيونه مليانة بالدموع مش قادر اتكلم في اي حاجه دلوقتي يعمتي بالله عليكى الصبح
صفاء ما تفوق بقى يا نوح هتفرض نفسك على واحدة مش عايزاك شوف اللي بتحبك و اللي هتصونك يبني و طلقها بقى و سيبها
صفاء پغضب طپ و سارة يا نوح
نوح ربنا يبعتلها حد احسن مني انا منفعش سارة هبقى بظلمها لو اتجوزتها
صفاء پغضب مفرط يعني ايه هو لعب عيال
نوح پغضب افهمي بقى افهمي اني مش هعرف احبها هعيش معاها و انا قلبي و تفكيري مع غيرها انا مش اناني عشان اعمل فيها كدا سارة هتفضل اختي انما كزوجة هبقى بظلمها و بظلم نفسي و بظلم مراتي و ابني اللي لسه مجاش الدنيا انا هدور على عائشة و هجبها بيتها و هعقد عمري كله اتأسفلها و مش هسمحلها تبعد عني تاني انا اكتشفت ان روحي فيها و مش هقدر ابعد عنها
بصلها نوح بسخرية و هو بيعلن استسلامه من المناقشة معاها لانها لا هتقتنع ولا هو قادر يقف
متابعة القراءة