رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


ماأخد نهى مرات صهيب ره. ينة يحاول يهرب بيها
خرج سريعا للشرفة حتى لا تسمعه غزل
نهى حصلها حاجة... صهيب كان موجود.. ماترد يابني
ز فر باسم بضي. ق
للأسف ياجواد نهى كانت حامل وفق. دت الجنين لان ابن الك. لب ضر بها جامد في بط. نها لما م. سكها... لا صهيب مكنش موجود
بس جه لما عرف الأخبار
جلس وحاول تنظيم أنفا سه اوشك على انقاطعها من سماع الخبر

راقبه كويس ياباسم وقول لعثمان يدورلي على الز فته شاهي لانهم مع بعض اكيد.. وقف عن الحديث لحظة
ممكن تحاول تزور المستشفى بت. نكرها... راقب كويس وعاصم ماتسبوش إلا لما الدكتور يقولك دا ما ت
اكمل استرسال حديثه
ايه اخبار الضباع التانية وقعوا كلهم ولا لسة.
في منهم هرب برة مصر... بس عايز اقولك الموضوع مش سهل ابدا ياجواد... خلي بالك من نفسك... وكويس انك معرفتش حد بمكانك
نظر للفراغ وتحدث
أنا أسبوع كدا وهنزل... عارف ومتأكد إنهم مش هيسيبوا أهلي في حالهم.. تذكر بثينة وتسائل
بثينة عاملة ايه لسة في الشقة ولا خرجت...
لا بثينة زي ماهي بس نزلت الغربية عندهم يوم ورجعت... زارت قرايبها
ازاي تسبها تنزل وتخا طر بيها ياباسم... ز فر باسم بغ. ضب وتحدث
انت عارف دماغها لما بتبقى عايزة تعمل حاجه... هي قالت حضرة الضابط مش هيقول حاجة...
وقف عن الحديث فجاة متذكرا شيئا واردف
قابلت صهيب ولا لسة
لسة انا مأجل الموضوع دا لرجوعك
كويس أوي ياباسم... بلاش يقابلوا بعض دلوقتي... انا هكلمه دلوقتي واعرف اخبارهم سلام
ض. مته من الخلف
واضعة رأ سها على ظ. هره
بتعا كس في مين من ورايا... استدار لها وهو يضحك
لا ماهو أنا اكتفيت ياحبي بالمعا كسة... رفع
ذ قنها ونظر لعيناها
فيه حد يبقى معه القمر ويبص لحاجة تانية... وضعت رأسها في حض. نه
إحنا كدا خلصنا ياحبيبي العمرة ناوي نقعد كتير هنا
لا السعودية مش عجباكي... دا حتى انتي في أطهر بقاع الارض...
خرجت من أحض. انه مردفة
مش قصدي طبعا بالعكس أنا فرحانة جدا هنا... ثم ج. ذبته من قميصه... حبيبي شكله اللي زهق ورجع يم. سك تليفونه بعد ماوعدني مفيش حاجه هتبعدنا... قاطع كلماتها عندما حملها فجأة متجها بها للداخل... حبيبك عنده كلمة سر خاېف حد يسمعها لازم يقولها حالا... قبل مانسافر في رحلة هتعجبك اوي
طو قت ع. نقه وهي تضع رأسها في حض. نه
بعد عدة ساعات وصلا الى جزيرة سيشل
وهي إحدى الجزر المشهور
أم. سكها متجها الى المنتجع الذي يقضون به بعض الايام
وصل لمكانهم المخصص...خرجت للشرفة تنظر إلى المكان الذي جمع بين الطبيعة والحياة ...حيث جمعت بين الحياة البرية والشواطئ الاستوائية من غوص ورحلات بحرية...نا هيك عن المهرجانات والاحتفلات التي تقام بالمنتجعات
بعد فترة من نومهم الذي استغرقوه للراحة من رحلتهم السفرية... خرجوا للإستمتاع بالمناظر الطبيعية
لمس خديها الناعم مماجعلها تنظر له بنظراتها العاشقة حد النخاع اقترب وضع جبينه فوق جبينها وتحدث بصوتا مبح. وح مفع. م بالمش. اعر قائلا
خذيني كغيمة بلا جناح يحملها الشوق اليكي
خذيني اليكي كنجمة يغلبها الحنين لتضيئ لياليك
خذيني كشمس تح. ترق في بعدها وتطلب القرب فيكي
خذيني كنهر يجري ليط. فئ نا ر شوقي وله. فتي لعينيكي
فقد افقدني الهجر عقلي و وطار اليكي
حبيبتي
أشتقت اليكي ونا ر الشوق تش. دني لعندك
وروحي في هواكي تهيم وتح. ترق بحبك
أشتقت للقياكي وحبال الحنين تج. ذبني نحوكي 
وكل أجزائي تر تجف كلما اح. سست بقربك
أشتقت لأنفا سك قربي ولنسائم عطرك
لأطير كفراشة تبحث بين الزهور عن عبيرك
أشتقت لحديثنا وضحكاتنا حتئ خصا مك وغض. بك
ولثو رات غير تك وله. يب نضراتك لأكت. وي بج. مر عشقك
وضعت رأ سها في حض. نه ولم. ست وجهه واستن. شقت رائ. حته التي تعشقها وتبسمت قائلة
.......حبيبي
ولك في قلبي نبضة
كلما زاد حنيني لك عزفتها
ولك في انفا سي حياة
كلما زاد شوقي لك تمنيتك
عص. رها داخل احض. انه... ثم وقف وحملها متجها لجنا حهما الخا ص... ليعيش في جنة الخلد الخاصة بهما
بعد شهر تجلس بغرفتها تراجع اخر محاضرتها فغدا ستختم سنتها الدراسية
استمعت طرقات على باب غرفتها.. توجهت وجدت مليكة تدخل و التي زاد وزنها بعض الشئ... جلست بجوارها وتحدثت
ماتيجي نروح نقعد مع نهى شوية حالتها صعبانة عليا.. نظرت لكتبها ثم لمليكة وارفت 
ماشي بس مش هقدر اقعد كتير عندها
نظرت لوجهها الحزين
مالك يامليكة... شكلك حز ين ليه... اتجهت مليكة بنظرها للجانب الآخر.. واردفت
مفيش حبيبتي... الحمل ومشاكله... ادارت وجهها واردفت متسائلة
حازم مزعلك
غيرت مليكة الحديث متسائلة
عاملة ايه مع جواد
ابتسمت لها واردفت بسعادة
مبسوطة اوي الحمدلله... جواد حنين أوي معايا.. وبيراعي ظروفي وتعبي في الكلية وساعات بيساعدني كمان
م. سدت على ش. عرها بحب
ربنا يسعدكوا ياقلبي... انتوا تعبتوا كتير وتستاهلوا السعادة
ياله نروح لنهى علشان معطلكيش
اومأت بالموافقة.. متحركة للخارج
مساء دخل غرفتهما
 

تم نسخ الرابط