رواية 2 للكاتبه اسما السيد -2
المحتويات
باسمها مفصحا عن حبه لها...
ماذا...وكيف...ومتي...لا تعلم...
ما تعلمه أن كل ما يحدثها به الان صادق....
. فالانسان يخرج ما في قلبه..
وهو بحاله اللاوعي..
هكذا درست.. وهكذا علموها...
ولكن أيعقل ان يكون يحبها هي...
من أذاها نفسيا ودمرها...
نظرت له... بتمعن... لو لم يفعل معها ذلك تلك الليله..
فلن تنكر وسامته.. ورجولته المفرطه..
ولم تنكر حديث الجميع عنه وعن رجولته معهم...
لكن.... لما فعل معها ذلك ...
أيعقل ان يكون رجلا ماكرا بكل أمور التجاره...
ويكون فاشلا برؤيه الاشخاص أمامه...
الم يكن يعلم أنها كانت طفله... حينها...!
اذن.... لما لم يرحم ضعفها وطفولتها...
غير زين هذا الذي أمامها...
هناك حلقه ناقصه... ومؤكد انها ستظهر يوما.. ما...
هذا ماأقنعها به عقلها...
أفاقت علي هزيانه..
واقتربت منه ...وبحثت في أدويته...عن خافض الحراره
حقتنه به...
وجلست بجانبه علي السرير وأسندت رأسها للاعلي...
منتظره ان تنخفض الحراره...
وبغير قصد...
ذهبت في ثبات عميق...
بعد فتره....
انتبه علي نفسه.. فوجد انه بالسرير... ويديه بها..
محلولا مغذيا... أزاحه عنه ونظر يمينا ويسارا...
وتفاجأ مما يراه...
هي هنا...بجانبه...... معذبته..والسبب الاساسي..
لۏجع قلبه.. نائمه بجانبه...في ثبات عميق...
اقترب منها...
نائمه باستمتاع...
اقترب منها بخبث..
وقام بسحبها بهدوء في وضعيه مريحه...
غير مهتما بتعب يديه...
كان قد انتهي من عدلتها.. ويده تؤلمه بشده...
واقترب من ستائر الشرفه فأغلقها بهدوء...
ومشي ناحيه... الباب
وأغلقه بالمفتاح عليهم ووضعه بجيبه...
اما هي كانت في عالم وردي لا تشعر بشئ حولها... فهي لم تستطع النوم من التفكير أمس.. والقلق
ولذا نامت بعمق..
تنهد بۏجع.. قائلا.. لنفسه..
امتا هيجي اليوم اللي تبقي فيه هنا بارادتك انتي..
واقترب...
وضمھا أكثر اليه...
بعد ساعتين تقريبا...
تململ هو... فوجدها مازالت نائمه...
تتجول بحريه علي شعرها...
ووجهها..
.. أحست بشئ يسير ببطء علي وجهها..
وفتحت عينيها ببطء..
فأغمض هو مسرعا...
انتفضت حينما وجدت نفسها بين ذراعيه... وتنام بهدوء... لا والاغرب انها... كانت تشعر بالراحه...
نظرت حولها.. وجدت الستائر مغلقه..... والباب ايضا...
هزته ببطء..
زين.. زين..
فتح عينيه.. مدعيا النوم..
سيلا... انتي هنا..
نظرت له بغيظ قائله..
لا والله انت هتعملهم عليا..
اوعا كدا خليني أقوم...
انت استحلتها ولا أيه..
نظر لها بتسليه... وقال ..
أنا.. وانا عملت ايه بس... دايما ظلماني...
نظرت له بتمعن قائله.. لا والله...
وجاءت لكي تنهض.. الا انه باغتها وأصبحت أسفله...
لم تستطع الكلام..
باغتها وأخذها في جوله من مشاعره المحمومه... يعلم ستثور وربما تضربه...
لكنه لن يتركها حتي يشبع شوقه.. منها...
كانت تدفعه پحده.. ولم يستجب...
لم تجد غير يديه المصابه... فضړبته عليها...
فصړخ بصوت عالي...
ااااه.. ايديا...
نظرت له بغيظ قائله..
تستاهل انت اللي جبته لنفسك.. اما هو..كان يتلوي بصمت...
لم تستطع أن تتركه يتألم...هكذا..
استغفرت و
وقامت.. وأشعلت نور الغرفه... وجاءت لتفتح الباب وجدته مغلقا...
نظرت له بغيظ...قائله...
فين المفتاح يازين...
نظر لها بغيظ هو الاخر...قائلا...
معرفش...
نفخت خديها واقتربت منه...تقول...
ايه شغل العيال دا...لوسمحت هات المفتاح...عشان أجيب ادوات التعقيم...
لم يجد مفر من اعطائه لها...
أشار بيده ناحيه جيبه...
ففهمت...وبحركه..جريئه منها...
اقتربت مسرعه وأخذته من جيبه...
لم يكن بوضع يسمح له بالتعقيب...فتجاهل الامر...
أما هي فتحت الباب..وجلبت ادوات التعقيم..
وجلست بجانبه...
وقالت وريني كدا..خليني اشوفها...
وجدتها...تقطر دما...فزعت...وجلست تخيطها له مره أخري...وهذه المره وهو ينظر لها لا يبدو عليه شئ..
انتهت وضمدتها له مره أخري...
واقتربت وحقنته بعقار مسكن مره أخري..
واقتربت منه...وقالت...
أنا أسفه بس انت اللي اضطرتني لكدا...نظر لها بصمت...
وقال..محصلش حاجه...انا أسف انا اللي اتعديت حدودي...
نظرت له بغيظ وقالت...ماشي..
وجدت الباب يفتح پعنف..
.فقامت مسرعه...
من جانبه...
وجدتها تندفع للداخل...
امرأه في منتصف الثلاثينات من عمرها...
ملامحها بارده..لا تمت للانوثه بصله...
رفعت رأسها وجدته ينظر لها بتمعن يري رده فعلها...
مافهمته ان تلك هي زوجته الانجليزيه...
ضحكت بجانب فمها بسخريه...
ونظرت له باحتقار وتوجهت للخارج..بلامبالاه...قټلته...
تركته لها...لتحتضنه براحه...هذا ما حدثت به نفسها...
فلايجب قطع لحظاتهم الحميميه...
اما هناك بداخل قلبها...
ۏجع ينخر بقلبها...لاتعلم مصدره...ولكنها
أرجعته لما فعله معها...ليس الا..
هو لا يهمها..
وصعدت تطمئن علي طفلها...النائم بسلام...
يجلس امام عمته.. يضحك بسعاده...
وصلت ياعمتي وزمان الدنيا جايده حريقه...
ومش بعيد الجد يطرده هو وهيا ويخلاالي الجو بقي...
نظرت له بفخر...قائله...
أيوا اجده عفارم عليك...ياواد يامازن...
خليها تجيد ڼار...
وتابعت تقول عقبال..
ما العمل يشتغل ونخلص منيها بت المصراويه دي...
نظر لها بصمت قائلا...
في نفسه...لا ماهو العمل اشتغل خلاص...
وكان هيروح فيها...
لولا ام قلب...كيف لهطه الجشطه..
انقظته...
بس يالا ملحوجه...
ياني يانت يازين الكلب...
ازاحها بعيدا عنه...يحدثها پعنف...
......مترجم...
كيف أتيتي الي هنا...
أنا لم أعطيكي الاذن
هل جننتي
نظرت له پحقد أخفته مسرعه..
عزيزي اشتقت لك..واعتقد انه آن الاوان لاتعرف علي عائلتك ونظرت بمكر له... لم يلحظه هووو.
وأكملت قائله...
ولأتعرف علي...وصمت قليلا...وأكملت..
وطفلك أيضا...
أمسك يديها بيده السليمه..وضغط عليها بغيظ...
قائلا...
من أين تعرفي ابني...تحدثي..
نظرت له وقالت بمكر... رآه بعينيها..
وخبث واضح..
عزيزي انا أعرف عنك كل شئ..
ترك يديها وأخبرها بتوعد قائلا.....
أحذرك من الاقتراب منه والا...
أوقفته
في محاوله منها...
لكتم ما سيتفوه به....
وتخبره كم اشتاقت له...
إلا انه..
نفضها عنه..بقرف واضح...
قائلا...
ألا تفهمين..ابتعدي...
ستذهبين من هنا وحالا...
تفاجأ بها تخبره... ببرود...
لقد استأذنت من الجد بالمكوث هنا ووافق...
لما انت معترض ياعزيزي...
وخلعت سترتها ونامت بجانبه عالسرير...
تتوعد له ولتلك المرأه
متابعة القراءة