ذات الشوك من اروع الحكايات للكاتبة سمية عامر
المحتويات
وردتي السمراء
بقلم سميه عامر
يا ماما مش معنى انه غني اني هبقى مبسوطة معاه ده مبسوط بفلوس أبوة
بنت متتكلميش كده عن ابن خالتك انتي حتى مشوفتيهوش غير مرتين و انتو لسا صغيرين
يا امي ده بدوي و اكيد جاهل انا هبقى مهندسة بعد ٣ سنين عايزاني اتدفن في العادات و التقاليد و اللبس البدوي غير أنه مش متعلم و جاهل
لا منستش بس انتي برضو متنسيش انك وعدتيني اني هكمل جامعتي الاول
لا خلاص مفيش وعود بكره هتقعدي معاه و توافقي بيه ده ابن خالتك و هيحافظ عليكي
سمعت صوت امي وهي بترحب بيهم و فجأة انفتح الباب عليا و دخلت ست جميلة في اوائل الخمسينات عيونها مكحله و خضرا
قومت و تها ازيك يا خالتو انتي نورتينا
بنورك يا حبيبتي بس ايه الجمال ده كله نورين شكلك من اسمك بصحيح
ابتسمت و انا حزينة و خرجت خالتي و سابتني اجهز نفسي
الو يا سيف اخوك فين
معرفش المفروض يكون في القاهرة قبلينا
خرجت نورين من اوضتها وهي منزله راسها في الأرض و دخلت بالشربات و هي ايديها بترتجف حطتها و قعدت و اول ما رفعت راسها شافت شابفي أوائل التلاتينات و شكله كان غريب و بيبصلها بغرابة حتى أنها لاحظت أنه معاق و أيده بترجف
امها رحبي ب ايمن ابن خالتك يا نورين لحد ما نيجي انا و خالتك
فضلت تبص حوليها وهي بټعيط
ايمن انتي انتي عروسة حلوة اوي زي القمر
عيطت اكتر و مستحملتش قامت بسرعة اول ما لاحظت أن مفيش حد شايفها و جريت فتحت الباب و نزلت وهي بټعيط على السلم و فجأة خبطت فيواحد ووقعته ووقعت معاه على السلم
كانت نورين واقعة فوقيه و عيونها في عيونه و بتكلم نفسها ازاي عيونة بالحلاوة دي ولا شعره ولا شفاي
خرجت من شرودها على تهزيقة ليها و ضحكه شاب واقف معاه عليهم
سيف وقع الأسد اللهم لا حسد
قامت نورين و بصتله بعصبية ابقى بص قدامك يا غبي
سابته وجريت و قام هو يعدل هدومة و بص لأخوه هي قالت غبي
سيف پخوف عبدالملك خلاص شكلها اصلا هبلة
وحشتوني جدا مفيش ترحيب
part 1
سمية_عامر
2
انت مچنون
ازاي ماسكني كده
بعدت عنه و فضلت بصاله بقرف انت فاكر نفسك مين عشان تمسكني كده و اه انت غبي عشان وقعتني ع السلم و اتفضل بقى طريقك اخضر
ضحك و نفض هدومة طيب ماشي خليكي فاكرة كلامك ده عشان لما تبقي في سريري تعرفي تقوليه تاني
برقت ووشها احمر انت مش غبي بس لا و معتوة كمان
سابته و كملت جري و طلع هو بعد ما شاور للسواق ب أيده عليها
ينهاااااار اسود فين نورين فين بنتي
ايمن خر جت و بټعيط
سمع عبدالملك و سيف صوت خالتهم وهي بتصوت و امهم قاعدة تهديها
في ايه حصل ايه
نورين هربت و سابت البيت انزلو شوفوها
سيف وهو بيضحك المچنونة دي طلعت عروستك بجد الحقها بقى
الحق مين
امه عبدالملك انزل شوف بنت خالتك ليجرالها حاجه
خرجوا كلهم يدوروا عليها و في النهاية اختفت من كل مكان
رجعت امها و خالتها للبيت و فضل عبدالملك برا قاعد قصاد النيل لحد ما جاله تليفون و قام خد عربيته و مشي بيها بسرعة
وصل تحت عمارة و نزل
الحارس رايح فين رتك
عبدالملك پحده مش شغلك بوليس
اتخض الحارس و رجع لورا و طلع هو و رزع على الباب
فتحله شاب انت مين
بعده عبدالملك بأيدة و دخل
الشاب بعصبية بقولك انت مين و ازاي تدخل كده
جريت نورين لما سمعت
متابعة القراءة