رواية جديدة بقلم هدير دودو الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

السيدة بصياح الو اظن عملت زي ما قلت و استنيت الأسبوعين كمان عاوزة بقا باقي حسابي و انا مالي خفت و لا مخافتش 
عليا بغيظ و هي تحاول التحكم في صوتها كي لا يسمعها أحد و قالت امال مال مين انا قولت ليكوا تقعد شهر شهرين لكن دة انتوا قاعدتوها الاسبوعين بالعافية و محصلهاش أي حاجة غير 
السيدة طب انا مالي هي بقا اللي عاملة زي القطط اعمل ايه المهم عاوزين باقي فلوسنا 

عليا لنفسها بتأييد فعلا عاملة زي القطط معاكي حق
ثم قالت بضيق حاضر هقابلك و ابقى اديهوملك غوري بقا 
و أغلقت معاها ثم قالت بخبث لسة يا كارمن دي البداية اصبري عليا فاكرة لما تتجوز يوسف اللي بيحبها هسيبها انا 
عند كارمن و يوسف 
يوسف بانفعال و صوت عالي ايه طريقتك دي مفيش اي احترام ليا بتطرديها و انا واقف 
كارمن بتحدي ايه يا بابا صعبت عليك و لا ايه 
Systemcodeadautoads
يوسف بعند إه طبعا مش بنت خالتي و كمان كانت جيالك انت امتة بقيتي كدة ايه القرف دة 
كارمن و قد احست بالضعف من اهانته إليها و قالت على اساس انك مش عارف انك السبب بتتعامل عادي ايه دة حرام بجد ...و بعدين فين القرف دة امال كنت عاوزني ضعيفة بقا لا فوق لنفسك كدة 
يوسف و هو لا يفهم شئ مما تقوله فقال متسائلا بجهل و انا عملت لك ايه ... و مين اللي قال اني عاوزك ضعيفة 
كارمن بأنفعال و صياح بتتكلم على اساس انك مش عارف و عمال تمثل بس انا بقا عارفة ....ثم أكملت بصوت ضعيف جاهدا صبغه بالقوة حتى لا تظهر ضعيفة أمامه عارفة انك بتحب هند و في ما بينكم علاقة بس كل دة عادي ميهمنيش من يومها و انا قررت ابني شخصيتي الجديدة ليا 
يوسف و هو ينظر لها پصدمة يحاول استيعاب ما تقوله و قال بصوت قوي و ثابت و هو يحاول كبت غضبه و عصبيته علاقة ايه و زفت ايه اللي بتتكلمي عليها دي انت اټجننتي هند اختي و مش بعتبرها غير كدة 
كارمن بنفى و إصرار على ما تقوله كداب ... انت بتكدب عليا دة انا شايفاكوا يعني محدش جه قالي 
Systemcodeadautoads
يوسف و هو يحاول أن يفهم ما تقوله فقال بتساؤل و دهشة شايفانا ....شايفة ايه بالظبط 
كارمن و هي تشعر بأن قدميها لا تعد تحملها فجلست على الكرسي الذي كان خلفها و ظلت تبكي 
يوسف بصوت قوي متسائلا شوفتي ايه بالظبط يا كارمن ..!
كارمن بين شهقاتها شوفتك و هي بتقولك بتحبك بنفسك و ازداد بكاءها و هي تتذكر صورتهما 
يوسف متسائلا بدهشة امتة دة يا كارمن 
كارمن و هي تتذكر و تقول له 
فلاااش باااك 
كارمن لقمر انا هروح اقوله اني بحبه قبل ما امشي عشان ممكن مشوفهوش تاني لكن كدة هيجي يتجوزني 
قمر بتشجيع ايوة فعلا روحي 
ذهبت كارمن و معها قمر لكي تخبره بحبها له و وجدت الباب مفتوح و لكنها سمعت هند و هي تقول له انها بتحبه فجريت بسرعة و قمر وراها 
قمر و تحاول تهدئتها قائلة بصوت حزين خلاص يا حبيبتي اهدي عشان خاطري بطلي عياط مفيش حاجة في الدنيا اصلا تستاهل عياطك 
بعد مواصلة البكاء قالت كارمن بقوة و هي تريد كلام قمر و تتذكر كيف كان يوسف وهند فعلا يا قمر معاكي حق هو اصلا ميستاهلش دموعي و لا يستاهل حبي اللي اديتهولي من انهاردة انا هبقى قوية و هنساه زي ما هو كمان ناسيني و بيحب البت الملتقى اللي اسمها هند 
و بعدها جاء والدها و مشيت معه 
بااااااك 
كارمن و هي تمسح دموعها التي كانت تنزل على وجنتيها بغزارة شديدة و قالت بجدية اصلك فاكر ان محدش شافك بس للاسف بقا انا شوفتك و جاى دلوقتي بكل بحاجة بتسألني كأنك مش عامل حاجة 
يوسف و هو ينظر لها بدهشة ثم قال بأنفعال و قد برزت عروقه من كتر الڠضب غبية انت غبية اوي ليه حتى مسألتنيش او حتى موقفتيش تسمعي ردي 
كارمن و هي تنظر له و قالت لا شوفتك ... شوفتك و انت اقعد اعمل ايه ثم قالت بسخرية اتفرج عليك مثلا
 

تم نسخ الرابط