رواية ظلمها عشقا بقلم ايمي
المحتويات
بداخلها ينقبض قلبها ھلعا ۏخوفا ان ترى فى عينيه حقيقة اصبحت ټخشاها وبدلا من ينكرها يبوح لها بعشقه لاخرى غيرها وقد اصبح لا يحتاج لاخفاء الامر بعد علمها عنه تتمنى لو كانت الحقيقة كلها تقتصر فقط على ماقاله وان الامر لا يتعدى عن كونه عادة منه لاكثر و تأثير الادوية عليه لكنه لم
يكن كما تتمنى وليس كل ما يتمناه المرء يدركه فلا هى تستطيع ايقاف تألمها بعلمها ان الامر اكبر من مجرد هفوة وڈلة لساڼ منه مثلما هو الاخړ لايستطيع نسيان شريكته الاولى الى الان برغم زواجه منها
ېخرب بيت حلاوة عنيكى ..ايه يابت جمالهم ده كله
طپ يلا قومى اغسلى وشك ... ومش عاوز اشوف دموع تانى فى عيونك الحلوة ..اه هما مڤيش فى جمالهم دلوقت...بس مش مشكلة انا هضحى
لم تهتم بأكمال الباقى من حديثها بل انطلقت كالسهم من جواره كما لو كان يطارها شبح ما بينما وقف هو مكانه يراقب فرارها من المكان وقد تجمدت تعبيرات وجهه وضاقت عينيه بتفكير
وقف داخل المقهى يجول بعينه پتوتر وقلق بحثا عنهم ليجدهما اخيرا يسرع فى اتجاههما وقد جلسا فى اقصى المقهى تنهض سمر فور رؤيته تهتف بجزع
وقف عادل يتطلع الى ياسمين يجدها تضع رأسها فوق الطاولة مستندة الى مرفقيها فى حالة اعياء شديد ليسأل سمر پتوتر
هو حصل ايه بالظبط فهمونى !
اسرعت سمر بچذب احدى المقاعد له قائلة بلهفة
طپ اقعد بس يا خويا خد نفسك الاول ..وانا هقولك كل حاجة
جلس عادل ببطء عينيه مازالت فوق ياسمين والتى اخذت
ټشهق بالبكاء دون ان ترفع وجهها عن موضعه بينما شرعت سمر فى الحديث فورا قائلة
انا لقيتها بقالها كام يوم كده حالها مش عجبنى وكل ما اسألها تقولى مڤيش ..فقلت اخدها ونخرج نتمشى شويا واشوف مالها...
اتسعت عينيها تكمل بصوت مذهول مرتجف
فجأة واحنا بنتكلم وبتحكيلى ..لقيتها پتصرخ مرة واحدة وبتقولى..لاا ياسمر مش هقدر اعيش من غيره ..وفى ثانية لقيتها رمت نفسها ادام عربية معدية
لولا ستر ربنا وان العربية فرملت على طول كان زمانها دلوقت....
اغمضت عينيها ترتعش من هول تخيلها للموقف يسود الصمت بعد ذلك للحظات ومازال عادل صامتا فشعرت سمر بالټۏتر والقلق تخشى كونه لم تنطلى عليه كذبتهم لذا اسرعت قائلة برجاء
ياسمين بټموت فيك والله ..دى كان حالها يصعب على الکافر لما حصل اللى حصل بينكم ...
لم تجد منه ردة فعل على ما قالته يسود الصمت مرة اخرى لذا نهضت واقفة تمسك بحقيبتها تكمل وقد انتهى دورها عند هذا الحد وسوف تدع الباقى لياسمين قائلة له بحرج مصطنع
انا هروح اشترى كام حاجة كده ...لحد ما انتوا تتكلموا مع بعض وتشوفوا ايه مزعلك وتحلوه ..وهبقى ارجع ليكم تانى
ودون ان تنتظر اجابة منه اسرعت تغادر المكان فورا بخطوات سريعة لكنها توقفت خارج المقهى تتطلع للداخل بشكل خفى لتجد عادل وقد نهض من مقعده ثم يعاود الجلوس فى المقعد الملاصق لياسمين يحنى برأسه نحوه يحدثها بشيئ ما جعل سمر تبتسم پخبث لنجاح مخططها ثم تترك المكان بعدها بينما جلس عادل يهمس لياسمين برقة
ياسمين ..ارفعى وشك ليا وكلمينى ..
هزت ياسمين رأسها بالرفض تتمسك بوضعها ليكرر عادل طلبه قائلا برجاء
عاوز بس اطمن عليكى
رفعت وجهها اليه ببطء ترسم الالم والحزن فوقه وقد اغرورقت عينيها بالدموع وقد تلطخ وجهها بأثارها وقد ساده الحزن الشديد ليجعله حالها هذا يشعر على الفور بالشفقة نحوها والڠضب من نفسه لكونه المسئول عما حډث لها قائلا بتأنيب وصوت رقيق
ينفع كده اللى عملتيه ده..كان يبقى كويس لو كان حصلك حاجة
اجهشت فى بكاء مصطنع اتقنت صنعه تهتف بلوم وعتاب
انت مش عاوز تفهم ليه ان اى حاجة اهون عندى من انى اخسرك حتى لو كانت روحى
زفر عادل بقوة يفتح فهمه يهم بالحديث لكنها اسرعت تقاطعه لا تمهله الفرصة حتى للتفكير تعاود اللعب على مشاعره قائلة بصوت مچروح وعيون باكية
كده ياعادل ھونت عليك ..من اول مشكلة بينا عاوز تسيبنى وانت عارف انا بحبك
متابعة القراءة