رواية جديدة ل يارا عبد العزيز الفصل الرابع والاخير

موقع أيام نيوز

قعد قدام شروق على السرير و قال بحنية انا اسف و الله مكنتش اقصد كانت تتقطع... ايدي قبل ما تعمل كدا
اتفاجأ بشروق اللي شدته لحضنها... بضعف و قالت انا بس كنت قلقانة عليك مكنتش اقصد ازودها عليك انا كنت عايزة ابقى جانبك و قلقت لما أبيه دياب جيه و قال انك خرجت من القسم و مجتش على القصر معلش حقك عليا من كل حاجه حصلت انهاردة انا كويسة و الله الدكتورة طمنتيني متقلقش عليا هنعدي كل حاجه حصلت مع بعض و سامعك
فضل يبكي بقوة جوا حضنها تعرفي برغم كل اللي عملته الا انها صعبانة اوي عليا هي مهما كانت امي انا مش عارف اقسى عليها زي الباقي جدي و دياب بيلومني عشان واقف جانبها طب ما هي امي اعمل ايه انا بحبها و مش عايزاها تنأذي هو انا غلط يا شروق
بقلمي يارا عبدالعزيز
شروق طلعته و بعدين هزيت رأسها بمعنى لأ لا انت مش غلطان هم اللي غلطانين متأنبش نفسك و خليك واقف معاها ماشي حاول تهدى بقى
عامر طلع من الحمام... و هو لافف منشفة غزل راحت عنده و هي بتديله فوطة رفعت نفسها ليه و بدأت تنشف شعره بيها بحب و همس بحنية تعرفي انك الوحيدة اللي مهونة عليا كتير فاكرة قبل ما اسافر لما كنتي لسه صغيرة لما كنت ببقى زعلان من حاجة كنتي
انتي اول واحده بروحلها عشان مكنتش بلاقي راحتي غير معاكي زي دلوقتي كدا
غزل ضربات قلبها بدأت تزيد الزايد منها لاحظ توترها و قال بحزن معلش انا اسف المفروض اقعد احايل فيكي عشان تسمحلي عارف ان عمرنا ما هنرجع زي ما كانا هو احنا اصلا من ساعة ما اتجوزنا مش عارفين نكون زوجين طبيعين زي اي حد
حطيت رأسها بحب و قالت بضعف... بس احنا متجوزين و بنحب بعض احنا فعلا مش اي زوجين طبعيين عشان احنا حبنا لبعض اتخطى الحدود و لا انت عندك رأي تاني غير دا
ابتسم بحب و قال ان اللي عشقي ليكي مفيش كلمة و لا حتى كتاب يقدر يوصفه بس انا شايف انك مش عارفة تنسي و دا مضايقني اوي يا غزل مش قادر استحمل نظرات عيونك دي و الله
غزل بصتله بحب كبير و قالت مش هتبقى موجودة بعد كدا عشان انا دلوقتي مش بس معاك بقلبي لا انا كمان معاك بعقلي اللي اقتنع انك بتحبني بجد
عليه اكتر و قال بهمس و أخيرا يا غزل تعرفي اني مش محتاج اشرب عشان انسى الواقع لاني معاكي فعلا بنساه و بعيش جوا عالمنا و بس
دياب عامر شروق ڼزفت... و احنا دلوقتي في المستشفى بتاعتك تعال بسرعة
دياب تعال انت بس بسرعة
عامر ماشي جاي حالا
غزل فيه ايه يا عامر 
عامر شروق تعبت و خدوها المستشفى
غزل پخوف شديد ايه طب يلا نروحلها بسرعة
بقلمي يارا عبدالعزيز
لبسوا هم الاتنين و غزل خديت سيف على ايديها و اتجهوا ناحية المستشفى
غزل بدموع دياب شروق مالها هي كويسة
دياب اه متقلقيش الدكتورة طمنتنا هي جوا ادخلي شوفيها
دخلت غزل بسرعة من غير ما تخبط و اتفاجأت لما لاقيت شروق قاعدة هي و اسلام و باين عليها بعض التعب 
غزل پغضب احممم
شروق بعدت عن اسلام بخجل 
اسلام هي كويسة متقلقيش انا خارج عشان تبقوا براحتكوا
خرج اسلام و غزل دخلت
غزل انتي كويسة يحبيبتى ايه اللي حصلك
شروق أنا كويسة خالص متقلقيش احم غزل بالنسبة لي اللي شوفتيه دلوقتي هو
غزل انتي كبيرة كفاية انك تاخدي قرار يكون لمصلحتك انتي و ابنك و اعرفي اني ديما هكون جانبك في اي قرار هتاخديه
شروق حضنت غزل بحب كبير
في الخارج 
دياب بحدة مش هتتظبطوا بقى انتوا الاتنين و تتعدلوا عشان مرتتكم و عيالكم و لا هفضل ماشي ورا كل واحد فيكم كأنه عيل 
اسلام اممم انا اسف يا دياب عشان تعاملي معاك في القسم بس دي امي
دياب انا مقدر اللي انت فيه
كمل و هو بيبص لعامر اسلام اخوك على فكرة
عامر ببأبتسامة بتعرفني يعني ما انا عرفت يعم دياب و بعدين اسلام اصلا اخويا من قبل اي حاجه
دياب حط ايديه في النص و قال على فكرة انا
تم نسخ الرابط