روابة عشق بلا رحمة بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
معاهم هنا !!
لم يبالي باجابتها وجذبها من ذراعها يدفعها بلا جهد يذكر الي الداخل !!
شهقت پصدمه وقالت بغيظ ...
ايه الاسلوب ده وقله الذوق !!
انا اللي قليل الذوق ولا انتي !!
عقدت ذراعيها تحت صدرها وقالت بابتسامه صفراء....
انا قليله الذوق ازاي ممكن افهم !!
رد بهدوء وبرود ...
طبعا قليله الذوق لما يبقي اتنين لسه متجوزين وعايزيين يقعدوا مع بعض لوحدهم لاول مرة زي الناس الطبيعين يعني مش احنا طبعا بعد الشړ !!!
مفيش الكلام ده علي فكرة خالص ...
زفر بقله صبر وقال بضيق ...
عاوزة تخرجي عندهم اتفضلي !!
تعجبت من استسلامه السريع والغير
خجلت اكثر وعادت الي الوراء خطوتين حتي التصقت بالباب بقلق وتوتر مخلوط پخوف بسيط...
لم تعلم ان ظهورها بهذا الخۏف والقلق دائما يثير شئ بداخلها لالتهامها وامتلاكها لتصبح كل مشاعرها ملكه هو !!
ايه ډخلتي تاني ليه ما تطلعي !!
هزت سمر رأسها پعنف فاصطنع البراءه بالرغم من مشاهدته لما يحدث في الخارج وهو خلفها الا انه قرر اللعب باعصابها قليلا حتي تتعظ وتستمع لكلامه بعد ذلك ...
مد يده ليمسك مقبض الباب بجوارها ...فامسكت يده بړعب وهي تبعدها وتقول ...
نقطه ضعف !! الان اكتشفها طوال حياته ظن ان لا نقطه ضعف بالنسبه له والتي قد تهدد بفقدانه السيطره ولكن تلك الجنيه الصغيرة اثبتت انها بلمسه واحده صغيرة تستطيع هز كيان رجولته بطريقه لم تفعلها سابقه لها او تقترب منها حتي !!
ضاقت عيناه برغبه جامحه بتقبيلها هذه اللحظه فامسك يدها التي تمسكه يزيد ضغطه عليها ...
جذبت يدها بتوتر وهي تري عينيه العسليه تميل للظلام الحالك
خرجت من افكارها وهي تشعر برأسه
....
٢٩١٢
رمشت مرتين ثم نظرت الي اسفل....وضع يده اسفل ذقنها يرفعه ثم قال ...
حاسه بأيه !!! هل ېقتل نفسه الان ام ينتظر لعل القدر يشفق عليه ويأخذ روحه في تلك اللحظة او تنشق الارض وتبلعه من غباءه !!
استمرت في نظراتها لاسفل وقد احمرت اكثر ما هذا السؤال هي نفسها لا تعرف ما هو شعورها سوي انه يسلب عقلها و قلبها كلما اجتمعا معا حاول ازاله ذراعه من حولها واعطاءها بعض المساحه ...
في كيميا غريبه بينا وبين الباب !!!.
هزت رأسها لتخبره بانها لا تفهم فتركها حتي يرحمها من خجلها قليلا وعقد ذراعيه امامه .... ان كان هذا تصوره عن الرحمه فهو مخطأ تمام فما زادته تلك الحركه الا هيبه و ړعبا ليردف....
مش فاهمه ايه بالظبط !!
تنحنحت وقالت بخفوت ...
كل كلامك !!!
ضيق
متابعة القراءة