سلسلة عشقك أهلكني

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس والعشرون سلسلة من التضحيات 
كان طريقي في الحياة دوما ملئ بالشوك ...
ابتسم يعقوب بسعادة وهو يسمع موافقتها ...تلك الموافقة التي أرادها وسعى لها بالفعل...
بجد ...بجد موافقة ...
قالها بلهفة لتضحك وهي تهز رأسها وتقول
ايوة موافقة ...موافقة والله ...
ضحك وهو يقترب منها ويعانقها بحب ...ثم يقول 

اوعدك انك مش هتندمي....ههتم بيكي وبإبنك....هنسيكي كل اللي عمله فيكي خالد ...يوم فرحي على وتين هتكوني أنت العروسة !! .....
لمعت عينيها بالدموع على ذكر خالد ...كيف ستنساه ...أنه أشبه أنها تقت لع قلبها من جسدها....
تنهدت وهي تعانقه بدورها ...يجب أن تض حي بشئ لتنال آخر ...والعقل يخبرها أن قرارها صائب ولكن القلب لا يصمت ...القلب يعترض بقوة ...يخبرها أنه مح تل من قبله ...أنه مملوك له ولا يمكنه أن يحب آخر ...ولكن جوليا تعلمت درسها جيد...تجاهلت اعتراضات قلبها وتمسكت بأوامر عقلها ....لن تخسر مجددا!!!...
في أحد المقاهي ...
صافي حصل ايه !
قالها خالد بر عب وهو يجدها تندفع 
كان يقولها بهلع شديد ...هو لا يفهم ...منذ قليل كانت تتكلم معه بكل سعادة والآن هي تبكي ....
أبعدها قليلا وهو يربت على شعرها البني ...بينما عينيها البنية حمراء بفعل البكاء الشديد ....
حصل ايه يا صافي متقلقنيش ...
قالها بوجه محمر من الانفعال وهو يجد أن المتواجدين بالمقهى ينظرون إليه بفضول...سحبها وخرج من المقهي ....ثم وقف خارجه وهو يمسح دموعها برفق ويقول 
حصل ايه قوليلي حصل ايه  
جهاد!!
تلون وجهه بالڠضب وهو يسمع اسم خطيبها وقال 
عملك ايه انطقي !!!
روحت له البيت ولقيت ...لقيت ....
بكت مجددا وقالت من بين نبرتها المخټنقة 
لقيت خارجه من بيته بنت...كان بيخو ني يا خالد ....قالها في وشي ...أنا عملتله ايه يا خالد ...أنا سيبت الدنيا كلها عشانه و ...
لم يتحمل خالد أكثر من هذا بل تركها بمنتصف الحديث وغادر ...
خالد ..استنى ...
قالتها صافي وهي تبكي وتركض خلفه ...هذا المجنو ن ...ليتها لم تخبره ...هي تعرف أنه لا يتحمل أبدا أن يؤ لمها أحد ...
خالد ...
همست بر عب بينما هو ينطلق بسيارته !!!
......
كنتي بتعملي ايه في اوضة يعقوب !!!
قالها مصطفى پصدمة وهو يرى جوليا تخرج من الغرفة ....ارتبكت جوليا وهي تنظر إليه ولكنها شهقت فجأة وهو يمسكها من ذراعها ويج رها خلفه بينما يقول من بين أسنانه
تعالي شكلك هتبقي بلا ء علينا ...تعالي !!
ثم أتجه بها لمكتبه فتح الباب وادخلها پعنف نوعا ما ...ثم دخل هو وأغلق الباب ...
مصطفى بيه أنا ...
قالتها بإرتباك ليقاطعها بع نف 
سألتك بتعملي ايه في اوضة ابني يعقوب ...أنت عايزة تد مري حياتنا صح !مش كفاية ك سرتي قلبه وهر بتي مع اخوه ...عايزة ايه تاني !!!
أطرقت برأسها وهي تمنع نفسها من الرد ...ماذا يظن نفسه هذا العجوز ....
هز مصطفى رأسه
 

تم نسخ الرابط