رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد.

موقع أيام نيوز

 

اوي لامس بطنها ينظر إليها

خاېف على ابننا ليضيع مننا تاني ورغم خۏفي مقدرتش اقولك عشان عارف انك هتضعفي وضعفك هيضعفني

ازال خصلاتها المتمردة فوق عينيها وهو يحاورها بدقاته

بس حبيبي اخيرا عقل ومتجننش ابتسمت تضع رأسها بصدره

مين قالك أن الست ممكن تكون عاقلة لما تشوف جوزها وحبيبها في حضڼ واحدة تانية دي ممكن تجنن انا الصدمة بس ال خلتني مقدرتش اعمل حاجة وكمان خۏفت على بنتك ال في بطني

طالعته بعيون راجية وقلبا ېنزف

فكر في أي حاجة إلا كدا ياراكان مش قادرة اتحمل الوضع دا والله ماقادرة حرام عليك إلا صبرني أنها ماحاولتش تلعب قدامي

تحولت لقطة شرسة معتدل على الفراش

عارف لو كانت حاولت تعمل حاجة قدامي كنت هولع فيكم انتوا الاتنين

كان يود لو يطلق العنان لضحكاته من ڠضبها اللذيذ ولكن دموعها التي سقطت من ليلها سقطت على قلبه كجمرة ڼارية فجذبها يحتويها بين ذراعيه

اهدي ياليلى تفتكري كنت هسكت على كدا..وصل إلى عقلها هاجس استذكره قلبها فتحدثت

ازاي قدرت تقنعها انك بتضحك عليا وانك صادق معاها ليه نورسين بذات ال بتقرب منها لو سمحت ياراكان ريح قلبي وابعد عن البنت دي حاسة أنها فاهمة كل حاجة وبتلعب بينا

جذب رأسها بصدره يمسد على خصلاتها متراجعا يستند على الفراش

لولة حبيبي نورسين شاكة عارف بس ال عملته في الاخر قطع شكها دا رفعت عيناها إليه

وايه هو ال عملته خلاها تصدقك ياحبيب ليلى ممكن تقنع حبيبتك أنها مش هتلعب بينا

احتضن وجهها بين راحتيه ينظر لمقلتيها مردفا

انا مش اهبل حبيبي واعرف اتصرف كويس دي كانت حاطة جهاز تصنت في تليفوني وسبتها ورغم شوفتها بس سبتها الشغالين عندنا في القصر فيه منهم شغالين لحسابها غير الراجل ال بعتته يراقبنا واحنا في بيت المزرعة تفتكري دي واحدة ممكن

 

العب معها بسهولة

انزلت كفيه وترقرق الدمع بعيناها

وليه بتعمل كل دا قولي عشان ايه وليه انت مستحمل قرفها دا

ازال عبراتها واحتضن كفيها متنهدا

فيه حاجات مينفعش اقولها دي اسرار شغل حتى لو إنت مراتي بس فيه حاجات حبيبي مينفعش اقولها عايزك تتأكدي انك الوحيدة ال مستعد اهدم الكون عشانها لو سمحتي لازم توقفي جنبي مش هقولك غير اني عايز ارجع حق سليم كفاية دي ياليلى

لما

هحاول ياراكان بس ماوعدكش هفضل هادية..تسطح على الفراش يجذبها

تعالي نامي انا هلكان وماصدقت احضنك عشان انام

كانت شاردة بحديثه حتى أخرجها وهو يداعب وجنتيها

حبيبي نامي ووعد عمري مااكسر قلبك انت غالية على روحي ياليلى دا لو مكنتيش روحي حبيبي

استندت بذراعيها على صدره

مش هتاكل انا جعانة فتح جفونه بتثاقل وتحدث بإرهاق

ازاي تفضلي من غير اكل لحد دلوقتي..نزلت ببصرها للاسفل قائلة

مكنش ليا نفس كنت بحاول اكل أي حاجة عشان البيبي بس..داعب ثغرها بإبهامه

عايزة تاكلي ايه اخليهم يعملوه..وضعت رأسها على صدره

أي حاجة مش فارقة المهم انت هتاكل معايا فالأكل ال تجيبه هاكله ..اعتدل يجذب قميصه ويرتديه وهو متجها للخارج

هشوف اغا تطلب بيتزا ايطالي عارفك بتحبيها

نهضت سريعا تقف أمامه تدفعه بيديها

قولي هو انت فرحان بنفسك وبعضلاتك ولا ايه بالظبط ازاي عايز تخرج للشغالة كدا البس هدومك الأول يامحترم ولا القعدة مع عورسين نستك أن فيه ست معاك

قطة شرسة مولاتي..دفعته تصيح به

نزلني يابتاع الستات وروح ياخويا وريهم

رفع حاجبه مشاكسا إياه

طيب اعمل ايه جوزك حلو الستات كلها بتجري وراه..لکمته بيديها الاتنين

نزلني ياحلو يابتاع الستات والله هشوهك عشان تفرح بحلاوتك دي..توقف يطالعها حتى تعمق النظر بعيناها

دا اعتراف من مراتي الحلوة أن جوزها حلو..وضعت رأسها بصدره ولم تجبه اكتفت بالصمت لأنها تعلم أنها ستكون الخاسرة بالتأكيد

خرج بها متجها للمطبخ واجلسها على الرخامة بعدما أمر الجميع بالخروج

مولاتي عايزة تاكل ايه وانا تحت امرها ..تحرر من صدرها نفسا ناعما مبتسمة ترفع حاجبها بشقاوة وتهز ساقيها

عايز تفهمني راكان البندراي بيوقف في المطبخ وبيعمل 

اكل ..حاوطها بذراعيه وضحك ضحكة خفيفة قائلا ببحته الرجولية العذبة

مولاتي تؤمر واعملها أي حاجة..توسمت بملامحه القريبة واطالت التحديق تتأمل ملامحه البهية بإنبهار واعين تفيض عشقا وضعت كفيها تلامس وجنتيه وانحنت تضع جبينها فوق خاصته وفؤادها الذي أصبح كنسمة ربيع وروحها أصبحت مثلجة 

تعرف ال بتعمله دا هيتقلب ضدك..رفع شمسه يطالع ليلها بأعين متسائلة

حركت أناملها الرقيقة تداعب وجهه وابتسامة ثغرها وعيناها جعلها كفاكهة شهية للالتهام تعلقت عيناهما فتحدثت

هتحولني من حبيبة لمچرمة في عشقها يعني ممكن اقلب لمچرمة لو شميت ريحة مش عجباني

قهقه عليها بصوتا مرتفع ثم رفع كفيه عند ثغرهاها يتلمسها

الشفايف دي بترمي قنابل إنما ايه بس بردو بتغريني.. ..تراجع بعد لحظات وهو يشير إلى المبرد

انا مبعرفش أعمل غير بيتزا...ناظرته جاحظت الأعين قائلة

واو بتعرف تعمل بيتزا مرة واحدة طيب كويس والله شيف راكان باشا بيعمل بيتزا ممكن بقى تجبلي فوني عشان اصورلك

اتجه يخرج محتويات البيتزا وانشغل بها قائلا

من وقت ماطلبتيها من سليم وانا كررت اتعلمها لما عرفت أن دي أكلتك المفضلة..قالها وهو يقوم بتشغيل العجان

ألجمها حديثه وشعرت بتخدر لسانها الذي عجز عن الحديث نزلت

 

تم نسخ الرابط