رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد.

موقع أيام نيوز

 

بعدما فقد السيطرة على نفسه

 

باليوم التالي 

..كانت تجلس بالغرفة تلاعب ابنها وهي تضع كفيها على أحشائها 

يارب ارزقني المرادي ببنت ومتكنش شبه حزمبول ابوها ابتسمت بخفة تتذكر ملامح وجهه هامسة لنفسها 

مچنونة انا عشان أرفض بنت قمر زي ابوها اغمضت عيناها مبتسمة

يارب تطلع شبه عشان تجنن الولاد زي ماابوها جنن امها ..قاطعها دلوف درة وهي تفرك بكفيها 

لولو حبيبة قلبي عاملة ايه..ضيقت ليلى عيناها متسائلة 

مالك يادرة محتاجة حاجة دخلتك دي وراها حاجة طلب مثلا 

جلست بجوارها على الفراش مردفة 

أنا نسيت شوية حاجات هنا ولازم تروح الشقة عشان بكرة يوم طويل التجهيز وبعد بكرة هنسافر عشان الفرح هيكون في بلد حمزة ومن هناك هنسافر برة و.. وضعت كفيها أمامها 

بااس كفاية دي كلها طلبات عايزة ايه اعملهولك 

سحبت كفيها واتجهت لغرفتها 

الشنطة دي تروح شقتي وكمان تظبطي هدومي ال في الشنطة ال هناك وكمان فيه شوية حاجات عايزة تتحط في مكانها يعني ساعتين بالكتر وهتكوني هنا وعلى فكرة مرات عمك جت برة وعاملة انشودة في ابنها وشامة ريحة انه جاي وطبعا التنين لو عرف هتبقى مجزرة و 

بااااس الله يخربيت صرعتيني وفصلتي الليلة واحنا لسة في اولها حاضر هروح اتزفت واعملك كل حاجة بس وحياة حمزة لو رجعت ولقيت زفت آسر هنا لاۏلع فيكي إنت وحمزة 

اقتربت درة وهي تطلق ضحكات صاخبة قائلة 

على الرغم معرفش ليه بتحلفي بحياة جوزي الأولى تحلفي بحياة طليقك او ابنك بس مش علينا روحي يالا عشان التخطيط مايضعش 

ضيقت عيناها متسائلة تخطيط ايه يابت استدارت وامسكت علبة المكياج 

ايه رأيك في اللون دا حلو..دفعتها ليلى وخرجت قائلة

هروح اجهز نفسي وانت جهزي الحاجة أمسكت درة كفيها 

ألبسي الفستان الأخضر يالولو شكله حلو عليك ضيقت ليلى عيناها 

انا رايحة فرح دا أنا رايحة أودي شوية حاجات..سحبتها متجهة لخزانة ملابسها 

يابنتي انت رايحة مكان جديد وفيه ناس تحسي انهم اورجانك كدا يعني لو حد قابلك ..تركتها 

أمشي يادرة من وشي أنا ماليش مزاج اصلا لحاجة

بعد قليل دلفت ليلى إلى منزل اختها وضعت بعض ثيابها التي احضرتها وانهت بعض الأشياء..دلفت لمرحاضها وقامت باغتسال وجهها بالماء البارد بعدما شعرت بالدوران وألما بمعدتها.. وضعت كفيها على أحشائها مبتسمة

هتطلع شقي زي بابا لسة في الأول وبتعمل فيا كدا..اغمضت عيناها وهي تشعر بنسمة هواء محملة برائحته..استدارت تنظر للوراء وجدته خلفها كالحلم ابتسمت لا تعلم أتحلم أم أنه حقا خلفها ..أخرجها من شرودها عندما همس بجوار اذنها 

وحشتيني لدرجة المۏت..احتضن وجهها يضع جبينه فوق خاصتها يسحب نفسا مختلطا 

مش قادر جتلك راكع ورافع الراية البيضة وبقولك مش قادر أعيش من غيرك 

رفعت كفيها تحتضن وجهه حتى تتأكد من وجوده بذاك الوقت وذاك المكان الذي لا يربطهما.. انحبس النفس بصدرها وتسارعت نبضاتها هامسة له 

را..كان أنا مش بحلم مش كدا قالتها وعبراتها كزخات المطر تغسل وجنتيها 

سحبها من كفيها 

تعالي نروح بيتنا البغل بيقولي إياك تدنس بيتي..توقفت تتذكر ماصار منذ لحظات 

هاجي معاك ازاي مينفعش 

حملها يضمها لصدره حتى يشبع روحه المفقودة 

ينفع ومليون ولو سمعت صوتك وحياة حبي ليك لأدخل اوضة نومهم دلوقتي

هزت ساقيها تصرخ 

نزلني ياراكان مالبستش حجابي

انزلها بهدوء وهرول يجذب حجابها يضعها بعشوائية على رأسها ثم اتجه بها لسيارته سريعا 

وصل إلى منزله ترجلت من السيارة واتجهت معه لداخل المنزل الذي زينه وأصبح منتظرا عروسه رفعت نظرها إليه 

انت ال عملت كدا..نزل بجبينه على خاصتها 

نفسي أعملك فرح اوي وإن شاء الله ناوي اعملك احسن فرح اقتربت منه تتقلص المسافة بين جسديهما ثم وضعت رأسها على صدره وأناملها تتسلل لتفك ازرار قميصه 

انا كنت حالفة لو جتلي زاحف مش هرجعلك ودلوقتي مش قادرة ابعد عنك تفتكر دا اسمه ايه

رفعها من خصرها ينظر بعمق عيناها هامسا 

اسمه عڈاب عشق يامولاتي فأنت العشق المعذب 

رفعت نفسها تلثم وجنتيه 

وانت معذب روحي معذبي دنت من أذنيه ثم همست له عندي خبر هيجننك.. أمسكت كفيه تضعها على أحشائها 

حبيبي هيجلنا بيبي شبه باباه

حامل ..أردف بها بقلبا مرتعش وعيونا لامعة بالعبرات أصابته قشعريرة تختلج كيانه وتملكته عاطفة قوية وهو ينتظر ردها بشق الأنفس عله أخطأ بسماعه 

أومأت رأسها وعبراتها تنزرف بغزارة على وجنتيها وانفرجت شفتيها بإبتسامة..ثم حاوطت خصره تضم نفسها بأحضانه 

هتكون أجمل بابي في الدنيا كلها..

ارتجفت أوصاله جميعا من كلماتها فأخرجها يحتضن وجنتيها وتلاقت أعينهما يتعانق فيها نبض كليهما فهمس لها 

مش بحلم مش كدا..رفعت كفيها واحتضنت وجهه 

آسفة حقيقي آسفة على كل حاجة

جذبها لأحضانه يشد على عظامها بذراعيه يعتصرها وقلبه يقفز بين ضلوعه..

أنا اللي آسف على كل كلمة ۏجع ۏجعتك بيها 

لکمته بصدره بقوة قائلة 

لا ياحبيبي لسة هحاسبك على اللي شوفته في المكتب متخافش..اطلق ضحكات مرتفعة وهو يحملها متجها بها للأعلى ولكنه توقف عندما استمع إلى أحدهما ېصرخ به استدار لمصدر الصوت وجده بهاء لحظات واستمع لطلقات ڼارية تحاوط المنزل بالكامل ..ارتجفت اوصاله وهو ينظر لزوجته التي وضعت كفيها على اذنها تصرخ عندما اخترقت رصاصة من النافذة الزجاجية

اسرع راكان يحاوطها بجسده متحركا بها

 

تم نسخ الرابط