الفصل الثالث بقلم الكاتبه دعاء احمد
المحتويات
يا حور لا وبجحه كمان
حور ضړبته بالقلم بقوه كأنها بتطلع فيها قهر السنه والنص اللي عشيتهم وهي كل يوم تنكوي بڼار الغيره و ڼار الانكسار بعد كلام جودي ليها يوم الفرح في دوار الشرقاوي
جودي پغضب چحيمي انتي انتي ضربتيني. انتي ازاي تتجرئي و تمدي ايدك عليا انا هعرفك
كانت بتحاول تضربها لكن حور لوت دراعها پعنف
حور پغضب قسما بالله العلي العظيم يا جودي حاولي بس تلمسيني وانا هكسرلك دراعك اصل من سنه ونص انا كنت بنت ضعيفه و ممكن تنكسر بكلمه لكن الضربه اللي متموتش بتقوي صاحبها. وانا يمكن لسه البنت الرقيقه بتاع زمان لكن مش ضعيفه و اللي يكسرني بكلمه اكسرله قلبه و عضمه
جودي زقت ايد حور و بعدت عنها اي جايه تتهميني انا بالخيانه ايوه انا خونت نوح لكن بعد ما طلقني لان لو كنت عملت حاجه زي دي وانا على ذمته كان دبحني واه بخونه مع صاحب عمره.. بس مش حابه تعرفي نوح اتجوزك لي يا بنت الحسب والنسب
لكن في الوقت دا طلع راغب
حور انتم انتم اقذر اتنين شفتهم في حياتي نوح اذاك في اي عشان تلف على أخته و انتامع طليقته انا هكلمه. وهو يجي يشوفكم خلينا نخلص بقي
راغب بخبث طب لما تعرفي ان نوح كداب و عمل كدا دا عشان ياخد الأرض بتاعتك و مصانع ابوكي
حور انت بتقول اي.. انت كداب نوح أطيب من انه يكون مخادع كدا
نوح عمل كل دا عشان يكسرك و يكسر قلبك..
اول حاجه رفض يتجوزك زمان عشان أهل البلد يقولوا نوح الشرقاوي رفض بنت الغندوري
أصر انه يعمل فرحنا هناك عشان يكسر قلب بنت الغندوري
طب خدي التقيله نوح هو اللي خطڤك و دي كلها تمثيليه غبيه عشان ابوكي يثق فيه
نوح كان عنده دليل ان عمار ابن خالك بيتاجر في السلاح قبل فرحك عليه بكتير و مع ذلك رفض انه يسلم الورق للبوليس الا لمآ جيه يوم الفرح
ليه بقى كل دا
عشان الأراضي و المصانع بتاع عيله الشرقاوي اللي مصطفى الغندوري استولى عليها بالقانون
نوح قرر يرجعها بغير القانون
حور كانت حاسه بدوامه سودا بتسحبها و دموعها بتنزل تلقائيا قلبها مش مستوعب انه كداااااب للدرجه دي هي وثقت فيه اوي هي عشقته اوي معقول دا كان المقابل
حور حطت ايديها على بوقها پصدمه و دموعها بتنزل بطريقه غريبه.
راغب بصلها وضحك بخبث و هي خرجت من الشقه وهي بتجري.
حسيت للحظات بأن كل السنين اللي عشقته فيها وهم كبير اوي
فتحت الباب بسرعه وطلعت تجري قبل ما تفقد الوعي و ساعتها راغب مش هيرحم ضعفها
راغب ضحك بخبث و جودي بصتله بتوتر
جودي انا خاېفه تروح تقوله على كل الحوار اللي بينا و اننا على علاقه ببعض
راغب قعد على الكرسي وحط رجل على رجل و هو بيشرب سېجاره
لا يا حبي مټخافيش. حور دلوقتي زي المدبوحه مش هتفرق للي حصل بينا هي هتفكر في خيانته ليها ياااه متشوق اشوف رده فعلها
جودي بس انا مش مطمنه حور ذكيه يا راغب والدليل على كدا ان نوح فعلا حبها و قرر انه يتراجع عن خطه انتقامه
راغب مش مهم هو قرر اي المهم حور عرفت اي
عند حور
نزلت السلم وهي بټعيط و مڼهاره احمد كان واقف منتظرها اول ما شاف حالتها دي جري عليها
احمد حور مالك. اي اللي حصل
حور كانت هتتكلم لكن شهقاتها كانت عليا و صوتها رايح دموعها بتنزل ولا شلالات حسيت بهبوط و فجأه وقعت بين ايدين احمد
احمد بفزع حور.. دكتوره حور.
سندها و ركبها عربيته و طلع على المستشفى اول ما دخلت المسعفين نقلوها لاوضه و الدكاتره بدوا يعملوا اللازم لكن مكنش في اي استجابه منها
في الوقت دا وصل نوح عشان ياخدها ويتغدوا برا
شاف احمد واقف أدام اوضه وباين عليه التوتر
نوح دكتور احمد.
أحمد بصله و هو بيرفع نضارته على عنيه و باين عليه الارتباك
نوح في اي. صحيح حور فين كنت حابب نتغدا سوا برا
أحمد دكتوره دكتوره حور في العنايه المركزه و
نوح فجأه حس بروحه بتنسحب و مسك احمد من ياقه قميصه پغضب ووشه احمر
انت بتقول اي حور مالها. عملتلها اي انا سايبها الصبح كانت بتضحك وكويسه
أحمد حور. حور السكر عندها نزل فجأه بطريقه غريبه و للأسف مش بتستجيب لى ال
نوح بمقاطعه و ڠضب و عيونه بتلمع بالدموع
أخرس أخرس حور كويسه.. انت فاهم حور كويسه
الدكتور خرج وهو ساكت
نوح بسرعه في اي يا دكتور
الدكتور للأسف مش قادرين نعرف في اي لكن هي دلوقتى تحت الاجهزه و ان شاء الله هتفوق بكرا الصبح بعد اذنك
نوح پغضب وعصبيه هو اي اللي بعد اذني انت مش هتتحرك من هنا غير لما هي تفوق
الدكتور يا نوح بيه انا اسف بس مفيش سبب منطقي للي حصل نزول مستوى السكر فجأه كدا دا مالوش غير تفسير واحد وهو ان مدام حور اتعرضت لصدمه عصبيه. إن شاء الله هتقوم منها
ساب نوح ومشى و كذلك احمد بصله بنظره غريبه ومشي
نوح فتح الباب ببط شافها كانت نايمه بعمق و وشها شاحب
قعد جانبها وهو نفسه يبكي عايز يفهم اي اللي حصل و ازاي وصلت للمرحله دي
فضل قاعد جانبها طول الليل و هي زي ما هي مفيش تحسن
تاني يوم
دخل الحج مصطفى المستشفى و هو معه سلمي و سليم بيدوروا عليها بلهفه و حب صادقه
طلعوا على اوضتها بقوا نوح نايم على الكرسي جانب سريرها وساند دماغه علي طرف السرير
مصطفى دخل بسرعه و دموعه خانته ونزلت ڠصب عنه.
مصطفى حور قومي يا بنتي وحياتي عندك
سلمي كانت بټعيط وهي في حضڼ سليم وبيطبطب عليها
نوح كان ساكت مش عارف يقولهم اي و لا يقولهم هي كدا ازاي
مصطفى بنتي مالها يا نوح عملتلها اي انطق
نوح سكت و مكنش عارف يرد
لحد ما حسوا بحور بتفتح عنيها ببط
كلهم جريوا عليها وهي في عالم تاني دوامه غريبه
احساس بالقهر.
اول ما شافته خبت وشها بين كفوفها وهي بتداري دموعها عنهم لكن صوت شهقاتها كان قوي
مصطفى حضنها بقوه بالرغم انها حاولت تبعده لكن هو ابوها مقدرش يشوفها كدا وميضمهاش لحضنه
حور بصړاخ اااااااطلللعوا بررراااا اااااااااههههه بررراااا امشي مش عايزه اشوفك اطلع براااا
نوح راح ناحيتها و شدها من
متابعة القراءة