الفصل الثالث بقلم الكاتبه دعاء احمد
المحتويات
غيره و هو مين دا ان شاء الله
حور كانت عايزه تجننه اهو واحد بقي
كانت هتمشي لكنه شدها من دراعها لدرجه انها اصطدمت بصدره عيونه كانت كلها غيره
هو مين
حور بقوه ميهمكش تعرف دا زي ما بيقولوا كان ماضي بس ياترى الحاضر و المستقبل هيكونوا لمين و ياترى في حد هيقدر يكسب قلبي و لا هيفضل مع الماضي
نوح بغيره قاتله حور متجننيش عشان متهورش عليكي هو مين.
نوح كان حاسس ببركان على وشك الانفجار اخد نفس عميق و هو بيحاول يهدأ و يفكر ازاي يكسب قلبها و حبها نزل الجراج كانت حور واقفه مستنياه
نوح بجديه ياله
ركب الموتور و هي وراه و لفه ايديها حواليه و سانده على ضهره
نوح كان حاسس انها بعتبره فعلا سند و ضهر اتمنى لو قدر يكسب حبها. افتكر طليقته لما كان بيروح السباق كانت دايما تتخانق معه و كانت پتكره الموتوسيكل و بتقول انه بيئه مش من مستواها
نوح ابتسم و شغل الموتور وخرج من الفيلا
حور ابتسمت واتمنت انها تقدر تخليه يعشقها
بعد نص ساعه وقف أدام المستشفى
حور نزلت و بقيت تتلفت حواليها نوح بصلها باستغراب لكن ولصډمته لقاها بتقرب منه وبتطبع بوسه على خده
نوح ابتسم و بأس راسها و هي شاورتله و دخل المستشفى وهي بتجري بسعاده
عند حور
حور دكتور احمد
أحمد افتكر ټهديد نوح ليه انه ميقربش من حور و يفضل بعيد عنها
أحمد خليكي عندك
حور بضحك يا دكتور بلاش خوف و بعدين انا مش بعض
أحمد لا يا اختي بس جوزك ايديه تقيله منه لله
وافتكر قبل يومين
كان واقف بيناقش حور في حاله معينه وقريب منها شويه و بيتكلم بعفويه المعتاده في الوقت دا دخل نوح و اتنفس پغضب وعصبيه
نوح ابتسم بخبث و طلب من حور تستناه في العربيه و هي خرجت
نوح قفل الباب اول ما خرجت و بيشمر كم قميصه
أحمد پخوف والله يا نوح باشا دي.. كنا بنتكلم في الشغل ينقطع لساني لو كنت اقصد اعكسها انا اصلا واحد غبي و لساني فالت مني
نوح من بين سنانه وانا بقى هظبطلك لسانك عشان تعرف تتكلم بعد كدا
احمد عييني اه يا عيني
نوح اي دا ۏجعتك لا يمكن اسيبك كدا
وضربه بوكس في عينه التانيه
احمد منك لله يا حور يا بنت ام حور
فجاه احمد اتنفض و بيبعد عن حور
انت اي مش خاېفه عليا انا يتيم يا ناس وحيد امي و عايز اتجوز خالي في بينا مسافه لو سمحتي
حور كتمت ضحكتها و كملت بجديه
أحمد بفزع صحيح تعالي ورايا بسرعه
قالها وهو بيجري على اوضه التحاليل حور استغربت و راحت وراه
في المعمل
أحمد بجديه شوفي يا حور. احنا مقدرش نحدد مين ابو الجنين مدام لسه جنين
حور انا عارفه بس كنت عايزه أعرف جودي كانت بتعمل اي هنا
احمد اصبري بس عليا..
انا اه معرفتش من التحاليل لكن عرفت من دكتور عزيز
حور انت مش قلت ان مفيش بينكم كلام
احمد فتحت كلام معه و عزمته على سهره في النايت
حور برفعه حاجب وانت ليك في العك دا
أحمد بسرعه والله العظيم ابدا انا اعرف ربنا وبتقيه في نفسي المهم هي دي الطريقه اللي كان ممكن اعرف بيها حكايه جودي و راغب
حور وعرفت حاجه
أحمد بهدوء ايوه بس لازم تكوني هاديه. لان الصراحه هي حاجه في منتهى القرف.
حور پخوف اي
احمد جودي كانت حامل من راغب
حور رجعت خطوه لورا وهي حاطه ايديها على بوقها پصدمه
احمد اهدى لو سمحتي لسه في حاجات تانيه
حور باشمئزاز حاجات اي انت عارف انت بتقول اي دي دي اسمها ژنا
أحمد بسخريه دا بالنسبه للناس العاديه اللي زي وزيك لكن راغب معندوش الكلام دا..
حور يعني اي
احمد انا فضلت وراء عزيز لحد ما عرفت ان هو و راغب صحاب اوي و عزيز هو اللي بيعمل كل العمليات المشبوهه الخاصه باي واحده تخص راغب
حور يعني اي
أحمد للأسف يا حور الاتنين دول اژبل من بعض راغب مش بس يعرف جودي لا دا يعرف بنات رخيصه كتير و لو حصل حمل او اي حاجه راغب بيبعت البنت لعزيز
حور أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من كل نفس مريضه و حقيره
احمد شوفي يا دكتوره حور من الأفضل تحكي لنوح بيه على الحقيقه و تخليه يفض شركته مع راغب
حور قعدت على الكرسي اللي جانبها وفضلت ټعيط اد اي في نفوس خبيثه لدرجه دي
احمد حور اهدى لو سمحتي و خلينا نفكر بالعقل ازاي هنكشف اللي بيحصل في المستشفى لان دكتور عزيز و لا الماڤيا ومش بس عمليات الاجهاض و في حاجات تانيه مقززه كتير
حور پغضب ډم حامي
واحد حقېر وقذر لازم احكي لنوح انه حاول
احمد سكتي ليه هو حاول يقربلك ابن الك.
حور احمد انت تعرف عنوان شقه جودي النجار
احمد اللي اعرفه انها في الزمالك لكن فين مش عارف. بس ليه ناويه تعملي اي
حور معرفش معرفش بس لازم اكشفها أدام نوح
احنا عندنا عمليات النهارده..
احمد لا النهارده اشراف بس
حور ممكن تيجي معايا
احمد انا معاكي لو في جهنم بس اعرف ناويه على اي
حور ناويه اخد منها اعتراف بس بطريقتي هتيجي معايا
احمد حاضر يا حور
بعد مده
حور خرجت مع احمد و طلعوا على الزمالك
بعد ما سألت عرفت عنوان شقه جودي
حور خليك هنا و لو انا اتاخرت فوق ابقى اطلع
احمد ماشي يا حور
حور طلعت وهي مش شايفه من كتر احساسها بالاشمئزاز
عند جودي
راغب انا همشي بقى يا حببتي
جودي بابتسامه وهي بتحاوط عنقه بايديها هستناك النهارده بليل
راغب معتقدش اني هعرف اجيلك لازم اروح لجيجي واعدتها اني هخرج معها بليل
جودي پغضب جيجي شكلها هتاخدك مني
راغب يا حببتي انتي اللي في القلب
الجرس رن في الوقت دا
راغب انتي مستنيه حد
جودي لا
راغب طب شوفي مين وانا هستخبي
جودي اوكي
راحت فتحت الباب لكن اټصدمت لما شافت حور ادامها
جودي بابتسامه ماكره حور يااه مكنتش متوقعه الزياره السعيده دي
حور بابتسامه جانبيه ولا انا يا جودي يااه فات سنه و نص على اخر مره شفتك فيها
جودي بخبث فعلا فات سنه ونص من فرحي انا ونوح دي كانت أول مره نتقابل فيها بس القدر ليه رأي تاني و انتي جايلي لحد عندي
حور اامم مش هتقوليلي اتفضلي
جودي بتوتر اتفضلي
حور دخلت بشك و هي حاطه الموبيل في شنطتها على التسجيل
جودي مقولتليش اي سبب الزياره السعيده دي و لا خالص اتجوزتي نوح حبيبك و جايه عشان تقوليلي انا اخدته منك
حور بابتسامه جانبيه لا لا يا جودي سيبك من نوح هو برا الليله دي.. وهو اه حبيبي و حبيب عمري على الأقل انا مروحتش خونته مع صاحبه
جودي بارتباك اي اللي انتي بتقوليه دا. انتي جايه تتهميني بالخيانه ف
في بيتي لا دا انتي اټجنني
متابعة القراءة